عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 10:22 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابن البلد

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 548
المشاركات: 1,069
بمعدل : 0.19 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابن البلد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابن البلد

كاتب الموضوع : ابن البلد المنتدى : منتدى المواضيع المميزه في المنتدى
افتراضي

الاخ الفاضلابن البلد... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية لك جزيل الشكر على طرحموضوع هام للغاية وجدير أن يتم تناوله بالبحث والدراسة العلمية المنهجية .. وهيظاهرة ليست بهينه حتى تسكت وزارة التربيه اليمنيه على عدم وضع الدراسه في هذاالجانب ..





هلا اخوي المهاجر,,, وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,,


هذا واجبي اخوي ولا داعي لشكري عليه,,وكما قلت انت الموضوع هام ويجب ان نناقشه بعقلانية منفتحه وبدون تهور او لامبالاه.,,,,




وسأتناول الموضوع بشكل عام ولن أدخل في تفاصيل بعض المحاور التي سأتناولهانعموما الموضوع من وجهة نظري وحسب متابعتي لبعض الباحيثن في هذا الجانب ينحصر ي ثلاثمؤسسات من مؤسسات التنشئة وهي: (الأسرة، المدرسة،الاعلام):



هذه الثلاث المحاور والمؤوسسات لو تقوم بواجبها بالطريقة الصحيحة والمنتظرة منها كان المجتمع خالي من أي ظواهر سيئة وليس فقط ظاهرة الهروب,,,,لكن لمن نقول هذا الكلام,,,,لاحياة لمن تنادي,,,الكل يبحث عن المادة قبل كل شي...







1- الأسرة:



يندرك تحت الأسرة العديد منالمتغيرات التي تؤثر وتساهم في ظاهرة تسرب أو هروب الطلبة من المدرسة، ,ابرزها علىالاطلاق التربية .. والتي للأسف الشديد يفتقر الكثير إلى فنونها وأساليبها الناجعة ...




اسمح لي بان اضيف الى كلامك والى مايندرج تحت واجبات الاسرة غير التربية,,يندرج ايضاَ تهيئة الجو للابناء الطلاب,,,سوى من حيث خلو الجو الاسري من المشاكل العائلية,,,او تدريب الابن الطالب على العمل الجماعي في البحث عن الحلول للمشاكل لان هذا يعود الطالب على مصارحة اسرته بما يعترض طريقة من عقبات مما يمكن اسرته من حل المشكلات التي لايكون الطالب قادراً على حلها لوحده,,,وبالتالي السلامة من العواقب السيئة التي قد تاتي بها المشكلة اذا لم تحل...بمعنى ادق(تلافي الخطر قبل وقوعه)



2- المدرسة:



والمدرسةتتضمن عدد من البيئات وكلها تؤثر في الظاهرة وهذهالبيئات:





- البيئة الفيزيقية (مبنى المدرسة، وفصوله، وعدد الطلاب في الفصل، الإضائة، التهوية، التكيف، ...).





هذا الشي تتحمله وزارة التربية والتعليم لان انشاء المنشاءات التعليمية المناسبة لاداء العملية التعليمية هو من اولى واجباتها,,,لكن بقول لك شي ولاتقول عني يائس من الوضع,,بالعكس,,,فللاسف الشديد وزارتنا المؤقرة تقوم بانشاء فصول دراسية اربعة امتار في ستة خالية من أي كماليات واذا وجدت كماليات كانت قليلة (وكانهم يقولون احمدوا ربكم على الحاصل),,بعدها تجي الادارة المدرسية وتوفي ما نقص,,,فتقوم بحشر خمسين او اربعين طالب بالفصل هذا وكانهم اغنام,,,مما يؤثر على التعليم وتحصيلة,,,سوى من حيث الازعاج والضوضاء,,,او من حيث الشعور بالضيق والاختناق من الازدحام مما يفقد الطالب شياً مهماُ للتحصيل العلمي وهو مايسمى(بالتركيز والمتابعة)...



-البيئة الاجتماعية (إي العلاقات الاجتماعية العامة بين كل من الطلبة والمدرسه.. والإدارة).



هذا الشي لايقع على عاتق الادارة لوحدها الا اذا كانت الادارة والمعلمين متعسفين واستبداديين,,,اما اذا كان الطالب نفسه قد جاء من بيتهم انطوائي ويحب الانعزال,,فهنا تتحمل الاسرة جزء من المسؤولية بحيث انها من عود الطالب على الانطواء وعلى ان يكون غير اجتماعي,,,


واذا كان الطالب اجتماعي والادارة والمعلمين ايضاً اجتماعيين ويتيحوا للطلاب بعضاً من حقوقهم مثل الاقتراح وابداء الراي والاستفسار كانت العملية التعليمية سلسة وبسيطة وممتعة,,,لكن اين يوجد مثل هؤلاء المعلمين,,


فصدقني والله اننا طلاب جامعيين وفي بعض الاحيان لانفهم بعض الاشياء التي يشرحها الدكتور ومع ذلك لانملك الجراءة لسوال الدكتور عنها,,,خوفاً من الفلسفة والسخرية الزايدة التي يتحلى بها بعض الدكاترة,,,فكيف يمكن لطالب صغير بالسن ان يعيش جو اجتماعي مع المعلم في محيط مدرسته,,,




-البيئة التعلمية التعليمية (المناهج، وطرق التدريس، والتفاعل الصفي، وأساليب التقويم والتقييم ...)



