عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2013, 11:09 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب
الرتبة:

الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية اسد الوادي

البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 4787
الدولة: منتدى المصعبين
المشاركات: 805
بمعدل : 0.19 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
اسد الوادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حيد الشق المنتدى : منتدي مجالس المصعبين
افتراضي

سحل وسجن وتعذيب

• سحل المئات من العلماء ورجال الدين فى منطقة حضر موت بالمحافظة الخامسة ونذكر من هذه الحالات . . النماذج التالية :
أولاً : فى منطقة وادى بن على فى وادى حضر موت :
قامت العصابة بسحل وتشويه بعض التالية أسماءهم واعتقال وتعذيب البعض الآخر :
- الشيخ محمد بن طالب الجابرى – شيخ قبيله سجن وعذب وأهين .
- فضل بن عبد الكريم الجابرى – من رجال القبائل ، سجن وعذب وقيل أنه أطلق سراحه مؤخراً .
- السيد ( المنصب ) على بن محمد الحامدى – رجل دين منصب – سحل وقتل وشوه بالحجارة والفؤوس .
- السيد قدرى بن محمد – رجل دين – سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس .
- السيد شيخ بن أحمد العطاس – رجل دين - سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس .
- عبيد الزبيدى الكثيرى – من رجال القبائل - سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس وهشمت جمجمته .
- سعيد بن محمد بن سند الكثيرى – من رجال القبائل سجن وعذب.
- بدر أحمد الكسادى – من رجال حضر موت البارزين سحل وشوه فى ديسمبر 1973 (83) .

ثانياًً : فى منطقة حفل فى حضر موت :
قامت العصابة ورجال الميليشيا الشعبية بسحل وقتل وتشويه التالية أسماؤهم :
- الشيخ عون بن عامر بن طالب الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس .
- الشيخ يسلم بن عامر بن طالب الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والفؤوس .
- الشيخ عوض بن جعفر بن طالب الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والفؤوس .
- الشيخ صالح رباعى بن طالب الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالفؤوس .
- الشيخ عبيد بن سالم بن طالب الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والفؤوس .
- الشيخ طالب عبود بن طالب الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والفؤوس .
- الشيخ عامر عبود بن طالب الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والفؤوس .
- الشيخ كرامه بن مرعى بن طالب الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والفؤوس .
ويلاحظ أن هؤلاء الضحايا من أسرة واحدة . . ذات مكانة خاصة فى حضر موت .
فماذا تعنى هذه الظاهرة ؟ هل تعنى تصفية ( أسرية ) ؟ أم تعنى القضاء النهائى على ما تبقى فى هذه الأسرة من مقومات وأركان للدين أم للقضاء على نفوذها الروحى والشعبى فى هذه المنطقة ؟ ؟
إن كل ذلك مجتمعا يشكل الإجابة على هذه التساؤلات ومع ذلك تبقى الحقيقة المجهولة مفقودة للهدف الأساسى من وراء كل ذلك ؟ ؟ .

ثالثاًً : فى منطقة الغرفة فى حضر موت :
قامت العصابة والميليشيا الشعبية بسحل وقتل وتشويه الرجال الآتية أسماؤهم :
- الشيخ سالم عوض بالفأس الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس .
- الشيخ فضل الهندى بالفأس الكثيرى . . سحل وقتل وشوه بالحجارة والنعال والفؤوس .
ولاحظوا معنا : أن المذابح التى استهدفت العلماء ورجال الدين كانت تستهدف بالدرجة الأولى التخلص كلية من (بيوتات ) ذات مكانة دينية وأدبية خاصة فى هذه المنطقة . وتتم التصفيات بالجملة احياناً لمجموعة من الأشقاء والأبناء والأباء وأبناء الأعمام . . أى أن الاستهداف لم يكن مقصوداً به شخص بعينه استهدفته العصابة لخطورته عليها ، وإنما تكون التصفيات ( جماعية ) بهدف إنهاء مكانة أسرية معينة أو خوف من بقاء أى فرد من أسرة بعينها يشكل مستقبلاً خطر الإنتقام من العصابة لوالده أو ابنه أو قريبه ، وهكذا لجأت العصابة إلى أساليب التتر والبربر وفرعون مصر عندما أراد التخلص من كل جنين وليد من ( الذكور ) حتى لا تحدث معجزة ظهور موسى الذى تبنأ السحرة بمصير فرعون على يديه .
ولكن موسى بمعجزة السماء ظهر . . وبظهوره حدث الصراع الوئيد بين الحق . . والباطل . . وكان مصير فرعون على يد موسى يؤكد الوعد الحق . . وهو انتصار الخير على الشر والحق على الباطل .

