عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2010, 08:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب

منتدى الضحك و الفرفشه

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قناص شبوه

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 1065
الدولة: المدينة المنوره
المشاركات: 12,126
بمعدل : 2.25 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قناص شبوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى قناص شبوه إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى قناص شبوه

المنتدى : المنتدى الاسـلامي
impor: سبب نقض لحم الابل للوضوء

يبين البحث أن الفقهاء اختلفوا في كون أكل لحم الإبل ناقضاً للوضوء على قولين :



الأول : يرى أن أكل لحم الإبل ناقض للوضوء ، وهو قول الظاهرية ، والمعتمد عند الحنابلة ، وإليه ذهب الإمام الشافعي في القديم ، واختاره بعض فقهاء المالكية كابن العربي وبعض فقهاء الشافعية كابن خزيمة وأبي ثور وابن المنذر والبيهقي والنووي .


الثاني : يرى أن أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء ، وهو قول جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية ، والشافعية - في الصحيح عندهم - ، والزيدية .


وبعد استعراض أدلة كل فريق بالتفصيل وماورد عليها من مناقشات وردود تبين للباحث رجحان أدلة القائلين بأن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء ، وعليه فإن القول الراجح في المسألة هو القول بالنقض .


• • •


مقدمة البحث :


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الأمين ، قائد الغر المحجلين، وبعد فهذا بحث عن حكم ( نقض الوضوء بأكل لحم الإبل ) ، جمعت فيه آراء الفقهاء في هذه المسألة ، وكذلك أدلتهم ومناقشاتهم وردودهم بغية الوصول إلى القول الراجح.


وتنبع أهمية الموضوع من أن الوضوء الطهور ، ( والطهور شـطر الإيمان ) كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ([1]) .


وقد قسمت البحث إلى تمهيد ومبحثين وخاتمة :


التمهيد : في معنى الوضوء والنقض والإبل .


المبحث الأول : في رأي القائلين بالنقض وأدلتهم ، وفيه مطلبان :


المطلب الأول : في رأي القائلين بالنقض .


المطلب الثاني : في أدلة القائلين بالنقض .


المبحث الثاني : في رأي القائلين بعدم النقض وأدلتهم ، وفيه مطلبان :


المطلب الأول : في رأي القائلين بعدم النقض .


المطلب الثاني : في أدلة القائلين بعدم النقض .


الخاتمة : في بيان القول الراجح وأسباب ترجيحه .


وآخراً أرجو من الله العلي القدير أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه ، وأن يعفو عن زلاتنا ، ويجبر تقصيرنا ، إنه على كل شيء قدير ، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .






تمهيد : في معنى الوضوء والنقض والإبل


- في معنى الوضوء :


الوضوء في اللغة ([2]) مشتق من الوضاءة وهي النظافة والحسن ، وهو بضم الواو اسم للفعل ، وبالفتح اسم للماء الذي يتوضأ به ، وفي قول عند أهل اللغة فتح الواو فيها ، وفي آخر ضم الواو فيهما ، والأول هو المشهور ، والأخير هو أضعفها وأما في الاصطلاح الشرعي فسنكتفي بذكر تعريف واحد في كل مذهب :


الحنفية :


الوضوء ( هو غسل الأعضاء الثلاثة ومسح الرأس )([3]) .


المالكية :


الوضوء ( غسل أعضاء مخصوصة على وجه مخصوص )([4]) .


الشافعية :


الوضوء ( أفعال مخصوصة مفتتحة بالنية )([5]) .


الحنابلة :


الوضوء ( استعمال ماء طهور في الأعضاء الأربعة وهي الوجه واليدين والرأس والرجلان ، على صفة مخصوصة )([6]) .


- في معنى النقض :


النقض في اللغة ([7]) إفساد الشيء بعد إحكامه ، تقول : نقضت البناء إذا هدمته ونقضت الحبل إذا حللت برمه ، ومن المجاز استعماله في المعاني كنقض العهد والوضوء .




وأما في الاصطلاح الشرعي فالفقهاء متفقون على معنى نقض الوضوء وإن اختلفت عباراتهم ، وهذا بعض منها :


الحنفية : قال الإمام الخوارزمي في الكفاية ([8]) - تحت عنوان [فصل في نواقض الوضوء] -:


( ... والنقض متى أضيف إلى الأجسام يراد به إبطال تأليفها ، ومتى أضيف إلى غيرها يراد به إخراجه عما هو المطلوب منه ... والمطلوب هنا من الوضوء استباحة الصلاة ) .


المالكية : قال الإمام البناني في حاشيته على الزرقاني ([9]) :


( نقض الوضوء : رفع استمرار حكمه ) .


الشافعية : قال الإمام الأنصاري في أسنى المطالب ([10]) :


( نواقض الوضوء يعني ما ينتهي به الوضوء ) .


