عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2010, 01:17 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مــووون

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 1224
المشاركات: 217
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مــووون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مــووون المنتدى : منتدى الــسفر و الــسياحة
افتراضي



محافظة الضالع
استراحة تاريخية على دروب الأسفار وينابيع مياه شفائية وتميز في البنيان، تقع جنوب العاصمة صنعاء على بعد 250 كيلومترا، فوق هضبة جبلية على الطريق الاسفلتي التي تربطها عبر ذمار على طريق لحج وعدن، تحيط بها وبالقرب منها عدد من المحافظات كالبيضاء وأبين ولحج وإب وتعز.
يسود مناطق المحافظة مناخ صيفي معتدل وفي الشتاء يميل إلى البرودة ليلا، تتشكل التضاريس الطبيعية بين جبال وهضاب ووديان تضم أراضي خصبة.
المناطق السياحية:
مدينة الضالع: هي المركز الإداري، كانت تمر بها طريق القوافل القديمة التي تسير من عدن إلى صنعاء ويطل عليها جبل جحاف أشهر جبال المحافظة مع سلسلة جبال الحشا.
منطقة دمت: تقع على مسافة 45 كيلومترا من يريم، وهي منطقة ينابيع معدنية للسياحة العلاجية تصل إلى 48 عينا، وانتعشت منطقة دمت سياحيا لموقعها على الطريق الإسفلتي وفي وادي بنا، خاصة بعد تحقق الوحدة اليمنية، ويتقاطر إليها يوميا كثير من المواطنين والزوار طلبا للاستشفاء وللاسترواح بطقس المنطقة المنعش، وفي دمت يمكن للزائر أن يشاهد معالم أثرية مثل جسر عامر بن عبد الوهاب الذي تنسب إليه العديد من الجسور والصهاريج والمساجد والمدارس.
مدينة جبن: على بعد 55 كيلومترا من مدينة رداع و35 كيلومترا من قعطبة، وتعد إحلى أهم المدن التاريخية لسلاطين الدولة الطاهرية.
الزراعة: تمتد الزراعة عبر وديان المحافظة إلى مسافات شاسعة إلى جانب حقول المدرجات، ومن زراعاتهاالدخن والذرة والسمسم والعدس والبر والهند وبعض الفواكه وقليل من البن وتكثر أشجار العنب في الأودية التي تتغذى منها أسراب النحل، شهدت الضالع بعد تحقيق الوحدة توسعا عمرانيا ومراكز جديدة لمنشآت خدمية وسياحية.


محافظة البيضاء
حصن الملوك ومهد الأقيال، تتوزع تضاريس مناطقها بين صحاري ومرتفعات جبلية وهضاب وسهول واسعة تضم أراضي خصبة ووديانا كبيرة، منها وادي مرخة شرق مدينة البيضاء.
أما وادي بيحان فيبدأ من البيضاء ويتجه إلى الشمال الشرقي حتى يصل إلى بيحان القصاب ثم يتجه شرقا إلى الأحقاف، ويتجه وادي حمرة إلى الغرب ليصب في محافظة أبين.
من أهم مدنها: البيضاء وهي المركز الإداري للمحافظة على مقربة من مدينة مكيراس يسود المساكن طابع معماري قوامه الحجارة في الطوابق السفلية والطين في الطوابق العلوية.
تقع محافظة البيضاء في الجنوب الشرقي من اليمن على مسافة 168 كيلومترا عن العاصمة صنعاء، وهي تتوسط عدة محافظات (أبين جنوبا ومأرب شمالا وشبوه شرقا وإب وذمار غربا).
ومن مدن المحافظة السياحية رداع (55 كيلومترا من ذمار)، وهي من المواقع التاريخية المزارة، وقد سكنها الملك الحميري الشهير (شمريهرعش) وكانت مركز الدولة الطاهرية خلال القرن الخامس عشر الميلادي، أهم معالم رداع مدرسة العامرية وقلعتها الأثرية ومن المعالم التاريخية (المقرانة)، ومن الحصون حصن الجناح الأكبر الذي سكنه الأقيال.
الصناعات الحرفية: تنتشر العديد من الحرف والأزياء والتحف، مثل صناعة المعدات الزراعية والجنابي والعسوب، وصناعة غزل المنسوجات والصوف، ولهذا تعرض أسواقها الشعبية الرائجة منتجات الحرف والمشغولات اليدوية.



