عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-2009, 12:14 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب

منتدى الضحك و الفرفشه

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية قناص شبوه

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 1065
الدولة: المدينة المنوره
المشاركات: 12,126
بمعدل : 2.24 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
قناص شبوه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى قناص شبوه إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى قناص شبوه

كاتب الموضوع : قناص شبوه المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي

حكم وأسرار الوقوف بعرفة


والمبيت بالمزدلفة، والحلق والرمي والإقامة بمنى أيام التشريق.

من غير المشكوك فيه أن إبراهيم عليه السلام لما بنى البيت بأمر الله تعالى طلب إليه أن يؤذن في الناس بالحج وأذن في الناس بالحج الآية، فأذن، وأسمع الحق جل وعلا نداءه من شاء من خلقه، فكان على إبراهيم النداء، وعلى الله تعالى البلاغ.

فما أشبه الحج بدعوة رسمية وجهها أحد الملوك إلى خدمه وعبيده بواسطة أحد خواصه والمقربين إليه ليزوروا بيته وليحظوا منه بالنوال والعطاء.

ونظرا لتفاوت استعداد المدعوين، واختلاف مساكنهم قربا وبعدا، جعل مدة هذه الزيارة شهرين وعشر ليال من شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ليتسنى الحضور في هذه المدة لكل المدعوين مهما تناءت ديارهم، وبعدت أقطارهم، وأخذ المدعوون يتوافدون، ومن كل حدب وصوب يتقاطرون وينسلون، حتي تكامل الوفد، ووجب الرفد، حدد لهم موعدا، وخصص لهم مشهدا. ألا وهو:

يوم عرفة: ليتجلى لهم فيه، ويمنحهم بحسب إخلاصهم في خدمته جوائز إحسانه، وعطايا إفضاله، فحسن أن يخرجوا يوم التروية في ملابسهم الرسمية التي دخلوا بها حرم مولاهم، وحمى من دعاهم فينزلوا بمنى استعدادا، حتى إذا طلعت شمس يوم الموعد المحدد، كانوا على أتم الاستعداد لحضور ذلك المشهد، فينزلوا بنمرة أول النهار، وما أن تزول الشمس وتدنو ساعة الحضور، وقد طعموا وشربوا، وتطهروا، ونزلوا المصلى فصلوا فرضيهم معا جمعا وقصرا كل ذلك تفرغا منهم للمناجاة، واستعدادا للملاقاة، واندفعوا متدفقين على ذلك الميدان الرحب الفسيح (الموقف) فوقفوا -وكلهم رجاء- باكين خاشعين، سائلين متضرعين، ولم يزالوا كذلك حتى يتجلى لهم مولاهم ويعطيهم سؤلهم ومناهم، فيكرم المحسنين منهم، ويعفو عن المسيئين، وقد باهى بهم ملأ السماء، وأشهدهم على ما منحهم وأعطى.

ولما تنقضي تلك الساعات التي تزن الدهور بغروب شمس ذلك اليوم الذي فضل العصور، يأذن لهم مولاهم بالانصراف، وقد أرشدهم إلى محل النزول:

مزدلفة ليبيتوا ليلتهم في بهجة وفرحة حتى إذا أصبحوا وقفوا بالمشعر الحرام، ذاكرين لمولاهم رفده وإحسانه، شاكرين له إفضاله وإنعامه.

فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم .

وقبل أن يسفروا يخفون عائدين إلى بيت مولاهم، ومكان تجمعهم ولقياهم وفي طريقهم يشفون صدورهم ويذهبون غيظ قلوبهم من عدوهم فيرمونه بالحصى، وحق أن يرموه بالشهب والنيران، لأنه حرمهم الأنس بربهم ومجاورة مولاهم عندما غزا أمهم وأباهم فأخرجهم من رياض الجنان، وفراديس الخلة والإنعام، فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه فهم لذلك ومن تلك الساعة في حيرة فكر، ووحشة نفس قد لا تزولان إلا بالرجوع إلى الوطن الذي هو حضرة القدس، ومكان الأنس، ويرحم الله ابن القيم إذ يقول:












توقيع :

تحذير :
null
والله ثم والله ان هذا الرجل اثبت انو ارجل من الف شنب من اصحاب المال والمتبجحين
الذين يسوق الضعاف والفقراء والصحاب القلوب المريضه
لاكن نقول هي هات اذا يحصل لهذ الرجل شي بالغلط او بدون غلط
مايهزك ريح يا ابو حمد قوول وفعل..
الله يجعل كيدهم في نحوورهم
عظيم انت يا علي عبدالله صالح


.http://www.aluttar.com/vb/uploaded/3515_01304443550.swf

عرض البوم صور قناص شبوه