عرض مشاركة واحدة
قديم 15-05-2013, 03:29 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال

البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 3378
المشاركات: 147
بمعدل : 0.03 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوهتلان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدي مجالس المصعبين
افتراضي الدهولي والهديبي الحدود والجدود


كان ولازال وسيظل الدهولي والهديبي أخوان مكملان لبعضهم البعض في زين الأمور وشينها وبلاشك وبلامنازع أنهما كيانان لايكتمل أحدهما الا بالاخر لما بينهم من قواسم مشتركة كالدم واللحم والعيش والملح قبل الارض لذالك فهما يمتلكان عدة قواسم مشتركة بخلاف البعض ولعل الابرز في هذه القواسم القاسم المشترك والاساسي الأرض والأنسان ..
منذ أن حملت عقلي وانا أسمع بذالك الخلاف الحدودي الكبير والذي ايقنت اليوم انه وجد في زمن الاحفاد وليس الاجداد فماسمعته من كبار السن أن الطرفان كانا والى عهد قريب الجدر بالجدر أكل وشرب ومسكن واحد ايضا مغرم ومحرب واحد ولكن لأعرف ماهو سبب الاختلاف الحالي على هذه البقعة من الارض ..
ومن خلال احتكاكي بالطرفين اكتشفت ان مايزيد الاختلاف هو ذالك الطرف الصاحب المجهول .. لماذا ..؟
ﻷن الطرفين غير مقتنعين اساسا أن هناك خلاف يستحق تلك الصجة او ليس هناك مايستحق أن يغضب أي طرف منهم ..
لذالك فأن ذالك العرق القبلي المتعصب والذي تغذية بعض الاطراف الاخرى ظاهرة لايرد أن يكون هو من يطرح الحلول او أول من يقبلها ولذالك فهو ينتظر أن تفرض الحلول علية كي يقبلها ويحفظ ماء وجهه وتعود تلك المياه الا مجاريها السابقة رغم ان لازالت تجري ولو بشكل بطيئ لذالم فأن بعض الاطراف الاخرى أو بالاصح المتدخلة في الوسط او التي دعت من احد الطرفين او كلاهما للدخول لحفظ ماء وجه الطرفين لاتريد لذالك الخلاف أن ينفظ حتى يدفع كل طرف ثمن كل متر متنازع علية اغلى مايملكون ...
وكما اسلفت فان العرق القبلي المتعصب هو الذي يجعلنا نكابر على اخطائنا رغم معرفتنا أنها خطاء ونصر كل الاصرار على السير في درب الخطاء فيجعلنا نسير وفي قرارة انفسنا لعل هناك طرف اخر يأتي ويفرض علينا حلا يحفظ لنا ماء الوجه بدون ان ينقطع ذالك العرق المتعصب ( لولا الوساطه فرضت ذالك لما قبلت )
بينما في الواقع ومن واقع عدة تجارب في المنطقة لم يأتي طرف اخر يفرض حلا على اي طرفين متنازعين بل يرمي لهم حلا على قارعة الطريق وينتظر من منهم سيلتقطة وذالك
مالن يحدث فلو بادر احدهما باخذ ذالك الحل سيكون ردة فعل الطرف الاخر الرفض بل الاصرار على الرفض رغم معرفته أن ذالك الحل هو اﻻفضل ولكن ذالك العرق القبلي المتعصب لازال يكابر على الخطاء