محافظة لحج
واحة أوتار وأنغام وبساتين فواحة بأشذاء الفل والكاذي، تقع محافظة لحج على مسافة 320 كيلومترا في الجنوب الغربي من العاصمة صنعاء، وشمال عدن ولحج مدينة مرور ومحطة للذاهبين والآيبين لعدة محافظات.
المناخ: تختلف درجة الحرارة حسب تنوع التضاريس فيها، وقد تصل صيفا في السهول الساحلية 32 درجة، بينما ينخفض متوسط درجة الحرارة شتاء إلى 20 درجة، كما تتساقط الأمطار على السهل الساحلي في الشتاء والخريف.
أما المرتفعات الجبلية فتتساقط الأمطار فيها صيفا وربيعا، وتتنوع تضاريسها الطبيعية بين جبال وسهول وأودية وسواحل تمتد إلى بني مجيد (في باب المندب) وميناء للصيد في رأس عمران.
محصولاتها الزراعية: المساحة الزراعية فيها واسعة تبلغ 60 ألف فدان، وأشهر أوديتها تبن ووزران ويهر وسبأ والرجاع، كما أقيم على ضفاف تبن عدد من السدود الحديثة، ولأن وادي تبن يسوده مناخ شبه مداري فبساتين لحج غنية بالخضرة والفواكه وأنواع الحبوب والسمسم بصفة خاصة، وتنتج نوعا من أجود القطن طويل التيلة.
المناطق المفضلة للزيارة: مدينة الحوطة، وهي عاصمة محافظة لحج، لارتباطها بالمنشآت الحديثة والأسواق.. ومحطة راحة للمسافرين فيها تتميز الوجبات الشعبية، وأبرز معلم في الحوطة قصر السلطان، ومن مناطق لحج الجبلية الغنية بالموارد الطبيعية غابة إرف في المقاطرة، ومناطق في جبال يافع حيث يوجد أجود نوع من البن.
قرى يافع: تتميز بنمط معماري قوامه الحجارة والدور العالية، ولا زالت المزارات السنوية تقام في مناطق من لحج، وللمحافظة تراث شعبي فني، فلحج مشهورة بتراثها الغنائي القمنداني الذي يشكل لونا متميزا يعرف بالغناء اللحجي ولون آخر من الغناء الكلاسيكي اليافعي في جبال يافع العليا.



محافظة تعز
بساط أخضر على ضفاف الغيول والوديان منقوش بالمشاقر الصّبرية والرياحين الندية، وتنتشر على روابي كل منطقة فيها أنواع من المنتج السياحي الطبيعي والثقافي والبيئي.
يتميز مناخها بصفة عامة بالاعتدال طوال العام، أما قمم سلسلة مرتفعاتها الجبلية التي تزيد على 3000 متر عن سطح البحر فهي باردة شتاء وتتساقط في أواخر الصيف الأمطار الغزيرة.
تقع محافظة تعز على بعد 256 كم جنوب العاصمة صنعاء، ومدينة تعز القديمة تقع على مشارف قلعة القاهرة، والمنحدرات الشمالية من جبل صبر، وتعد مدينة تعز التي عرفت قديما (بعدينة) عاصمة دولة بني رسول، حيث بلغت في عهدهم أوج ازدهارها في القرن 14 ميلادي.
التضاريس تتكون من جبال وسهول وقيعان ووديان وغيول وشواطئ.
مدنها ومعالمها التاريخية
مدينة الجند: التي يقع فيها أقدم المساجد، وهو مسجد سيدنا معاذ بن جبل الذي أسسه في السنة الثامنة للهجرة، واشتهرت الجند كمحطة للقوافل، وسوق كبير من الأسواق العربية.
مدينة (يفرس): على بعد 30 كيلومترا بالغرب الجنوبي من مدينة تعز، وفيها أشهر مزار يومي لضريح الشيخ أحمد بن علوان من أولياء الله الصالحين.
مدينة المخا: 64 كيلومترا غرب مدينة تعز وهي من أقدم موانئ اليمن ومن الشواطئ السياحية النقية يقع على نفس الشريط الساحلي فيها (شاطئ الملك) المحفوف بالنخيل وشاطئ يختل وتتميز هذه الشواطئ بوفرة المياه العذبة المتجاورة مع مياه البحر.
جبل صبر: هو ثاني أعلى الجبال 3070 مترا بعد جبل النبي شعيب بمحافظة صنعاء، تبلغ درجة الحرارة صيفا 16 درجة وشتاء 1-9 درجات، وبين ثنيات الجبال وديان خصبة وشعاب ومدرجات زراعية وفيرة الخيرات لكثرة العيون والينابيع، ويوجد على المطلات العليا من جبل صبر منتزهات حديثة ذات خدمات سياحية كما شيدت أفخم الفنادق وأحدثها، ومن المواقع السياحية التي لا تخلو يوميا من الزائرين قلعة القاهرة، أما السياحة الاسترواحية والتنزه فهناك وادي الضباب وغيل البركاني وحدائق الحوبان.
التسوق والحرف التقليدية: لا زالت تعز تنتج منوعات الحرف والأزياء الشعبية أشهر أسواقها سوق الشنيني، ويقع المطار الجوي في الحوبان.