* * *
ألا يارفاق فرعون ، وجنكيزخان وستالين ، وهولاكو ، وموسيلينى ، وهتلر ، استمعوا جيداً إلى تأكيد الحق تعالى وهو يقول :
( إن فرعون علا فى الأرض ، وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم ، يذبح أبناءهم ، ويستحى نساءهم ، إنه كان من المفسدين )
ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ، ونمكن لهم فى الأرض ، ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون . وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ، فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم ولا تخافى ولا تحزنى إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين – ( فالتقطه ) آل فرعون ليكون لهم ( عدوا ) وحزنا ، إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين .
آيات ومعجزات من البيان المحكم . . إنه قول الحق القوى القادر , له الحكم وله الأمر ، إنه على كل شئ قدير .
فهل يعتبر آل فرعون وهامان فى الجنوب . . رفاق موسيلينى وستالين وهتلر ، ويتمعنون جيداً بما تعنيه هذه الآيات البينات إنها لا تحتاج إلى تفسير أكثر من تكرار التفكير فى هذه الآيه : ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزنا ، إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ) .
ألا . . مهلاً يارفاق السفر ! !
ويا قادة المراحل. .
مهلاً فلن تفلتوا من انتقام السماء . . وحساب الأرض . .
إن قتل نفس بغير حق . . هى قتل أمة بأسرها . . وأما قتل العلماء . . وهم ورثة الأنبياء فهذا جرم لا تعجز السماء عن توجيه عقابها السريع : ( خزى فى الدنيا وعذاب عظيم ) . .
وهذا ما وعد الحق به . ونحن مؤمنون أن الجزاء لن يتأخر طويلاً.
فلنسجل هذه الحقيقة لأجيالنا لعل الدرس الذى ستشهده الدنيا قريباً لأنتقام السماء والأرض منكم يكون عظة لمن يأتى بعدكم ، وموعدنا وإياكم غداّ . . ونحن وأنتم على موعد لن نخلفه .
وإن غداً لناظره قريب ! (84) .

رابعاًً : فى منطقة قارة آل عبد العزيز فى حضر موت :
وقد قامت العصابة باعتقال وتعذيب وإهانة ومصادرة ممتلكات كل من رجال القبائل التالية أسماؤهم :
- الشيخ عبد العزيز الكثيرى
- الشيخ عامر بن سالم الكثيرى
- الشيخ عيسى بن على الكثيرى (85)

