قال عنترة بن عمرو بن شداد
يـاطائر الـبان قـد هـيجت أشجاني** وزدتـنـي طـربـاً يـاطائر الـبان
إن كـنت تـندب إلـفاً فـجعت بـه ** فـقد شـجاك الـذي بالبين أشجاني
زدتني من النوم وأسعدتني على حزني** حـتى تـرى عجباً من فيض أجفاني
وقـف لـتنظر مـابي لاتـكن عجلاً** وأحـذر لـنفسك مـن أنفاس نيراني
وطـر لـعلك في أرض الحجاز ترى** ركـبـاًعلى عـالج أو دون نـعمان
يـسـري بـجـارية تـنهل أدمـعها ** شـوقاً إلـى وطـن نـاءٍ وجـيران
نـاشـدك الله يـاطـير الـحمام إذا** رأيـت يـوماً حـمول القوم فانعاني
وقـل طـريحاً تـركناه وقـد فـنيت** دمـوعه وهـو يـبكي بـالم القاني
جمعة مباركة أخواني القلم الحر وأبو الطيب