محافظة إب
لواء الطبيعة الساحرة والآثار الرائعة، كل ما في هذه المحافظة يجسد الجمال، تتجمل الصورة الحية في أحضان الكتل الجبلية والقرى المعلقة في مرتفعات القمم وكأنها تسامر النجوم.
تقع محافظة إب في الجنوب الغربي من العاصمة صنعاء وتبعد عنها بمسافة 193 كيلومترا مدينة إب القديمة عاصمة المحافظة، وهي القائمة على إحدى الروابي الخضر في السفح الغربي لجبل بعدان، ارتفاعها عن سطح البحر 1900 مترا ومتوسط ارتفاع جبالها 2500 مترا، مناخ المحافظة معتدل طوال العام وأمطارها غزيرة مصحوبة بالبرودة المنعشة والضباب على المرتفعات.
تضاريسها تتشكل من مرتفعات جبلية وحصون ومدرجات خضراء وسهول وأودية خصبة تزخر بمختلف أنواع الخضرة والحبوب والفاكهة، عرفت إب باللواء الأخضر لخضرة مدرجاتها ووديانها المشهورة كوادي الدور ووادي بناء ثم وادي رفود.
وإب من أكثر المحافظات تنوعا لمنتجها السياحي والبيئي، مشارف حصونها التاريخية صالحة للطيران الشراعي ورياضة التسلق أشهر الحصون (حصن حَبّ).
من شواهد مناطقها التاريخية:
مدينة إب: التي برزت في العصر الإسلامي وفيها خدمات صحية وتعليمية وإدارية وسياحية وخدمة التسوق التجاري ولمنازلها طراز معماري فريد وشارع المدينة القديمة مبلطة بالحجارة.
ومن المدن التاريخية السياحية مدينة جبلة عاصمة الدولة الصليحية من العام 457هـ 1065 ميلادي، تولت الملك فيها السيدة الشهيرة أروى بنت أحمد الذي استمر حكمها 53 عاما. ومن معالم مدينة جبلة جامع الملكة والساقية التاريخية التي تنحدر سواقيها من الجبال وترفد كل المدينة بالمياه العذبة، وشواهد (قصر دار العز).
ومن مناطق المحافظة المشهورة بأشجار البن العدين 40 كيلومترا من مدينة إب.
أما المدن التاريخية الأخرى فأشهرها ظفار الملك عاصمة الدولة الحميرية وفيها متحف قائم يزوره السياح، ومن ينابيع الحمامات المعدنية حمام القفر وإريان وأكثرها أهمية وزيارة يومية للاستجمام والاستشفاء حمام دمت التابع إداريا لمحافظة الضالع.



