ترد الاخبار من الساحه اليمنيه تفيد بان هناك اشخاص يمنين واجانب تحاول الاستفاده من احداث ردفان الاخيره
وتقوم بنشر ثقافه جديده تغذي من خلالها نزعه الانفصال لدى ابناء الجنوب ولكن هذه المره بصبغه دينيه وكما اسلفت في المقدمه يقوم هؤلا بنشر ثقافه كيف انتصر السيف على الدم والمقصود بها ثوره الامام الحسين عليه السلام في وجه ظلم يزيد بن معاويه
ووصل ببعض المواقع الالكترونيه الشيعيه ما يجري على ارض اليمن بكربلاء العصر.
واعتبار تقديم الدعم المادي لها واجب شرعي من خلال تقديم الدعم لقاده تلك الخلايا التي تقوم باعمال الشغب
ان ايران تسعى لتقويض النظام اليمني او حتى اسقاطه بعد رفضه المشروع الايراني في صعده ووجدت الفرصه سانحه في الحراك الجنوبي لتخفيف الضغط على جبهه صعده .
ومن المتوقع ان يكون الحزب الشوعي اللبناني الذي يربطه تحالف استراتيجي بحزب الله وايران ان يكون لعب دور كبير في التقريب وربما التحالف بين الحزب الاشتراكي اليمني وايران خاصه انه تربطه علاقات ايديولوجيه وشخصيه بالحزب الاشتراكي اليمني
وقد لعب دور الوسيط ابان احداث يناير
ايران بارعه في اقامه التحالفات وخاصه مع التيار اليساري فقد استطاعت اقامة علاقات وتحالفات مع زعماء امريكا الجنوبيه والوسطى واذا نجحت في بناء تحالف مع اشتركيي اليمن وحدث الانفصال فقد حققت ايران اهداف استراتيجيه
الاول_ القضاء على الحلم السعودي في انشاء خط انابيب لتصدير النفط عبر بحر العرب الذي يفقد مضيق هرمز اهميته الاستراتيجه
الثاني_ ستصبح الملاحه الدوليه تحت الابتزاز الايراني من خلال مضيق باب المندب كما يحدث الان في مضيق هرمز من خلال التلويح بقفله في حاله وجهت ضربه لايران
الثالث_ اضعاف الحكومه اليمنيه او سقوطها من خلال الانفصال سيؤدي الى قيام دوله حوثيه في صعده وهذا حلم ايراني بوجود ارض محاذيه لعدوها اللدود السعوديه مما يتيح لها العمل داخل الامتداد الشيعي في المناطق الجنوبيه وزعزعه الامن والاستقرار فيها
اخيرا ان ما يجري اليوم في نظري اكبر مما يتحمله النظام اليمني . وعلى دول الجوار وخاصه السعوديه ان تتصدى لهذا المشروع والا فالعواقب وخيمه على الجميع