عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2012, 11:17 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عابر طريق

البيانات
التسجيل: Aug 2012
العضوية: 4846
الدولة: Hermitage
المشاركات: 174
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عابر طريق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عابر طريق المنتدى : منتدي الخواطر و القصص
افتراضي

أهلا و سهلا ... بالراهب الأكبر أهلا بك أستــــــاذي .. اني حين اقرء ما تكتب ... فاني امامك احمل شمعة ليضئ بها الطريق .

أم أنت فأني .. أراك تحمل الشموس والنجوم لتضئ بها الطرقات .. ضوئي ينكسر اذا سادت العتمة ام ضياك يكسي كل ظلمة ويقتحم


كل كهف و كل دهليز تضرب ضربة ... تقسم الصهر وتوصلها لحم وتذيقها العظم ...!


و أعتذر عن تأخري لاني متعب قليلا .. وعكة خفيفة .. .


السيطرة على الناس بالمعتقد ...!!

هذه الفقرة تحتاج الى شروحات كثيرة لان فيها قيعان و بحور .!

حين يتم زرع المعتقد في الأنــسان يتم زرع معه عدم المناقشة فيه
وعدم التفكير فيه فقد يأخذ بالمسلم والوصية وان قبل النقاش في معتقده فقد معتقده وكيانه ... وايمانه ....!!

وما المعتقدات هي المعتقد الديني المعتقد العرفي المعتقد المورث المعتقد الذي ينتج من عادات وتقاليد ومن امور القبيله ....!!

ويتم تنشئة الفرد على انها صحيحه وانها هي التي اختيرت فلا تقبل الجدال او النـــقاش او السؤال .!!!

فكم اما منا من معتقدات متراكمة
وكيف يتم السيطرة على الناس بها وسوقهم سوق ...!!!

يخرج من هناك يقول حربا على الأمه ويهيج المعتقد ويسخنه فتعمى الابصار بما لم ينزل به الله من سلطان .!!

يخرج .. الاخر تذم جدنا و من نحن من صلبهم انك مردت وحاقدا اثيم .!

القبيله ... حين تنفخ وتعبئ كالبالون نحن ابناء من لهم كتب التاريخ وووو وكالها فراغات لا تعبي دلو بالماء ...!!!
فتاريخ لا يذكر الا الأشخاص ... ام التابعين ...هم من يذكر انفسهم بأنهم
أنضم و فعلو وتعرفهم الذين يريدوا ان يمجدهم التاريخ كم المجتمع فقبيله لست حيه وليس له عمر ..!

ولكن الشخص منها هو الذي يكون له عمرا وبني مجده الشخصي وقبيله تبني مجده على هذه الشخص التي تبعته .....!!


فكم من فرغات المعتقدات نعيشه في اجواء انتهت هذه المعتقدات ..!!

أليـــــــس هكذا ايها الراهب الاكبر ... اليس الأمجاد مشخصه بأسامي اشخاصه ..!

أسمع الى اي شخص يقول جدي فعلا كذا وكذا واسمع الاخر رجلا من قبيلتنا فعلا كذا وكذا ..!

الأمجاد شخصية .! كم أفهم ولعلي من تعبي صرت لا افهم بوضوح .!


ولكن سنكمل الفرد والمجتمع وما بقي من الشذرات في هذا الصدد ربما نعود اذا عدتم .!

هذا المجتمع الذي شمعة أعذارنا


وخوفنا المجتمع الذي مليئ بالعيون التي تأكلنا وألسنة التي تسوطنا .!


المجتمع الذي يقيد ويزين سلاسله بالورد ونسير معه ونحن ضده .!؟



الأنــــسان مخلوق يعيش ضمن جماعة وهذه الجماعة تجمعها يشكل المجتمع والمجتمع


مجموعة من الحياء والموات والاوهام والكلمات والجمادات .؟

ولكن الأنــــسان فرد قبل ان يكون ضمن أو مجموع والفرد أقوى من المجتمع لان الفرد

كائن حي والمجتمع ليس كذالك فالمجتمع كما يفسرونه المفكرين ليس له وجود انما هو كلمة اطلقت

على مجموعة حيه وميته أو مجموعة من الافراد انه اسم كسماء الشوارع والاعلام والاماكن


الفرد أقوى لان له واقع ملموس ووجود حقيقي انه يمرض ويقاتل ويعيش ويموت ولكن المجتمع


لا يمرض ولا له وجود ملموس ...!

ويقول برديائف أن اصغر حشرة اقوى واعظم من اعظم المجتمعات لان الحشرة كائن حى مستمر

والمجتمع كلمة مجردة ..!


الحشرة تأكل وتشرب وتمرض وتموت والمجتمع ليس كذالك !




ونحن افراد وبشر من لحم ودم نعيش في المجتمع نتشابه في اوضعنا الاجتماعية ونختلف


في ماذا ...؟

هل نختلف بطبقة .؟

هل نختلف بخلقة .؟

هل نختلف بالعرق .؟


فيما نختلف ونحن في مجتمع لا يرى الاختلاف العرقي اهم اختلاف ومن ثم الطبقي ..؟

وقد تكون هذه الاختلافات معدومة في مجتمعا واحد تعيش فيه ...؟

ولكن يبقى الاختلاف بين الناس في المزايا الشخصية ..!!

أي ليس هناك اختلاف يضعه المجتمع بلا هناك اختلاف في الشخصية التي تعيش في المجتمع ..!

الانــــسان ليس كما يملك انما هو كما يكون

الذي يملك القصور والعمارات والابراج وسواحل قد تضيع منه والذي يملك الاموال والحسابات

البنكيه والاصول والسندات ... قد تجمد وتصادر منه وحدث هذا اما عيوننا في فترة قريبها لرؤساء


إذن الاموال والسلطة والجاه والعرق والطبقه تروح وتجي !

ويبقى الانســـان مجردا مما يملك ولا يبقى سواء شخصية ومزاياها ..!


يبقى الفرد ويموت المجتمع تبقى شخصية الفرد لا شخصية المجتمع !


والشخصية هي اعظم هدف يسعى له الانسان ويكافح انها كفاح وانتصار على السلطة والمال والسياسه

والقيود والمجتمع ....!


يقول أحد المفكرين .


كلما ارتبط الانســان بما هو شخصى كان اسمى وكان اعظم وارفع وكلما ارتبط بما ليس شخصى

كان تابع



وحين هذه الشخصية تريد مسايرة المجتمع فان صوتها يضيع بين الاصوات وتقول راي غير رايها

لتحافظ على مكانتها الاجتماعيه ويطر يلبس غير ملابسه وينظر الى صورة ولا يعرفها فلا يخرج من هذا

الضياع الجماعي في المجتمع الا بتلمس فردية والشخصية التي هي اقوى من المجتمع واسمى ليلمس وجوده المستقل وحرية الكونوتيه ....!

.!












عرض البوم صور عابر طريق   رد مع اقتباس