دخلت الثوره المباركه شهرها الرابع وهمة الشباب لازلت على وتيره واحده لاتخاذل
ولا احباط بل تزداد الثورة زخمــــا وتصميماً وعزيمة بهمة الشباب الابطال الذي من خلالهم
ظهر للعالم الوجه الحقيقي لشعب عظيم شعب يستاهل التمجيد وظهر الوجه الاخر الخفي لنظام
صالح من خلال مجريات الاحداث كل يوم نكتشف الجديد اكتشفنا دمويتهم وقمعهم اكتشفنا حقدهم
البغيض على ابناء الوطن اكتشفنا تزويرهم للحقايق اكتشفنا كذبهم ومناورتهم المفضوحه التي
لاتنطوي على الاطفال..بالامس احد اعمدة النظام وحامين الحماء عبده الجندي يقول اي شهداء
لايوجد شهداء الذي يعرضوهم على الشاشات ياتو بهم جثث من حوادث المرور هل من المعقول
يظهر كلام كهذامن نائب وزير الاعلام لا ألوم ابنه حين قال عندماء اسمع تصريحات والدي اقفل
القناه .. واحد مسؤلين هذا النظام يقول هذي ليس دماء هذي دبلجه وليس دماء حقيقيه الظاهر
ان الثوار تحولو الا نجوم هوليوود السينمائيه.. الصوفي المستشار الإعلامي لصالح ينتحل شخصية
احد شباب الثورة في اتصال مع الجزيرة ويقدم معلومات مضلله عن الثوار..مستشار الرئيس
الاعلامي يعمل هذا العمل الدنيئ والمخزي . اذأ كيف سيعملون ال****** الصغار كل شي مباح
قبل اسبوعين اعلن الاعلام اليمني موت الرجل المسن ورئيت دموع التماسيح تنهبر من عيون
احد المذيعين والرئيس يشجب ويستنكر والدنياء قامت وقعدة وترحمو عليه كلهم وما مرت حوالي
12ساعه الا والشايب يظهر على الشاشه بخير في صحه ونعمه ويكشف حقائق النظام .شاعرهم
المبجل قطعو لسانه لأجل يلفقو التهمه للثوار وفشلو في ذلك ..كل هذا الكذب والدجل والتضليل
الذي استخدموه انعكس سلبي عليهم فكل انسان حر صادق صاحب ضمير حي يشعر باالاسئ من
هذي التصرفات الحمقاء فكيف له ان يقبل ان يكونو مثل هولا مسؤلين عن وطن ومواطن
الثوره تسير بخطى ثابته نحو النصر المؤزر والايام القليله القادمه سوف تكون الحاسمه..