* * *

خامساًً : فى مدينة شبام فى حضر موت :
- تخلصت العصابة بالقتل ( الجماعى ) من وجهاء هذه المدينة الوادعة وقتلت بعضهم داخل جوامع شبام بهدف نشر الرعب وشبح الإرهاب كنوع من الإنذار والنذير لهؤلاء الذين تسول لهم أنفسهم مجرد الاعتياد على ارتياد المساجد . وهذا الأسلوب مع ما سبق من الأساليب التى تناولناها يمثل قمة الهجمة الشرسه ، والحقد الدفين الكامن فى أعماق عصابات الشرك والإلحاد .
ومع ذلك يبقى الأسلوب الفاشى والنازى فى مرحلة متخلفة جداً لما توصلت إليه العصابة من تقدم فى عالم الإجرام والإرهاب .
ونسجل هنا نماذج من أساليب العصابة التترية للتخلص من وجهاء هذه المنطقة المنكوبة . . والقائمة التالية تقدم نماذج على سبيل المثال لا الحصر وهم جميعاً من وجهاء شبام المعروفين وأصاحب الحل والعقد فيها :
سالم عبد الله معاشر
يسلم سديس
أحمد على عباد
عوض على باذيب
فرج عمر باخرصه
سالم أحمد باعبيد
محمد بالناصر الدهرى
عمر حسان
ترى أى مأساة ! ؟
سادساًً : فى مدينة تريم فى حضر موت :
وأما فى هذه المدينة فقد انتقمت العصابة من مدينة العلم والعلماء ، بالتخلص سحلا وقتلا من العلماء الأجلاء ، وهم صفوة هذه المدينة الكبيرة وقادتها المفكريين والروحانيين ، وهى المدينة التى اشتهرت بالعلم وبنشر الإشعاع الفكرى ، والدينى فى منطقة حضر موت كلها ، والتى كان يفد إليها طلاب العلم من كل مناطق الجنوب اليمنى للإستفادة من علمائها ورجالها المشهورين بالتقى ، والفضل ، والعلم و الإحسان ، والزهد ومن بين هؤلاء العلماء الأجلاء وقادة الفكر فيها نسجل هنا نماذج لمئات الحالات المشابهة التى اعتدت عليها العصابة ، ظلماً وعدواناً ، سحلا وقتلا ، وتشويهاً ، من بين هؤلاء نذكر النماذج التالية :
• العلامة الجليل الشيخ بن شهاب – أحد علماء الدين وقادة تريم المشهورين .
• السيد الجليل المنصب حسين بن أحمد العيدروس أحد السادة المشهود لهم بالتقى ، والفضل ، والكرامات الروحية ، فى المنطقة .
السيد الجليل المنصب عمر بن عبد الرحمن البحر (86)
أحد رواد الفكر الإسلامى والتقى والفضل ، والزهد فى مدينة تريم . فى حضر موت كلها .
وهذه النماذج التى قدمناها للتدليل على ما وصلت إليه العصابة من سلوك عدمى لا نستهدف بها الحصر . . بقدر ما أردنا فقط أن ندلل على كل الظواهر السائدة والأساليب المتبعة فى التخلص من الإنسان فى اليمن الجنوبى . . وهى دليل على شبح الرعب المنتشر عبر بلادنا العربية المسلمة عرضاً وطولاً .
ومع ذلك هناك مئات من النماذج لحالات مماثلة حدثت فى سيئون ، والمكلا وكافة مدن حضر موت الكبرى ، لم نتمكن من إدراجها لأسباب تتعلق بالدقة وعدم تكامل المعلومات الدقيقة عن الأسماء ، وقد نتمكن من ذلك فى وقت لاحق إن شاء الله .