محافظة الحديدة
ثغر اليمن وبسمته السعيدة، وتلتقي بين جنباتها كل المقومات السياحية، لأن معظم أراضيها تقع على سهول تهامة وشواطئ البحر الأحمر، وجزء منها على مرتفعات جبلية تخترقها الغابات والمراعي، فهي من أهم المحافظات بوفرة منتوجها السياحي المتمثل في:
- شواطئ مثيرة ونقية على امتداد ساحل البحر الأحمر.
- مجموعة جزر مغرية للسياحة البحرية ومغاصات عميقة، ومصائد للاستمتاع بعالم البحر وتنوع الشعاب المرجانية أهمها كمران وجزر حنيش.
- مرتفعات جبلية خضراء (2400م عن منسوب سطح البحر).
- ينابيع مياه معدنية للسياحة العلاجية.
- واحات ووديان مكسوة بالمانجو والنخيل.
- سهولة واسعة تسرح في مراعيها الجمال وبعض الحيوانات البرية.
- مدن تاريخية شهدت أزهى عصور الحضارة الإسلامية.
- أسواق شعبية لمنوعات الحرف والتحف تقام أسبوعيا إلى جانب أسواق المدن اليومية.
- مهرجانات موسمية ومزارات دينية.
يسود سهل تهامة مناخ الإقليم شبه المداري حار رطب صيفا ومعتدل شتاء، ولكن تخفف من حرارة الصيف أمطار الرياح الموسمية أما مناخ المرتفعات معتدل.
المدن والمعالم السياحية:
مدينة الحديدة: عاصمة المحافظة تبعد عن صنعاء 226م، وهي أحد الموانئ الغربية التي اشتهرت هي والمخا بتصدير محصول البن، والحديدة كميناء كبير بما فيها ميناء اللحية اشتهرت بتصدير نوع من اللآلئ الوردية وزادت شهرتها أكثر بعد بناء مينائها الحديث، فهي اليوم عروس البحر الأحمر، فالكورنيش فيها وشاطئ العرج وحدائق التنزه من مواقع الاسترواح، وفيها من الفنادق السياحية والاستراحات المشرفة على البحر.
مدينة بيت الفقيه: من المدن التي لا بد من زيارتها والمرور بها أثناء الأسفار على بعد 50 كليومترا من مدينة الحديدة تحيط بها المناطق السياحية، مثل الطائف وهي ميناء قديم كان منه يصدر الملح، وبيت الفقيه أشهر مدينة تهامية بصناعتها المتعددة أشهرها صناعة اللحافات والكوافي الخيزران والخزفيات والفرشان لهذا تضم أوسع سوق أسبوعي كل يوم جمعة.
مدينة زبيد: من مدن العلم التي احتوت العلماء وقدمت الخدمة التعليمية، كما كانت تقدم الخدمات الأخرى، مثل التجارة والإنتاج السلعي والحرفي، وزبيد واحدة من المدن المشهورة بمساجدها وأربطتها العلمية، فهي التي شدت إليها طلاب العلم من أنحاء اليمن وبعض أطراف العالم الإسلامي.
ومن شواطئها الفازه الذي كان منتجعا لملوك الدولة الرسولية، وشاطئ الخوخة، ومن حماماتها الحارة حمام السخنة.




محافظة ذمار
من مقوماتها الثقافية ومواردها الطبيعية:
- مدن تاريخية وسدود وحصون وأشكال من الفن المعماري، وثروة أثرية من العهد السبئي الأول.
- المحميات الطبيعية البيئية الغزيرة المنتوج مثل مناطق عتمة.
- وتنوع مناخي لطيف.
- عيون مياه جارية بخارية منها جبلية.
- مناجم جبلية تستخرج منها أشكال وأنواع من الأحجار الكريمة.
أشهر السدود فيها سد أضرعه، ومن المدن بينون والأنفاق المنحوتة وآثار لقصر شهران من القرن الأول للميلاد.
حمام علي آنس: أشهر حمام شفائي على بعد 35 كيلومترا من مدينة ذمار.
وتعد محافظة ذمار ذات المناخ المعتدل صيفا البارد شتاء من أوفر المناطق الزراعية، وتبعد 100 كيلومتر عن صنعاء وهي أكبر نقطة تتوزع منها خطوط المواصلات إلى أكثر المحافظات، مثل صنعاء وإب وتعز والضالع ولحج وعدن وخط إسفلتي واسع يمر بمدينة الشرق آنس حتى الحديدة.
الصناعات الحرفية: توجد صناعات تقليدية أهمها صناعة الحلي والمجوهرات وصناعة المعدات الزراعية والأواني النحاسية.
تقع فيها الأسواق الشعبية الدائمة والأسبوعية التي تقام في المديريات الداخلية.
من مديرياتها الغنية بالمحاصيل وصاب العالي ووصاب السافل ومديرية عتمة كذلك مديرية معبر جهران وجبل الشرق.




