اخوي ابو متعب

بيحان لم تكن يوما حراكية ولكنها دغدغت عواطف الشارع بشعارات جوفاء

ليس لها معنى حقيقي في ظمائر اهل بيحان

ولكن الوضع المعيشي الصعب وعدم الامن والاستقرار الذي يعيشو فيه ادى الى افرازات

ونسبو كل شي للوحده وكانها جاثوم على الصدور واقنعو المغلوب على امرها ان لاسبيل لنا الى العودة للامن والاستقرار

الى بزوال مقومات الوحده وعودتنا للماضي الذي كان وكان

وللاسف ان الكثير وبذات صغار السن لايعو ولايعرفو ماذا كان من ويلات والالم واسر حزينها تان قلوبها الى اليوم

لم يعرفو انها الاممية البرولتارية والملكية العامة لوسائل الانتاج ولا شي ملك لشخص حتى بيته اذا كان عمارة او سيارتة ان كانت فاخرة

شخصية ان كانت منذوي الجاه والوجاهه كان الحديد والنار شعارنا

ولكن اين التنمية اين المشاريع اين البترول الذي لم نعرف بان لدينا مخزونات كبيرة الا بفضل الوحده والانفتاح على العالم الخارجي

كنا في بوتقة لانستطيع الخروج منها الا التقوع داخلها وياويل من حاول المساس بشعارنا او ناقش توجهنا

الحديث يطول ولكن من لم يدرس التاريخ ويعرفات المنعطفات التاريخية الجنوبية والصراعات المتتالية على السلطه والتضحية بافضل ما انجبتهم الجنوب من شباب
وكوادر وكله لاسباب واهية وايدلوجية انهارت في عقر دارها

ومع اننا ننشد التغير وننشد الامن والاستقرار ومطالبين بة ولكن ليس على الطريقة اللينية وبقايا جنودها بل الطريقة اليمنية البحثة التي بادر ولازال في دريقة اليها الرئيس

وزعيم اليمن الذي اثبت وطنيتة عبدربة منصور هادي وبمباركة دولية واقليمية ولكن ذلك لايروق للحراك لان هدفهم ليس وطني بقدر ماهو هدفي مصالح والعودة للكراسي

الحديث يطول والشجون كثير في هذا الجانب

ولك تحياتي