تبدو لنا فتهيم فيــــــــــــك عيوننا...وذكاء في أفاقها لا ترمــــــــــــــقُ
وكأنما صوّرت مـــــــن أبصارنا...فتكاد تخطف بالجفون وتســــــــرقُ
وترى العيون تسيغ نورك لهفة...وتضم محجرها عليك وتطبـــــــــــــقُ
وتكاد تبلعك النواظر خلســـــة...وتشـــــــــــــد أهداباً عليك, وتغلقُ
عجلت بهــــــــــــا نظراتها فتفتحت...حيرى , ونورك زاخـــــر يتدفقُ
فكأنها صادٍ يقبـــــــــــــــــــل كوثراً...فتهيج لوعته عليه, ويشـــــــــــرقُ
عبّت ومارويتوأنّى يـــــــــــــرتوي...من طلعةالفردوس طرف شـــــيقُ
خذ بالقلوب ففي يديك زمــــــامها...والقلب يقرن بالولاء ويــــــــوثقُ
وانشر ضياءك في سبيل حيـــــــاتنا...فمسيرنا في غير نورك مـــــــوبقُ
طِـــــــر حيث شئت بنا فإنّا معشر...سنطير إثرك في العــــلى ونحلقُ
كن كيف شئت لنافإن مصــــــــــيرنا...بيديك والدنيا إليك تحلـــــــــقُ
يا حامل الشــــــــــــعب الكبير بقلبه...الشعب في طيات قلبك يخفقُ
جدد له عصر الجدود بعزمـــــــــــــه...لو مست الماضي لجاءك يشرقُ
لا تبنه حجراً ولكن فيــــــــــــــــــــــلقاً...ينســــــــــــاب فيه للمنايا فيلقُ
ق