في المقام الأول ينبغي الإنسان أن يفكر ، ماذا يريد اليمن ؟ وماذا يجب على مواطنه فعله وتأسيسه من الداخل ، وعندما يصل الجميع إلى هذا المستوى من التفكير والإراده ، سوف تتحق على هذه الأرض الطيبية أشياء كثيرة في طريق التنمية، والتطور، والأقتصاد، وإنفتاح كثير من أبواب الخير في بلد أر ضها خير ، ومواطنها صالح ، ومفيد ، ومنتج ، وصدقني القول با ابوسلطان انها إذا تحققت هذا الاهداف في داخل الوطن ، وفكر الجميع ماذا يريد اليمن من مواطنه بالدرجة الأولى في العديد من المجالات المهمة والاساسية ، وبلور هذا التفكير وفعله وترجمه على ارض الواقع ن مع نفسه ومجتمعه ، وفي بيته ، وعمله ، لن يكون بعد ذلك في حاجه للعمل خارج وطنه حتى لو حصل على معاملة تصل إلى درجة مساواته بأبن البلد الذي يعمل فيه ، وشكرا لك وإلى اللقاء0