لذالك فاني هنا اخاطب شباب وعقلاء ال هديب وال دهول بقطع ذالك العرق المتعصب عند الطرفين والخضوع للحق وعلى أحد الاطراف أن يقدم تنازل بل وتنازل كبير قد يظنه في الوهله الاولى فقد جزء من شخصيته أو كيانه ولكن فيما بعد سيعلم أنه لم يفقد ادنى جزء من كيانه او شخصيته بل زاد وترجم معاني الأخاء الحقيقي والود والعظمة وبهذه الخطوه سوف يرمم جسر الاخاء والمحبة ذالك الجسر الذي سعت كثير من الاطراف لهدمة بين الطرفين ومازلت تسعى بعض الاطراف القريبة والبعيد لزعزعة كل القواسم المشتركة بين الطرفين ولا اعلم ماهو السبب الذي اقترفه الهديبي او الدهولي حتى تكون ردود الفعل بهذه القساواة
قد يتجاهل البعض بعض الاحداث التي يراها صغيرها ولكنني بدأت أحسس بان هناك اطراف تريد ان تعكس هذه الاحداث لمأرب أكبر واوسع ممانتصور وندخل تلك العوامه التي دخلها غيرنا والا الان لم يخرجو منها ولن يخرجو منها مادام ان هناك اطراف خارجية تتحكم بشؤونهم ورائيهم ..
من هذا المنبر اوجه نداء الى شباب ال هديب وشباب ال دهول
وأصر على مناشدتي للشباب لأني اثق فيهم ثقة عمياء بانهم الأمل الموعود لجمع كلمة الناس على الحق وأنهم يستطيعو قلب الطاولة على من يريد أن يزرع الفتنه ويريد أن يأصل ثقافة الكراهية والحقد والغلو بيننا
ايضا باستطاعت الشباب أن يصنعو مبادارات تترجم معنى الاخاء والود والاحترام ..
أحبتي واخوتي وعصبة رأسي وسندي شباب ال هديب – ال دهول
ليس هناك مايسوى قطرة دم هديبي او دهولي وليس هناك مايسوى زعل هديبي او دهولي وليس هناك مايسوى ان نقطع طريق على أي حد من اخواننا لا ارض ولافلوس ولاكنوز الارض كلها تغنيني عن اخوتي مهما كان الاختلاف بيننا ومهما حدثت من أمور
فلنحكم العقل والمنطق بيننا ونجعل كتاب الله وسنة نبية علية الصلاة والسلام هي الاول والاخير في فظ نزاعتنا الداخلية ولابد من ان نقدم التنازلات تلو التنازلات من أجل المخوه والود والاحترام
ويجب ان نكون نحن الشباب اصحاب المبادرات التي تسعى لترميم وبناء جسو الوصل والاخاء وأن يبقى الاحترام سيد المواقف بيننا وان لانترك لضعاف النفوس والحاقدين من ان يدخلو بيننا ليعبثو بمشاعرنا واحاسسينا ويحولونا الى اعداء كما يريدو بل من الواجب علينا جميعا ان ننبذ كافة الاعمال المنافية لأخلاقنا وتربيتنا وديننا الاسلامي وأن نقف جميعا ضد كل من يخطئ وان نحكم فيه شرع الله ونجعلها المصدر الاساسي في كل الاحكام وأن نبتعد عن تلك الاحكام الكهنوتية ( الأحكام العرفية ) على حالها اليوم التي كانت ولازالت عامل رئيسي في التفرقة والشتات ولعل السنين التي مضت خير شاهد على نتائج تلك الأحكام وعلى روادها ايضا يجب علينا أن نراقب الاحداث والنتائج لمايحيط بنا اين كانو واين وصلو فمنذ ان حملت عقلي لم أعرف حكم عرفي ادى الى نتيجة ايجابية ابدا بل ادى الا تفاقم واتساع رقعة المشاكل بين الاطراف المتنازعه .. فبالله عليكم من يرفض شرع الله ويريد تلك الشريعة التي تكتب وفقا لهواهم وغاياتهم الدنيوية اترتجون منه خير !!! ...
في الختام ايضا اكرر على الشباب في الطرفين تفدانا الارض والفلوس ولاتقبلو أي تحكيم يكون مصدره مخالف لشرع الله وسنة نبية علية الصلاة ...
صالح هتلان الهديبي ..












عرض البوم صور ابوهتلان   رد مع اقتباس