هذا يقع على عاتق الوزارة بالاول,,,ثم ياتي دور الادارة المدرسية,,ثم ياتي بعده دور المعلم,,,


فالوزارة اذا كانت متابعة لكل متغيرات وموفقة في كل القرارات سوى من حيث اعداد المناهج,,او من حيث انزال المشرفين والمراقبين او من حيث تنظيم الدورات التدريبة لبعض المعلمين كان لكل هذا الاثر الطيب في طريقة التدريس وحب الطالب للمدرسة,,,


لكن اين هذه الوزارة,,,فنحن قاعدين ندرس اشياء علمية وطرق علمية قد عفى عليها الزمن وولى,,,واصبحت عن العالم المتقدم جزء من الماضي,,,ونحن لازلنا متمسكين بها وكانها كنز لقيته الوزارة بمغارة علي بابا ولايمكن لها التفريط فيه,,,فهل ينتظرون صناعة جيل متسلح بالتعليم المتقدم والراقي والمناسب لمواكبة العصر,,,ام جيل يحن للماضي والعودة الى العصور الماضية ليتمكن من اثبات وجودة وابداعة,,


اما دور الادارة,,فهو يتوقف على اعداد الجدوال المناسبة للحصص المدرسية والذي يجب الا يكون متعب ومرهق للمعلم والطالب على حداُ سوى,,,وايضاُ تقسيم الطلاب الى مجموعات في الفصول مما يخفف من الازدحام...وكذالك تنظيم النشاطات المدرسية والمسابقات الثقافية بين الفصول والتي يتم فيها تكريم الفائزين لان هذا يحبب الطالب في مدرسته وكوادرها...


اما المعلم فدوره ياتي بسعيه الى ان يكون المعلم المفضل لدى طلابه,,من خلال انشاء العلاقات الاجتماعية والودية بينه وبين الطلاب والتعامل معهم كانه اب حنون لا ان يكون فرعون عصره...وايضاً يجب عليه البحث والاطلاع عن كل جديد في اساليب التدريس والتعامل مع الطلاب مما يمكنه من اداء واجبه ببساطة وسهولة,,,بحيث الطالب لايكل ولايمل من المدرس ومادته,,,



3- الاعلام:

وما ادراكم ما الاعلام ودوره الحيوي في كثير من القضايا التربوي بشكل عام وهذه القضية بشكل خاص، وهنا لو أطلقت لقلمي العنان لسطر الكثير ولكن كما يقال الرسالة تعرف من عنوانها ...







الاعلام لن يكون حاضراً في مجال مثل هذا الا اذا تاكد ان لديه عائدا مادي منه,,,وهنا استغرب لماذا تم انشاء واطلاق الفضائيات التي تمولها الحكومة,,هل هي للبحث عن العوائد والارباح,,,ام للتوعية وعرض جوانب المشاكل,,والبحث عن حلول لها,,,,؟؟



الخلاصة:



إبرزما نفتقر إليه في واقعنا الحالي هو "التربية الوجدانية"(( كما طالعتها لااحدى الباحثين العرب لا اتذكر اسمه )) والتي نغفلها كثيرا رغم "الأمية الوجدانية" التي نعيشها للأسف، وحين أتكلم عن التربية الوجدانية فإنني أتكلم عن (الدافعية للإنجاز، الوعي الذاتي، الضبط الانفعالي، المهارات الاجتماعية، التفاؤل، حل المشكلات ...).




الربح لاياتي قبل البدء في ممارسة التجارة,,,,والتربية الوجدانية اول بذورها يتم زرعها داخل محيط الاسرة,,لان الطالب لايزال طفلاً وفي طور البناء والتاسيس,,وهي الفترة الحرجة التي تكون حياة الشخص فيها,,,وكما قال الرسول عليه افضل الصلوات والتسليم(مامن مولود الا ويولد على الفطرة,,فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه) صدق رسول الله,,


فالطفل عندما يكون صغيراً يكون مثل الورق الناصع البياض والمستعد لتقبل أي خطوط وعلامات تنكتب عليه,,فاذا لقي التوجيه الصحيح والتربية الحسنة يكون الطفل متعود على هذا طوال حياته ومع تقدمه في العمر...والعكس صحيح..