محافظة المحويت
وديانها تحتضن الغيول وحصونها تصافح النجوم، وتعد محافظة المحويت من أنضر المناطق الطبيعية في اليمن لكثرة العيون والغيول والحصون التي تشرف منها على تهامة.
تقع المحويت في السفح الغربي لجبال بلاد غيل، شمال غرب العاصمة صنعاء بـ111كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر بـ2100 متر.
تتشكل تضاريس المحافظة بين جبال عالية تكسوها المدرجات الزراعية ووديان عميقة على ضفافها مناظر طبيعية خلابة، مثل وادي سُمع ووادي العيون ووادي الأهجر، أما جبال المحويت فهي مشهورة بالحصون يصل عددها إلى 26 حصنا، والمناخ في المحويت يجمع بين البرودة والاعتدال والمناخ الحار قليلا في المناطق السهلية المحاذية لتهامة.
المعالم السياحية في المحافظة: كل مناطق المحويت الجبلية والسهلية لا تخلو من موارد سياحية بيئية وتاريخية، ومن هذه المدن التاريخية مدينة شبام كوكبان (40 كم من صنعاء)، وهي من أهم المدن السياحية التي يصل إليها السياح يوميا.
من معالمها التحصينات والأسوار فضلا عن المساجد والحمامات البخارية والأسواق، ومن أقدم مساجدها الجامع الكبير الذي يزيد عمره عن 1000 عام ومن مشاهد شبام المقابر الصخرية.
مدينة كوكبان: تقع على حصن فوق شبام يرتفع 2800 متر عن منسوب البحر، والمدينة مسورة من الشمال، محصنة طبيعيا من الجهات الأخرى، والوصول إلى كوكبان عبر طريق إسفلتي وأخرى يمكن الصعود عبر عقبة شبام مشيا على الأقدام، وهي الطريق المفضلة للسياح كرياضة ممتعة لهم.
أما مدينة المحويت القديمة: فتقع على حصن المصنعة ولا تزال مسورة ومحاطة بأبراج وفيها منشآت فندقية وسياحية.
الجبال العالية: هي ما تتميز به هذه المحافظة، ولهذا فهي شيقة جاذبة للسياحة الجبلية والطيران الشراعي وهواة التسلق.
مدينة الطويلة: بلدة على طريق شبام المحويت تقع على سفح القرانع بارتفاع 2400م، من أشهر معالمها الحصن التاريخي حصن الطويلة.
الأسواق: أشهر أسواق المحويت الأسبوعية سوق العرقوب على بعد كيلومترات من المركز، وسوق الرُّجُم تعرض فيه كل أنواع السلع والمواشي في هذه الأسواق



