بسم الله الرحمن الرحيم

الغالى العزيز الاحول

تقدمت وتراجعت خطوات وساعات للمشاركه والحوار معك فى موضوعك الحذر الحذر

وعندما وجدت من العنوان ما سوف انهجه فى مشاركتى من الحذر ثم الحذر

يدفعنى للمشاركه ما يربطنى من اخاء وصحب ودم ولحم بكل اهلى واخوانى وابائى فى ذلك الوادى من ال نعيم كافة

ومن اهل الشعب بصفه عامه ومن ال لحول بصفه خاصه فا العمر والزمان والمكان اوجد محطات كثيره معهم اتسمت با الاخاء والقربى والرؤى والتناصح والتعاضد والاحترام الغير محدود لبعضنا البعض وهذا ماتم ويتم مع المصعبين جمعاء ومع اهل الوادى من فقراء او قرار

وهذه السطور فى العلاقه لها مغزى فى عقلى كالالتى:

اذا اقرب الناس الى الشخص المصعبى من قبيلته افكارهم على النقيض ولكنهم يتبادلون اطراف الحوار او المشاركات فى مواضيع بعضهم البعض با الاحترام المتبادل فلا شك ان نقطة اللقاء ليست بعيده من الوصول اليها وبا لتالى فمن حق من يمارس لغة الاحترام فى الحوار الانتقال الى اطراف اخرى غير قبيلته لتلاقح وتمحيص الافكار والروى

ولاننى تحاورت مع اكثر من اخ من ال لحول ولم اجد الا الاحترام والترفع عن المهاترات واحتفاض كل طرف بقناعته واحترامنا المتبادل لقناعات بعضنا البعض دينيه او سياسيه او غيرها فقد تقدمت وانا مطمئن كل الاطمئنان الى المشاركه

هذه مشاعر وجدت نفسى بعقلى الباطن مدفوع لتفريغها فى مقدمة مشاركتى قد اكون وفقت بذلك وقد لا اكون لا انا ولا انت فى حاجه لذكرها لانها تربيه تربينا عليها جميعا .

هناك نصائح كثيره فى اكثر من موضوع لاكثر من عضو مفادها ان الموضوع الذى لا يعجبك فا الاحسن تركه حتى لا يجرك وصاحب الموضوع الى المحاججه او غيرها ولكننى ارى المشاركه فى المواضيع التى لا تعجبنى او اختلف معها

او مع بعض من فقراتها هى المحفز والاداه للابداع وتبادل وتلاقح الافكار والمعلومات ولكل امر ما مشاركه او غيرها هدف يدفع الاخر للمشاركه استحسان او خلاف فى الراى او الفكره

فاذا كان الهدف تبادل المعرفه فذلك هدف نبيل علينا ممارسته واما ان كان الهدف المحاججه والتسويف واظهار السؤ او النقص او او ...الخ فتلك اهداف شيطانيه لم اجد لها وجود فى عقلى

والحقيقه بعد قراتى لموضوعك الغنى والذى يحمل افكار

واعتقادات لست لوحدك من تمارسها بل الاكثريه من علمائنا ومسلمينا ومثقفينا بل انها افكار منذ 14 قرن اعتقد بعضنا بصحتها ووقف بعضنا على النقيض لها


الفقره الاولى من الموضوع قبد النقاش

حرم الاسلام الفوضى والخروج والمظاهرات والمسيرات لانها تصبح غطا كبيرا
لكل من له غرض في نفسه من السفهاء والحاقدين واللصوص والسرقة والقتله لتحقيق اهدافهم في القتل والنهب وتكسير املاك العامة من المساكين والفقراء
الجمله( حرم الاسلام الفوضى ) اتفق معك فيها ولا يوجد مذهب اسلامى او ديانه غير اسلاميه الا وتؤمن بهذا الامر

