اخي الغالي والحبيب المرصد العربي نشكر لك طرح هذا الموضوع المميز
اخي الغالي لم تكن السعادة في الاموال ولم تكن السعادة في الجاه والسلطان
بل السعادة الحقيقية في الدين والالتزام باتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى:
إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث
أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور
وقد قال أحد الصالحين
نحن في سعادة، لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه منها لجالدونا عليها بالسيوف .!
وجاء عن
الخليفة الراشد هارون الرشيد أنه وقف ذات يوم وأشرف هو وزوجه من شُرفة قصره
فإذا بالإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت ، يسير مُحاطاً بعدد كبير من طلبة العلم ومُريديه
وهارون ينظر مذهولاً وهو من هو ،
مُتهيباً من هيبة الإمام وهذا الجمع الملتف حوله بين خادم له ومُجل وطالب علم
فقالت زبيدة زوج هارون ؛
ياهارون
هذا والله العز لا ماأنت ونحن فيه - فأطرق هارون ، ثم هز رأسه موافقاً مستكينا ..!
اخي المرصد العربي تقبل مني الشكر والتقدير