اخر ايام الصلح كان مساء امس ولكن من باب التكتيك للمباغتة وافق الحارثي على تمديد الصلح في وجة الدولة ينتهي الساعة عشرة ولكن الطهيفي كان متنبة لهذة الخطوة فاستعد لها وقبل الفجر بداء الحارثي بقصف عشوائي على عدة جهات محاولاً الزحف تحت غطاء نيران المدفعية الا ان الطهيفي واجة الامر بحزم فتم بصورة عاجلة اختراق بعض القوات المهاجمة مما اجبرها على التراجع الى ابعد من نقاط تمترسها الاولى ولازالت المدفعية والعيارات تنطلق بين الطرفين من هنا وهناك لكن من مسافات بعيدة ولازالت السلامة حليفة في مواجهات البارح واليوم