ولكنك عطفت عليها بحرف الواو الخروج والمظاهرات والمسيرات وبالتالى شملها التحريم ثم وضحت العله فى اشتمالها على التحريم كا الفوضى با اجتهاد(لانها تصبح غطا كبيرا لكل من له غرض..)وهذا امر ممكن حدوثه كاى امر اخر يستغله الاخرين لاغراض اخرى فا الربط هنا او العطف لاشتمال صفة التحريم ناقص كل النقصان
ولان المظاهرات او المسيرات لم تكن مصطلح او فعل مارسه المسلمين على مدى قرون بعكس الخروج الذى مورس فى صدر الاسلام واختلفت المذاهب الاسلاميه فى رفعه الى درجات عاليه فى العقيده او مذاهب اعتبرته كما تفضلت فى الفقرات اللاحقه من الموضوع يشمله عدم الجواز به وهذا فيه خلاف كبير ولكننى شخصيا قد اكون مخطى او مصيب بناء على قرائاتى ويكفينا ما يتعارض كل التعارض مع دعوى عدم الخروج على الحاكم الظالم الاتى:

ايات بينات تامرنا فى القران بذلك

قوله تعالى: }إن الله يأمر بالعدل والإحسان{...... مع ان فعل الامر يفيد التنفيذ المطلق

}اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله{


أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.
واذا قيل لهم لا تفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون

ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ان اللذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون

فاستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تطغوا انه بما تعملون بصير ولا تركنوا الى اللذين ظلموا فتمسكموا النار وما لكم من دون الله من اوليا ثم لا تنصرون

والذين استجابوا لربهم واقاموا الصلاة وامرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون . واللذين اذا اصابهم البغى هم ينتصرون .وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين . ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل .انما السبيل على اللذين يظلمون الناس ويبغون فى الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم


وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ

الفطره لا تقبل الظلم وبالتالى تدفعك دفعا للخروج على اى طلم ومواجهته وحتى الاديان السماويه تسلك ذلك السلوك

الدفاع عن النفس كشخص او مجتمع حق مشروع ضد من ظلمك دوله او سلطان ولتعبير عن كيفية الدفاع كشخص تختلف كمجتمع واصبحت القوانيين والدساتير تؤكدها كحقوق للناس لهم الحق كل الحق فى الافصاح عنها والتعبير بها فى صورة مسيرات ومظاهرات سلميه تؤدى الى حلول وسط عندما تسمع الدوله لهم وتحترم حقهم الذى كفلته كل القوانيين

او تواجههم با القمع والاذلال والتخوين والقتل وكافة الممارسات لاسكات تلك الاصوات وقد تنجح لحين ولكن التاريخ واضح ان الدول المستبده تحفر قبرها بممارستها للقمع وعدم الاكتراث با الناس فتتحول تلك المسيرات او المظاهرات الى ما يمكن تسميته با المصطلحات الاسلاميه الخروج وما حدث فى قرغيزيا وما شاهدناه على شاشات التلفزيون خير دليل على الدول التى لا تعمل حساب لمن تحكمهم من البشر وتلغى حقوقهم با القوه فتنعكس تلك القوه بنفس الشده من الطرف الاخر والنتيجه دائما لصالح الشعوب وليس العكس .

سيرة الخلفاء الراشدين ومطالبتهم من عامة المسلمين التعبير عن اخذ حقوقهم حتى ولو وصل الامر للتقويم با السيف ولو كانت الاعتقادات التى ثبتت الحكم العضوض غير الرشيد

يؤمن او سمع بها مسلمى مجتمع الخلفاء الراشدين لما تجرى احدهم للخليفه وقال لو راينا فيك عوجا لقومناه بسيوفنا

دروس التاريخ الحديث علمتنا ان المجتمعات هى من يوجد الحكم الرشيد با اخذ وتاكيد حقوقها من الحكام الظلمه وتغير الدساتير واسلوب الحكم من شمولى الى فيدرالى او من دول متفرقه الى دوله موحده .

او شعوب جاهله بعيده عن ما يدور فى العالم تعيش فى زمان غير الزمان لا يهمها مستقبل ولا حاضر ولاعدل ولا فرص متساويه ولا تسابق للاصلح مع دول العالم الاخر ولذا تبقى مكانا وزمانا مجرد صفر بدون قيمه تعيش قشور القرن الواحد والعشرين بعقلية القرون الوسطى وتقنع نفسها بحجج وسياسات للبقاء على الحال وحتى فتاوى دينيه لخدمة الابقاء على الحال وهذا ما نعيشه كشعوب عربيه مع الاسف

