نَرَى عِظَماً بالبَينِ والصّدُّ أعظَـــــــمُ...ونَتّهِمُ الواشِينَ والدّمْعُ مِنْهُـــــــمُ
ومَنْ لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حـــــــــــالُهُ...ومَنْ سِرّهُ في جَفْنِهِ كيفَ يُكتَمُ
ولمّا التَقَيْنا والنّوَى ورَقيبُنـــــــــــــــا...غَفُولانِ عَنّا ظِلْتُ أبكي وتَبسِمُ
فلَمْ أرَ بَدراً ضاحِكاً قبلَ وجْهِهـــــا...ولم تَرَ قَبْلي مَيّتاً يَتَكَلّــــــــــــــمُ
ظَلومٌ كمَتنَيْها لِصَبٍّ كَـــــــخَصْرِها...ضَعِيفِ القُوَى مِن فِعلِها يَتَظــــلَّمُ
بفَرْعٍ يُعيدُ اللّيْلَ والصّبْحُ نَـــــــــيّرٌ...ووَجهٍ يُعيدُ الصّبحَ واللّيلُ مُظلِمُ
فلَوْ كانَ قَلبي دارَها كانَ خــــالِياً...ولكنّ جَيشَ الشّوْقِ فيهِ عرَمرَمُ
أثَافٍ بها ما بالفُؤادِ مِنَ الصَّـــــــلَى...ورَسْمٌ كَجسمي ناحِلٌ مُتَهَدّمُ
بَلَلْتُ بها رُدْنَيَّ والغَيمُ مُسْعِـــــــــدي...وعَبْرَتُهُ صِرْفٌ وفي عَبرَتي دَمُ
ولَوْ لم يكُنْ ما انهَلّ في الخدّ من دمي...لمَا كانَ مُحْمَرّاً يَسيلُ فأسْقَمُ
م