الموضوع: عند الاربعين
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-03-2010, 11:03 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مبدع
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 394
المشاركات: 729
بمعدل : 0.13 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
alnaemy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : alnaemy المنتدى : قــســم الــمـقـالات والابــداع (( المنقول ممنوع ))
افتراضي

المحطه الثالثه
مع سيفونية الطبيعه الجميله التى نصحى على تقسيماتها التى تتكون من شقشقت الطيور المتواجده اعشاشها فى كل بيت وحتى فخيخ تلك الحيات التى لا بد من مرورها احيانا الى جانب اى طفل لا يزال فى المزب فتفغر امه فاهها خوفا عليه وبلطف الله تذهب تلك الثعابين فى طريقها الى جحورها التى لا يخلى اى بيت من تلك الجحور
ويا لها من مهمه منوطه بربة كل بيت تزداد هذه المهمه صعوبة كلما زاد عدد الضيوف او المارين للسلام وهذا منزل الشيخ مساعد قبلة اهل المشرق وهو بعانى من المرض الذى طرحه فى الفراش واولاده واصحابه جميعا ومجاميع من أل الطاهرالبيضأ اللذين فتحوا بيوتهم لاخوانهم من أل طاهر بيحان
فصة محسون لماذا لم انسى هذا الاسم ونست ذاكرتى اكثر الاسمأ
قصة محسون
محسون عمره ما بين العشرين والثلاثين
وجهه الجميل ونفسه الفياضه بالحب الصادق وروحه المغامره وطبيعته المازحه تنعكس بوضوح على قسمات وجهه وترى كل تلك الصفات على ذلك الوجه كما ترىسطوع الشمس الصافيه فى صباح صافى على وجه الما الصافى
كانت معاملته لنا الاطفال الجدد فى هذه القريه تبدد تلك الوحشه والجفأ التى نشعر بها من اولاد القريه والتى اكتسبت لديهم بحكم الطبيعه وهذا شأن كل الاطفال ريف ام مدينه
ولكن سرحان سافر الى منطقة معينه من البيضأ لا اذكر اسمها وغابت الايام ولم يسمع عنه
الا ان امر جلل حصل اليوم من الصباح الى المسا لم نفهم من دروس سيدى محمد الشاحذ اى شى ولم نشعر بضربات عصاه على حفيات اقدامنا ولم نألوها شأنا عقولنا وحواسنا تشأرب لسماع اخبار الغايب الغايب
ها نحن قاب قوسين او ادنى من الغروب والشمس لاتزال مهيأت لتندلك تحت تلك السلسله من الجبال التى تفصل بيننا وبين أل سواد فى السواديه
تركنا السمسره التى نفترش ترابها وحصمها لتلقى الدروس فأصوات بكأ النسأ يقرع اذاننا ويطرق ابواب قلوبنا ولا يهمنا ذلك الشوك او تلك الحرافيش المسننه من الاحجار ان انغرست فى كبد او جانب القدم ونقفز العوسج والسمر والصخور حتى نرى او با الاصح نستقبل جثمان تلك النفس الزكيه التى لن نجد مثلها تبدد وحشة فضأ النفس
كلا منا يحتل اعلى صخره للنظر ومن حظنا ان الاماكن المرتفعه كثيره فاحتل كل واحد منا ما ناسبه من الصخور وقعس على رأسها ليرى عسيله او قرينه والقافله تخرج منها جمل او ثلاثه واحد هذه الجمال عليه شىء اسود لم نميزه بعد ذاك اصبح واضحا للعيان ان ذلك جثمان الفقيد محسون
هاهى القافله تقترب شيأ فشيأ ونحن نقترب منها كلا قدر استطاعته هاهوا شعر محسون الجميل يرتفع وينزل مع كل خطوة للبعير المحمل بهذا الجثمان الطاهر
يا للعجب الان المنظر أخذ فى القرب حتى اصبح لعينى ان تميز التراب من قشور القصب بين خصلات ذلك الشعر الذى فقد بريقه وتمواجه وهاهو وجه الجميل الذى عانيت من الصعوبة بمكان ولم تكتحل عينى برؤيته كاملا فحينا رأسه ووجه وحينا اقدامه يتارجح المنظر طلعة ونزولا ودموع الفراق قد حبستها دهشة المنظر فلا يكفى هذا المنظر دموع العين ولكن دموع القلب كانت اكثر انسيبا












عرض البوم صور alnaemy