اذا نستخلص من ما سبق بهتان ومغالطه وتحريف للدين ودعوه للخضوع

فمهما حصل من ظلم من ولي الامر لم يجز العلماء الخروج عليه ما دامه لم يمنعهم من الصلاة
هذه عزيزى الغالى ارى واقوال علماء الدولتين الامويه والعباسيه ونعلم ان منهم من قتل وسحل وصلب وسملت عيونه وتم ابقاء جثته لايام معلقه لعدم اقتناعه بمثل هذه الاجازات او الممنوعات او القول بكذا او كذا بم يتناسب وراى السلطان

فكيف نستدل با اقوال علماء تتناقض مع صريح النص ومع سيرة الخلفاء الراشدين فى حق التقويم ولو با السيف كيف نترك الامر الواضح والذى تدعمه الفطره والدين لا يتعارض مع قيم الفطره وناخذ بما نعلم اسباب قهريه جعلت عالم من هنا او هناك لم يجز الخروج على حاكم مهما ظلم ما دام لم يمنع من الصلاه؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لو ان الامر صحيح اذا لماذا الدساتير ولماذا الثورات ولماذا القوانيين ولماذا الانتخابات ولماذا ولماذا ونتحول بفتوى عدم الاجازه الى عبيد لمخلوق وندعى اننا نطبق الدين

لذا اعتبر العلماء ما يقوم به جماعة الحراك خروجا على الشرع وعلى طاعة ولي الامر
ما هم الا رعاع القوم من الغوغاء
لذا فالحذر الحذر الحذر من هولاء السفلة
لم اسمع او اقرى عن علماء يمنيين ان ما يقوم به جماعة الحراك خروج على الشرع وعلى طاعة ولى الامر وحتى لو حصل الامر جدلا او فرضا هل كل ما ينطق به العلماء صحيح

اين الخروج عن الشرع

فيمن يحرف القران لدعايته السياسيه وتشويه الاخر وبذر ونشر ثقافة الاقصاء والكراهيه

ام من يرفض الظلم والتبعيه وتقديس الافراد وعدم القبول بحكم الطغيان وبذل النفس للجهاد فى احقاق الحقوق

الا يوجد فى الحراك علماء اجلا ومشايخ واكاديميين ومن كل قرية وقبيله وعشيره فى الجنوب اين با معلم والعاقل ومشايخ شبوه ومشايخ يافع ومشايخ ابين وطارق الفضلى

وعلماء حضرموت وعلماء عدن ومئات من الشهداء فى لحج والضالع ونواب برلمان تركوا مزايا تلك الوظيفه التى قبل الاخرون البقاء فيها واين واين.................الخ هل كل هؤلا تنطبق عليهم الصفات التى اطلقتها اين نحن من وامرهم شورى بينهم

اين نحن من امر الامر با المعروف والنهى عن المنكر

اين نحن من وجادلهم با التى هى احسن

اين نحنوا من ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا

اين نحنوا من فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة

بل ان فى المحافظات الشماليه كافة منهم بقلوبهم وعقولهم مع الحراك علماء واكاديميين وحتى فى المؤتمر الحاكم وما يرهب الدوله ليس حرا ك الجنوب فحراك الجنوب يحمل بذور الحق والنجاح ولكن ما سوف يتبعه فى المحافظات الشماليه التى تترقب النتيجه للانقضاض لاخذ الحقوق التى يضنون انهم اهملوها لسنيين وهنا قد بل اجزم قد يحدث صومال جديد اما الجنوب فقد بداء مشواره بمبداء سامى عظيم يحث ويدعمه الدين والقيم وكم ايه فى القران تحثنا على التسامح والتصالح فلن يوكن جزاه الا مستقبل يحكمه الدين والعقل واحترام القانون والمساواه فى الحقوق والواجبات هذه حكمة الله

الا يوجد فيهم من ال نعيم ومن ال حميد ومن ال اعلريف ومن الفقراء ومن القرار هاذا فى بيحان

وشبوه ومشايخها وعسكرينها المتقاعدين وناسها

فما بالك بحضرموت وعلمائها واهلها

وابين ومشايخه وقبايله

ولحج والضالع وقبايلها ومتقاعديها من عسكريين ومدنيين

وعدن واهل القانون واحترامه وتطبيقه من اهلها وجامعاتها وعلمائها


لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم *** ولا سراة إذا جهالهم سادوا