الحنابلة : قال الإمام ابن مفلح في المبدع ([11]) :


( النواقض جمع ناقضة ... يقال : نقضت الشيء إذا أفسدته ، فنواقض الوضوء مفسداته ) .


قلت : ويعبر بعض الفقهاء ([12]) عن النواقض بالموجبات أو المفسدات أو المبطلات أو الأحداث ، واختلفوا في أي هذه الألفاظ أولى من الآخر ([13]) .


في معنى الإبل :


الإبل : بكسر الباء الجمال والنوق ، لا واحد لها من لفظها ؛ وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين فالتأنيث لازم لها ؛ وربما قالوا للإبل إبْل يسكنون الباء للتخفيف ، والجمع آبال([14]) .




القائلون بالنقض :


ذهب الظاهرية ([15]) ، والحنابلة في المعتمد ([16]) عندهم ، والشافعي في القديم([17]) ، إلى أن أكل لحم الإبل ينقض الوضوء ، وهو قول محمد بن إسحاق([18]) ، وأبي خيثمة زهير بن حرب ([19]) ويحي بن يحي النيسابوري ([20]) ، وإسحاق بن راهويه ([21]) ، واختاره من الشافعية ابن خزيمة ([22])، وأبو ثور ([23]) ، وابن المنذر ([24]) ، والبيهقي ([25]) ، والنووي ([26])، ومن المالكية ابن العربي ([27]) .


قال الإمام الخطابي في معالم السنن ([28]) ( .. ذهب عامة أصحاب الحديث إلى إيجاب الوضوء من أكل لحم الإبل ) .


أدلة القائلين بالنقض :


الدليل الأول :


ما أخرجه الإمام مسلم ([29]) – وغيره ([30]) – في صحيحه بسنده عن جابر بن سمرة ( أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أ أتوضأ من لحم
الغنم []قال: إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا توضأ ، قال : أتوضأ من لحم
الإبل [قال : نعم فتوضأ من لحم الإبل ، قال أصلي في مرابض الغنم ]قال : نعم ، قال أصلي في مبارك الإبل ]قال : لا ) .



الدليل الثاني :


ما أخرجه الإمام أبو داود ([31]) – وغيره ([32]) – في سننه بسنده عن البراء بن عازب قال: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحم
الإبل ، فقال: توضؤوا منها ، وسئل عن لحم الغنم فقال : لا تتوضؤوا منها ، وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل ، فقال : لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين ، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال: صلوا فيها ، فإنها بركة ).



درجة الحديثين : هذان الحديثان صحيحان كما نص على ذلك أهل العلم بالحديث وإليك بعض أقوالهم .


1 – قال الإمام أحمد بن حنبل : ( فيه حديثان صحيحان ، حديث البراء وحديث جابر بن سمرة )([33]) .


2 – قال الإمام إسحاق بن راهويه : ( صح في هذا الباب حديثان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث البراء وحديث جابر بن سمرة )([34]).


3 – قال الإمام أبو بكر محمد خزيمة في صحيحه([35]) عقب حديث جابر بن سمرة :


( لم نر خلافاً بين علماء أهل الحديث أن هذا الخبر صحيح من جهة النقل ) ، وقال عقب حديث البراء : ( … ولم نر خلافاً بين علماء أهـل الحديث أن هذا الخبر أيضا صحيح من جهة النقل لعدالة ناقليه ) ([36]).


4 – قال الإمام أبو بكر ابن المنذر في كتابه الأوسط([37]) : ( والوضوء من لحوم الإبل يجب ، لثبوت هذين الحديثين وجودة إسنادهما ) .


5 – قال الإمام البيهقي في معرفة السنن والآثار([38]) : ( .. وقد صح فيه حديثان عند أهل العلم بالحديث : أحدهما جابر ن سمرة …. والحديث الآخر حديث البراء بن عازب ) .


قلت : وقد صحح أحاديث النقض غير هؤلاء الأئمة ابن حبان([39])، والنووي([40])، وابن العربي المالكي([41])، وابن تيمية([42])، وابن القيم([43])، والألباني([44])، وغيرهم .


وجه الدلالة([45]):


إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل ، والأمر يقتضي الوجوب ما لم يصرفه صارف – كما هو مقرر عند عامة الأصوليين([46])- وإنما يجب الوضوء عند الانتقاض












توقيع :

تحذير :
null
والله ثم والله ان هذا الرجل اثبت انو ارجل من الف شنب من اصحاب المال والمتبجحين
الذين يسوق الضعاف والفقراء والصحاب القلوب المريضه
لاكن نقول هي هات اذا يحصل لهذ الرجل شي بالغلط او بدون غلط
مايهزك ريح يا ابو حمد قوول وفعل..
الله يجعل كيدهم في نحوورهم
عظيم انت يا علي عبدالله صالح


.http://www.aluttar.com/vb/uploaded/3515_01304443550.swf

عرض البوم صور قناص شبوه