عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2009, 12:05 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 393
المشاركات: 398
بمعدل : 0.07 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
نبراس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : S n i p E r المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي

...((... عظيم من عظماء بيحان ورجل من رجالاتها ...))...

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* اسمــه:

هو العالم الرباني الشيخ العلامة شهاب الدين محمد بن سالم بن حسين بن خميس بن أحمد بن عبيد بن خميس بن أحمد بن عبيد بن أحمد الخير الكدادي الكندي البيحاني.



* مولــده:

كان مولده في (22 من شهر رجب سنة 1326هـ).



* مكان ولادتــه:

ولد الشيخ البيحاني في بيحان إحدى مدن جنوب اليمن في مديرية بيحان مدينة القصاب حصن هادي.
* نشأتــه وطلبه للعــلم:

كانت نشأته في بيت علم وصلاح ودين وعبادة، فأبوه هو الشيخ الفقيه الورع الزاهد العابد سالم بن حسين الكدادي، ولذا فقد نال الشيخ البيحاني منذ نعومة أظفاره حظاً وافراً من العلم وحسن التربية على يد أبويه، وكفَّ بصره وهو في الخامسة من عمره، فعوضه الله بنور البصيرة، فقد كان على جانب عظيم من الذكاء وحسن الذاكرة.

كان أول ارتحاله لطلب العلم سنة (1339هـ) إلى حضرموت بصحبة أخيه الشقيق عبدالإله بن سالم الكدادي وأخيه لأمه عبدالله بن عبدالله الكدادي، واتصل في هذه الرحلة بعدة من الأساتذة والمشايخ الذين نال حبهم واهتمامهم وخاصة شيخه عبدالله بن عمر بن أحمد الشاطري الذي كان يهتم به اهتماماً خاصاً ويقربه ويصطفيه، وكان يمنعه من تعلم الأناشيد والتواشيح والموالد ويقول: اترك هذا لغيرك إني أريد أن تكون عالماً فقيهاً محدثاً عربياً تأخذ الأدلة من الكتاب والسنة وتتمسك بالعقيدة الحسنة وتكون مفتي جنوب الجزيرة العربية.

وحفظ في هذه الرحلة كتاب الله - عز وجل - ومتن الزبد لابن رسلان والألفية لابن مالك والرحبية وإرشاد العباد لابن المقري وغيرها، ثم عاد إلى بيحان سنة (1344هـ)، ثم رحل إلى عدن سنة (1347هـ) واتصل بالشيخ العالم الفقيه المحدث أحمد بن محمد بن عوض العبادي وأخذ عنه الحديث والمصطلح والعربية والمنطق والبيان، وفي سنة (1357هـ) رحل إلى مصر ودرس بالأزهر ثلاث سنوات ثم عاد إلى عدن وقد نال علماً كثيراً. وفي عام 1970م بدأت السجون وبدأ القمع والإرهاب فسافر شيخنا الى تعز ونزل ضيفاً كريماً على بيت الحاج هائل سعيد انعم وفي عام 1971م أمم الماركسيون المعهد وتوقفت مسيرته مسيرة العلم والهدى والنور وتعطلت الدراسة وحزن شيخنا على جهوده الجبارة وعلى المعهد الذي عبث به العابثون ولم يمض عام أي في 1972م انتقل رحمه الله الى جوار ربه وشيع في موكب جنائزي مهيب الى مثواه الأخير في جامع المظفر بتعز رحمه الله رحمة الأبرار .

يقول عنه أحد طلابه وهو عبدالملك الشيباني
في إحدى لقاءتنا المعتادة نطلع فيها على المستجدات وعلى موضوع خطبة الجمعة وعلى بعض ما يكتب في الصحف وتبادل الرأي في كل ذلك ، وتكثر المقاطعات من الزوار أو المستفسرين عبر الهاتف فقلت له : لم يا سيدي لا تحدد وقتاً معلوماً للزيارة وقضاء حوائج المحتاجين أو الرد على السائلين ؟؟ كما تجعل وقتاً معلوماً لقراءتك واطلاعاتك وقضاء مطالب بيتك ، فكان رده لي جازماً وحاسماً حيث قال : "يا بُني أنت لنفسك مالم تعرف فإذا عرفت فأنت لغيرك " وياله من رد افحمني واقنعي بموقفه رغم مشاغله الكثيرة وحاجته لبعض الوقت لاستكمال المسائل الملحة ، فرحمك الله شيخي الكريم



* أبــرز شيــوخه:

- العلامة عبدالله بن عمر بن أحمد الشاطري.

- الفقيه المحدث أحمد بن محمد بن عوض العبادي وأخذ عنه الحديث والمصطلح والعربية والمنطق والبيان.



* مكانته العلمية ومعالم شخصيته وتفكيره وأعماله:

تجلت أعمال البيحاني في عدة ميادين، فقد تولى الإمامة والخطابة والتدريس بجامع العسقلاني بعدن الذي كان محطاً لطلبة العلم، ومنبراً يزدحم عليه الناس لسماع الخطب التي تهز أعتاب القلوب وتعمل على تهذيب النفوس، ولم يكتف البيحاني - رحمه الله - بذلك بل سعى في تأسيس وإقامة المعهد العلمي الإسلامي بعدن، وبعد جهود كبيرة وأعمال مضنية تم بناء هذا الصرح الذي أصبح قلعة من قلاع العلم والمعرفة.

وكان - رحمه الله - كثير المساهمة في المشاريع الخيرية كبناء المساجد وغيرها، ولم يكن البيحاني عالماً متضلعاً في علوم الشريعة فحسب، بل كان أديباً وشاعراً وناثراً وسياسياً محنكاً ومصلحاً اجتماعياً، ومؤلفاته خير شاهد على ذلك.

والبيحاني كغيره من أهل السنة فقد عانى الكثير من أهل البدع والزيغ الذين كانوا يناصبوه العداء ويعملون جادين في الإضرار به وبدعوته التي قامت على التوحيد والدعوة إليه ومحاربة الشرك والجهل والظلم بأسلوب حكيم وخطوات ثابتة.

كانت له زوجتان ولم يخلف شيئاً من الولد "لا ذكور ولا إناث " .

* مؤلفاتــه:

لقد ترك البيحاني عليه رحمة الله مصنفات مفيدة تدل على طول باعه وسعة اطلاعه منها:

- إصلاح المجتمع. (مطبوع).

- الفتوحات الربانية.

- أشعة الأنوار.

- أستاذ المرأة.

- الفقه البسيط.

- لا تعبثوا بعقول الناس (مطبوع).

- دين الله يحل المشكلات (طبع حديثاً).

- رباعيات البيحاني.

- الصارم القرآني (مخطوط) وغيرها.



* صفاتــه:

كان - رحمه الله - ربع القامة فصيح اللسان ذكياً فطناً ألمعياً، ليّن الجانب لمن يعرفه أو لم يعرفه، تجلس إليه فلا تمل مجلسه علماً وأدباً وتواضعاً، كثير الصدقات على الفقراء والمساكين، وبالأخص على طلبة العلم، يداعب أصحابه وجلساءه ويواسيهم، كثير البكاء من خشية الله، وكان يقول: "اللهم لا تجعلنا من الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم".

إذا ذهب لآل حميد الدين يقدموه في الصلاة على علماءهم



* وفاتــه:

توفي - رحمه الله - ليلة الجمعة (26 من ذي الحجة سنة 1391هـ) بعد عودته من الحج، وقبره أمام جامع المظفر بتعز.

اليس لنا الحق في الفخر بهذا الرجل العلامة الذي تجاوزت سيرته أسوار بيحان .. .. بل أسوار اليمن
فإذا قيل بيحان .. فمباشرة يذكر أمامها وعالمها وجهبذها الأمام محمد بن سالم البيحاني .. وإرتقى بعلمه على سائر أهل زمانه فإن الله يرفع بالعلم أقوام ويضع به آخرين







التوقيع
إذا كنت لا تقرأ إلا مايتفق معك .. فلن تتعلم أبداً


آخر تعديل AL_TAHERY يوم 19-02-2009 في 01:57 AM.

مشكور اخى قناص البديع وقد سبقك الاخ الكريم بتنزيل سيرة العلامه الشيخ محمد بن سالم البيحانى رحمة الله علية واسكنه فسيح جناته












توقيع :

هذة الابيات في مدح الرسول صلى الله علية وسلم

يا خير من دفنت بالقاع اعظمه ** فطاب من طيبهن القاع والاكم
نفسى تتوق لقبر انت ساكنه ** فيه العفاف وفيه الطهر والكرم
انت النبى الذى ترجى شفاعته ** عند الصراط اذا ما زالت القدم
انت البشير النذير المستضاء به ** وشافع الخلق اذ يغشاهم الندم
تخصهم بنعيم لا نفـــــــــــــــاذ له ** والحور في الجنة المأوى لهم خدم
تعطى الوسيلة يوم العرض مغتبطا ** عند المهيمن اذا ما تحشر الامم
صلى عليك اله العرش ما طلعت ** شمس وحن اليك الضال والسلم

عرض البوم صور نبراس