كان شاب مؤدب وخلوق ومثقف ومتواضع إلى ابعد الحدود كنت اذهب له إلى موقعه في مزرعة في ضواحي جنوب الطائف واقضي معه كثير من الوقت تحدثت معه في كثير من الأمور عن حياته كطالب وشاب ومعلم ونتناقش في العديد من الأمور وخاصة العلاقة القوية التي كانت تربط بين أسرتي وآل فرج من جهة وآل صالح وآل فرج بشكل عام ونستعيد كثير من المواقف والقصص في ذكريات الاولين ، خبر وفاته نزل علي مثل الصاعقة وحضرت الصلاة عليه ودفنه في مقبره الجفالي بالطائف وحرصت اكثر واكثر ان اشارك في حمل جنازته جتى دخوله إلى القبر وفي القلب ألم وحسره وندم على فراقه ، لكن هذه هي سنه الحياه والقضاء والقدر ولاحول ولاقوة إلا بالله ، الله يرحمه ويفغر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وعزاؤنا لاهلنا واخواننا ال فرج عامة وإنا لله وإنا الية راجعون