قضية الأخوة آل هادي وآل فرج تحتاج فعلا إلى عمل وجهد جديد من داخل قبيلة المصعبين كلها ، وهذا الجهد يحتاج إلى رجال يعتمد عليهم ويثق بهم ويدعمون بكل الإمكانيات المعنوية والتشجيعية وحتى المالية على نفقة القبيلة في سبيل مثل العمل الذي سيحقن الدماء وينهي القطيعة ويعيد كل شئ إلى نصابه وما آمله وأرجوه ان ينتبه المشائخ والعقال في القبيلة إلى هذه القضية التي مضاء عليها سنوات طويله بدون حل و وضعها قضية هامة وفي كل حال من الأحوال القبيلة مسئولة عنها ولن تكون بخير وعافية مالم تنتهي مثل هذه القضية وتطوى للأبد وهناك كثير من البوادر التي تلوح في الأفق وبالامكان الأستفاده منها فالجميع لايريدون استمرار هذه الحرب ويتطلعون إلى سرعة إنهائها وهناك ماهو اهم من ذلك بادره معروفه ونادره من نوعها يمكن على مستوى القبائل كلها وهي ان الطرفين برغم الاختلاف يتفقوا ويتحدوا في كثير من المواقف عندما يستدعي الأمر إلى ذلك لماذا لانستفيد من هذا الجانب المتميز ونستغله في المقاربة بين الأطراف والبحث في قضيتهم التي يتجاهلوها تماما عندما يحتاج أي طرف إلى الطرف الأخر ، هناك عوامل ومعطيات كثيرة تمكن كل من يريد ان يعمل أو يسعى من اجل الصلح ان يحقق الهدف والنجاح وأبناء المصعبين هم اولى بالقيام بمثل هذا الدور وخاصة مشائخها وعقالها وفي الأخير أتمنى من كل قلبي ان تنتهي مثل هذه القضية بين الأهل والأخوان ويتفق الجميع ويتحدون من أجل مصلحة المنطقة وسكانها، ، وتحياتي للجميع وإلى اللقاء