وسأوجز نقاط العلاج في ذكر بعض النقاط:





هذا مانبحث عنه,,,العــــــــلاج:



1- لو كل مدرس ومدرسة اعتبر نفسه رسول يؤدي رسالة ويتحمل إيصالها بأفضل وأروع الطرق وبالتالي لا يألو جهد في التطوير وتحصيل كل ما هو جديد ومفيد في تخصصة وطرائق التدريس لكفانى ذلك الكثير ...



الله عليك,,فاذا كان هذا موجود كانت الدنيا بخير,,,لكن للاسف نلقى واحد كذا,,,تسعة عكسه...



2- لو كل مدرس ومدرسة اعتبر نفسه رسول يؤدي رسالة ويتحمل إيصالها بأفضل وأروع الطرق وبالتالي هو ليس مدرس تخصص فحسب بل هو رسول يغرسقيم واخلاقيات نبيلة في شتى مجالات الحياة بقدر ما يستطيع ... لكفانى ذلك الكثير ...




صدقني اغلب معلمين هذه الايام مايصدق على الله تنتهي حصته التي يؤدي فيها مقرر مادته,,وعادك تريده يغرس القيم والاخلاق,,,اغلب المعلمين يدرس مادته ويستهون بوظيفته وهو لايعلم انه يؤدي واجب مهم وكبير في المجتمع لانه من يصنع شخصيات الطلاب...فالطالب ياتي للمدرسة بالمرحلة الابتدائية كالوعاء الفاضي والمعلم هو من يملىء هذا الوعاء,,






3- لو كل مدير أو ميرة مارس عمله بروح الفريق بكل فاعلية وإنسانية، وابتعد عن الغطرسة والسلطة، وكان همه إرساء دعائم تربوية هادفة، لا رضاء المسؤولين فحسب ... لكفانى ذلك الكثير ...







ههههههه,,,ضحكتني هذه العبارة,,,ليس لان فيها مايضحك او لانها غلط,,,ولكنها ذكرتني بمقدار مخالفتها للواقع,,,فبعض المدراء وللاسف لايؤدون اماناتهم بكل مصداقية فنلاقي بعض المعلمين محسوبين على المدرسة الفلانية ولايمارسون عملهم فيها,,وانما يتفقوا مع المدير بان يقتطع له هذا الاخير بضع من الالاف,,والمعلم يستلم الباقي وهو نائم بالبيت او في الغربة,,,وهذه هي روح الفريق الواحد الذي يعرفها بعض مدراء المدارس...





4- لو كل مربي (أب، أم، أخ، أخت ...) حرص على تثقيف نفسه والاطلاع على كل ما هو مفيد ومعين في مواكبة العصر وتغيراته بما يتوائم مع قيمنا وأخلاقياتنا .. لكغانى ذلك الكثير ...






مع ان الحديث يطول في هذا الجانب







نفسي نفسي,,,,واغلب الاسر يبحث افرادها كلاُ عن مصلحته,,,ولايهتم بمن حوله,,فالتفكك الاسري هو من ينتج الدمار الحقيقي للبيوت..




5- لو كل كاتب أو متخصص في مجال وضع أمر "التربية الوجدانية" نصب عينة واهتمامه ... وبلغ ولو بكلمة ... لكفانى ذلك الكثير ..




دعهم يبحثون ويلهثون وراء المادة والسياسة والقصص والحكايات الخرافية لان هذا مايعود عليهم بالمال,,,اما التربية الوجدانية فيعتقدون بانها ليست بالامر المهم لحتى يتناولونها,,,




عموما الأمر جدا هام وحيوي ويحتاج دراسة كما أسلفت او كما قال اخوي الروني نحوله لورشة عمل للمناقشه اسباب وحلول



ولك مني ارق تحيه على ابداعاتك اختيارك الموفق




نعم والله الامر مهم وحيوي,,ويستحق مننا ان نعطيه بعض من وقتنا وتفكيرنا لتعلقه بفلذات اكبادنا,,,



اشكرك اخوي المهاجر على مداخلتك واضافتك الرائعة والتي لفتت انتباهي الى شي نسيته وهو التربية الوجدانية,,ولاتتعجب ان كان ردي طويل ومسهب فقد اتاح لي الاخ الروني الضوء الاخضر للانطلاق من خلال تحويله الموضوع الى ورشه عمل,,,وهذا هو ماكنت ابحث عنه لانطلق بدون توقف,,ههههههههه




بالاخير تقبل ودي واحترامي,,,



ابن البلد












توقيع :

ليست مشكلتي ان لم يفهم البعض ما اعنيه؟!
وليست مشكلتي ان لم تصل الفكرة الى اصحابها...
فهذه قناعتي ..وهذه افكاري..وهذه كتاباتي بين ايديكم..
اكتب ما اشعر به..واقول ما انا مؤمن به..انقل همي ..ووجعي..
وفرحي..وافرازات فكري..بطرح مختلف..
وليس بالضروروة ما اكتبه يعكس حياتي الشخصية..
هي في النهاية مجرد رؤية لافكاري..

عرض البوم صور ابن البلد