بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ,,,,
فكرت أني اكتب هذا الموضوع إلي أنا اعتقد انه أعظم وأفضل موضوع ممكن انه ينعرض ألا وهو أسماء الله وصفاته تعالى ومعرفة معنى اسمه تعالى ,لان أفضل وسيلة للتعرف على الله عز وجل هي التعرف على أسماء الله وصفاته, وتمجيد الله تعالى والثناء عليه باسمائه وصفاته.
أنا سابدأ معكم كل موضوع اطرح من3الى 5 من أسماء الله عز وجل وصفاته مع معانيها .حسب المستطاع ,,, وبالله التوفيق
قال الله تعالى (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
دعاء
اللهم إني أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ,أو أنزلته في كتابك أو علمته احدا من خلقك , أو استأثرت به في علم الغيب عندك ,أن تجعل القران ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي.
آمين يارب العالمين
(1)
الله
معناه: من له الإلهية, وهو الاسم الأعظم للذات الإلهية الجامعة لجميع صفات الكمال ,والمنزهة عن صفات النقصان التي لاتليق بكمال الإلوهية والربوبية,وهذا الاسم لم يسم به غير الخالق سبحانه وتعالى .
وقيل:هو المألوه المعبود ذو الإلوهية والعبودية على خلقه أجمعين لما اتصف به من صفات الإلوهية التي هي صفات الكمال لله سبحانه وتعالى.
(2)
الرحمن
الرحمن والرحيم اسمان رفيقان احدهما ارفق الاخر والرحمن يختص بالله سبحانه وتعالى ولايجوز اطلاقه على غيره.
والرحمن هو الذي رحم كافة خلقه بان خلقهم واوسع عليهم في رزقهم.
وقيل الرحمن هو المنعم بجلائل النعم وعظيمها على مستحقها وغير مستحقها.
ويقول الدكتور الشرياصي في موسوعته:
والرحمن هو الاسم الدال على ان الرحمة قائمة بالله سبحانه أي هو ذو الرحمة التي لاغاية بعدها في الرحمة ولانظير لها وهي صفة تتناول جلائل النعم وعامها واصولها فالرحمن اسم وصفة فالله صاحب الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق في ارزاقهم واسباب معايشهم ومصالحهم وعمت المؤمن والكافر والصالح والطالح.
(3)
الرحيم
المنعم بدقائق النعم وصغارها على مستحقها وغير مستحقها .وقيل الرحمن المريد لرزق كل حي في الدنيا والرحيم المريد لاكرام المؤمنين بالجنة في الدار الآخرة فيرجع معناهما إلى صفة الإرادة التي هي صفة قائمة بذاته.
وقيل الرحيم : خاص في رحمته لعباده المؤمنين.بان هداهم الى الايمان وهو يثيبهم في الاخره الثواب الدائم الذي لاينقطع.
هذا ماستيسر إيراده أرجو ان لاتحرموني من دعائكم
والحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم