رحلتي الى بيحان التاريخ.
هناك شريحه كبيره من البشر في ارجاء المعاموره وانا منهم يهتمون بمتابعة الكتب التاريخيه ويبحثون فيها
عن كل صغيره وكبيره لكي يجدو تفسيرأوتوضيح لتاريح الامه وماهي المراحل التي مرة به هذي اللامم
وكيف كانو يعيشون وكيف اقامو حضارات لازالت صروحها اكبر شاهدعلى ذالك . عندماء تقراء عن
التاريخ تجد نفسك تعيش في عالم اخر هنالك اقامت الحضارت الفرعونيه والمايا والكنعانيه والبابليه والاشورين
والرومانيه واليونانيه والسبائيه والحميريه والخ.وعندما كنت اتصفح في احد الكتب التاريخه عن حضارة
من اكبر الحضارات واقدمها وهي حضارات وتاريخ اليمن انه اليمن مو طن الانسان ا لاول وهذا ما اثبت
علميأ بعد دراسات مواكد وكنت اتصفح عن هذا التاريخ العريق واذا بي اقراء عن احد الحضارات القديمه
التي قامت في اليمن وكانت حضاره عريقه انها مملكة قتبان نعم انه المملكه التي قامت في منطقة بيحان
قتبان اسم دولة وأرض وقبيلة كانت مثاويها في الاصل في منطقة بيحان (وعاصمتها تمنع)
بعد ماقراءت الكثير عن هذه الحضارره القتبانيه العريقه خطر ببالي اشي كثير لماذا القتبانين حطو الرحال
في بيحان بالذات اكيد لاسباب عده لاتقوم الحضارات الكبيره الأ بمقومات اساسيه وهي كيف طريقة الاستقرار
والعيش . نعم لقد وجود و بيحان منطقه مناسبه لأقامت مملكتهم وحضارتهم...
بداية الرحله الى بيحان..
اذأ قررت ان اشد الرحال الى بيحان واتعرف على المنطقه ارضأ وانسانأ ..
عندما وصلت الى بيحان اول مالفت نظري انه ذالك الجبل الشامخ بكبريائه وانفته يتوسط المكان وكانه
احد الاهرمات الفرعونيه انه جبل ريدان ذالك الجبل الذي سمي باحد الملوك القدما ويعرفه كل من سكن
او زار بيحان وقد اصبح شعارأ للكثير وقيلت فيه الاشعار والقصص وعندما تنظر اليه وكانه يريد ان يتكلم
ويقول حقايق عن تاريخ بيحان . وانه يعرف كيف ان اقوامأ تعاقبو على مر الزمان وكانو جبابره وقامو حضارات
عريقه على مر الف السنين وكيف كانو يعيشون وكيف استطاعو في ضل ضروف المكان والزمان ان يتغلبو
على كل العوائق ويقيمو حضاره لازالت صروحها شاهده عليها..
وعندما اردت ان اخذ جوله كي اتعرف اكثر واكثر لفت نظري وجود المزارع منتشره هنا وهناك
وعندما توقفت سمعت اصوات المكائن وكأنها ايقاع جميل وسمفونيه رائعه فتأملت كثيرأ وكان الون الاخضر
يكسو المكان ويعطيه منظر جمالي لايوصف .. وبالفعل بيحان منطقه زراعيه . ويوجد بها اثنان اوديه
وادي خير وودي بيحان العظيم ذالك الوادي الذي ذكر اسمه في كتب التاريخ وكان من اهم المقومات لأقامت
الحضاره القتبانيه لأن من اهم مصدر العيش لهذي المملكه الزراعه والتجاره. واكملت الرحله وتأملت في
جغرافية المنطقه فوجدة الجبال تحيطها من ثلاث جهات وكأ نها اساور تحميها من الغزاه وعندما تذهب الى
الشمال تجدالمساحه لبيحان تكبر شيأ فشيأ حتى تلامس الرمال الذهبيه الغنيه بالثروات .. اذأ بيحان تمتاز
بتضاريس جبليه ورمليه وعندما نظرت الى العمران هناك نسيج مرتبط بين الاصاله والحداثه هناك عمران
تاريخي وقديم يشهد على تطور الانسان وهناك البنيان الحديث بجميع اشكاله الهندسيه.. وبقي في رحلتي الذهاب
الى عاصمة القتبانين (تمنع) ومقر اقامتهم .
وعندما وصلت المكان للمملكه القتبانيه وموقعها على ضفة الودي العظيم ا ي انسان يلاحظ موقعم على ضفة الوادي
يتخيل له ان ذالك الوادي كان على شكل نهر جاري وهذا ما شجعهم للاقامه بالفعل كان الوادي لاينقطع عنه المياه
وكأنه نهر جاري وعندما استرحت قليلأ كنت اشم رائحة البخور تنفح من ذالك المكان انها من اجمل الروائح وهولاء
القوم اشتهرو بتجارة البخوروعندمانظرة الى اثارهم اثارني الفضول اريد ان اعرف عن كل شي وفي نفس الوقت
كنت اتعجب لما ارى من اثار ونقوش جميله وبنيان باشكال هندسيه جميله واسوار حول مملكتهم وطريقة الحمايه لها
ومقابر لمولكهم وممتلكاتهم ولازلت في راسي استفسارات عديده كيف استطاعو ان يفعلو كل هذي المنجزات..
انه حضاره عريقه يعرفها القاصي والداني عن بيـحــــــان التاريخ..
وهنا اكملت رحلتي الى اهم المناطق التاريخه التي توجد اثارها ونوقشها في اكبر المتاحف العالميه اليوم
..........
بقلم بن لهمج