محافظة حجة
تقع في الجهة الشمالية الغربية من العاصمة صنعاء على بعد 127 كيلومترا.
المناخ: يتنوع في المحافظة تبعا لتنوع التضاريس في المناطق الجبلية حيث يسود فيها المناخ المعتدل صيفا والبارد شتاء، وفي المناطق السهلية يسود المناخ المداري الحار الرطب صيفا والمعتدل شتاء.
المعالم السياحية البارزة:
* شواهد آثار قديمة وإسلامية في مواقع الحصون والقلاع التاريخية.
* أنماط معمارية متميزة في المحافظة تتمثل في المساجد والأضرحة والجسور.
* ثروة طبيعية للسياحة البيئية المتمثلة في الوديان والغابات وأنواع من الطيور.
* وجبال خضراء يتراوح ارتفاعها بين 2700م إلى 3000م كالحصون المنيعة، مثل كوكبان حجة والجاهلي ومبين، إلى جانب ثروة بيئية بحرية في جزيرة ذو حراب وجزيرة بكلان.
* مدينة حجة: مركز المحافظة الواقعة على جبل متوسط الارتفاع 1800م من منسوب البحر.
* قلعة القاهرة- كحلان عفار ومسور حجة، وهو أقرب إلى المدينة التي يكللها الحصن المنيع الذي يبلغ ارتفاعه 3050م وكل جبال حجة جاذبة للسياحة ومعظم مشارفها صالحة للطيران الشراعي، مثل جبال الشرفين ووشحة وكشر، يتخلل هذه الجبال وديان ومدرجات زراعية وقرى معلقة في المرتفعات العليا ذات طابع معماري مثير للدهشة.
عادات وفنون فلكلورية
لأهالي المحافظة عادات وتقاليد وأنماط في الحياة الاجتماعية اليومية بين سكان الجبل والسهل، وتتميز كل منطقة بملابس تقليدية، وكذلك بالنسبة لأدوات الزينة والكوافي الخيزران وظُلّات مصنوعة من أوراق النخيل، بالإضافة إلى تنوع في الرقصات والإيقاعات.
الأسواق: تظهر حركة أسواق دائبة، منها أسواق أسبوعية تشكل مزارات سياحية يومية خاصة في السهل الساحلي.
السياحة الاستشفائية
هناك عيون حارة بعضها اكتشفت حديثا على الطرق المؤدية إلى المناطق التهامية، مثل الطور على بعد 35 كم من مدينة حجة، وفي مدينة يسلم ينبوع حار دائم الجريان




محافظة عمران
إحدى المحافظات المختزنة للثروة الأثرية الإسلامية، ومركز من مراكز الصناعة التقليدية والتسوق، تقع محافظة عمران إلى الشمال من العاصمة صنعاء بمسافة 50 كم، على الطريق الإسفلتي المؤدي إلى صعدة وغيرها، يسودها مناخ معتدل صيفا وبارد شتاء.
التضاريس: تتشكل المحافظة من جبال تتخللها الأودية والسهول ويتوسطها قاع البون الممتد من مدينة عمران حتى ذيبين.
المعالم السياحية والشواهد التاريخية: لا تزال المدينة القديمة محاطة بسور طيني مع إحدى البوابات والعقود القائمة حتى الآن، ولا يزال السوق القديم لمدينة عمران قائما، ومباني المدينة تتميز بنمط معماري قوامه الطين المخلوط بالتبن.
الحرف والزراعة: تشتهر عمران بزراعة محاصيل من الحبوب والفواكه وهي كأهم مركز للحرف التقليدية والتحف، ولهذا فهي لا تزال مركز تسوق.
من أهم مدنها السياحية: مدينة ثلا وهي من أقرب المدن السياحية إلى صنعاء وتبعد عنها 45 كيلومترا، وهي مدينة يطوقها سور حجري وشوارعها مبلطة، يعلوها حصن شهير هو حصن ثلا، وهو من أمنع الحصون الدفاعية يتميز بالأبراج والكهوف المنحوتة في أصل مرتفعات الحصن وتتأثر الكثير من الأشجار والنباتات العطرية.
ومن مدنها أيضا: مدينة (ريدة) الواقعة على بعد 22 كم شمال مدينة عمران، ومدينة خمر، ومدينة حوث، ومدينة شهارة، وجسر شهارة المهيب الذي يربط بين منطقتين.
ومن أهم الحصون التاريخية حصن ناع، وظفار ذيبين الواقعة على مسافة 30 كم شمال شرق ريدة من مركز المحافظة، وهي من مواقع الاستيطان الحضري تضم الكثير من الآثار الاسلامية، التي تتمثل بالقلاع والحصون وخزانات المياه وبالمساجد والأضرحة.
أما مناطقها الجبلية فتعد جبال مسور من الجبال السياحية الشيقة وتجري على جوانبه جداول المياه، ورأس الجبل أوسع يحتضن عددا من القرى، وجبل مسور من أعلى القمم في محافظة عمران.

منقول












عرض البوم صور مــووون   رد مع اقتباس