وتبقى لنا فى النهاية ملاحظتان :
الملاحظة الأولى : أن الأسماء التى ذكرت لعلماء الدين من المحافظتين الرابعة والخامسة بالذات لا تقلل من قيمة هذا البحث , إذ أن حضر موت بالذات تمثل تجمع الكثرة من الغالبية من رجال الدين والعلماء قياساً إلى بقية المحافظات الأخرى .
كما أن حضر موت بحكم بعدها وعزلتها عن العاصمة ( عدن ) ضربت العصابة على تسرب أعمال الإرهاب والجرائم فيها حصارا كبيراً لم يتسن لمن سبقنا فى الكتابة عن هذه المأساة أن تعرض لها , وخاصة الكاتب اليمنى الشهيد / محمد على الشعيبى الذى قتلته العصابة فى بيروت فى صيف 1973 عقب صدور كتابه ( اليمن الجنوبية خلف الستار الحديدى ) وقد اعتذر الكاتب بمرارة ( بأنه إذ يورد قوائم بأسماء شهداء غدرت بهم عصابة الجبهة القومية من كل محافظات اليمن الجنوبية باستثناء المحافظة الخامسة التى تضم ثلث سكان الجنوب تقريباً إنما يعود ذلك إلى مجموعة من الأسباب :
• إنعدام خطوط المواصلات بين اليمن الشمالية التى كان يقيم فيها كلاجئ وبين المحافظة الخامسة ، نظراً للفاصل الصحراوى الشاسع بينهما ، إذ أن أقرب طريق يسلكه الهاربون من جحيم حضر موت هو الاتجاه إلى المملكة العربية السعودية مباشرة .
• وإنه لذلك شعر بأن عليه واجباً وطنياً للحصول على قوائم من شهداء المحافظة الخامسة لنشرها فى كتابه وأن عدم قيامه بهذا الواجب يعد تقصيراً وإساءة . . ولذا كتب رسائل إلى أحدى الشخصيات الحضرمية الكبيرة فى السعودية ولكنه لم يستطع الحصول على هذه القوائم لأسباب عدم تمكنه من دخول السعودية بحجة أنه يحمل ( جوازاً يمنياً جنوبياً ) ! ! وهذه مأساة لكل من حكمت عليه الظروف أن ينتمى بالجنسية إلى تلك العصابة فى اليمن الجنوبى فى ذلك الوقت.
ولذلك فنحن من موقع المسئولية نكمل اليوم و بإذن الله هذا الواجب الذى لم يتمكن رفيق دربنا إستكماله ، مسقطين من حسابنا عشرات القتلى من المحافظات الأخرى التى استوفاها فى كتابه ، ونعاهد روحه الزكيه ، أننا سنكمل المشوار ، وإذا سقطنا على الطريق بعدها فى معركة الشهادة والشرف ، فسيواصل الطريق أجيال من بعدنا لتعرية هذه العصابة وكشفها حتى يحكم الله بيننا وبينهم وهو أصدق الحاكمين.
الملاحظة الثانية : إن المحافظة السادسة ( منطقة المهرة ) وهى المنطقة التى تحاذى حدود سلطنة عمان فإنه بالرغم من فرض العصابة حصاراً على تسرب جرائم القتل الجماعى الذى تمارسه عصابات الجبهة القومية فيها بالتنسيق مع ما تسمى بالجبهة الشعبية ( لتخريب ) عمان ، فقد استطاع الكاتب محمد على الشعيبى أن يسجل فى كتابه أكثر من ( 76 ) حالة من الشهداء غدرت بهم كل من الجبهتين فى الفترة من سنة 1970 – 1972 وهى مجرد نماذج لمئات الحالات التى لم تتسرب أسماؤها إلى الخارج ، فنحيل القارئ والباحث إلى هذا السجل الوثائقى الهام .
ويلاحظ بالنسبة لضحايا المحافظة السادسة أن معظم الشهداء المغدور بهم من الرعاة وهى الطبقة المسحوقة فى هذه المنطقة فجاءت العصابة لتسحقهم بالجملة وتودعهم إلى الدار الآخرة ! ؟ ؟ .
كما يلاحظ أيضاً أن بعض الضحايا من التجار الصغار وهم من الذين استدان منهم زبانية العصابة من الجبهتين ، وبدلا من تسديد الديون سددوا المدافع الرشاشة نحو صدورهم فخروا صرعى وضحايا لثورة الأثوار فى الجبهتين ، وهمجية الأخلاق الثورية بدون ثورية عندهما ! ! وبعض هؤلاء عارضوا التطبيقات الفوضوية بواسطة زبانية الجبهتين ، واستنكروا قتل المواطنين عدوانا
أو مجاهرتهم بان ما يحدث من أعمال الجبهتين, تعتبر منكرات ترتكب ضد الدين وضد القيم والتقاليد السائدة هناك . وخاصة أن من بين تلك الضحايا رجال دين أمثال العلامة الجليل الشيخ محمد الخطيب إمام مسجد حوف ، والشيخ سعيد يحطب عيسى الذى حل محل الشيخ الخطيب بعد ان رحلته العصابة إلى معسكرات الاعتقال فى عدن وتخلصت منه العصابة بعد الصلاة مباشرة بالقتل أمام المصلين بمدفع رشاش سقط على أثرها أخرسا لا يتكلم بين دهشة وتعجب وخوف وذعر كل من حضر الصلاة فى ظهر يوم الجمعة فى ذلك الوقت المشئوم من 1972 .
ألا ما أظلم الإنسان ! !

منقول للكاتب الدكتور حسن عبدالرحمن باوارث

لذا نحب نقول للجيل الذي لم يعاصر هذة الفترة ان الجرائم لاتنتهي بالتقادم اعقلوا وقدروا مشاعر من فقد لة اناس بهذة الطريقة والمضحك والمخزئ ان من تبقى من شلل تلك العصابات ان تتسامح وتتصالح فيما بينها دون اكتراث لهؤلا












توقيع :

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

القراءن الكريم
http://www.tvquran.com

عرض البوم صور اسد الوادي   رد مع اقتباس