تأخرت في تقديم عزائي أسوة بزملائي اعضاء المنتدى لان المصاب جلل والماساة كبيرة والفاجعة مؤلمة فلم أجد الكلمات التي اعزي بها اخي وزميلي المهاجر الطاهري في حينه وقد تولى غيري ذلك واليوم أذكر أخي المهاجر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في مصيبة آل ياسر عندما
قال (( صبراً آل ياسر ))
وكما قال الشاعر

لو كانت الدنيا تدوم لاهلها** لكان رسول الله حياً باقيا

فهذا الطريق سائرين بها كلنا وبيار الماشي ستشهد بإذن الله ان من فقدناهم شهداء يوم تحشر الأمم وهم خارجين من مكة بعد أداء العمرة ومروا بجدة لصلة الرحم وكانوا في طريقهم الى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم للسلام عليه والصلاة في مسجده ولقاء من ينتظرهم ولكن وعد الله كان أقرب ومن ينتظرونهم في الآخرة أقرب اليهم
وحمداًلله كانوا يمشون حسب علمي مع خط الهجرة لرسولنا وعزاءنا فيهم انهم ماتوا ولا نزكيهم على الله ولكن هذا يقيننا من خلال ما سمعنا ممن كانوا على صلة بهم قبل الوفاة محبين للجميع لا يحملون في قلوبهم الا الحب لله وخلقه فرحم الله الموتى واصلح الله الاحياء وأعان الله أخي المهاجر على حِملِه فأمامه مسئولية كبيرة ولكن الذي مثلك يستطيع ان يتجاوز كل النكبات بإحتسابه الى الله ان هذا قضاء وقدر ويقنه وقدرته على تحمل المسئولية مع أبناءه وأخيه وأبناء عمومته

إنا لله وإنا إليه راجعون