فني في الفضائية اليمنية يكشف فضيحة حشود الرئيس صالح .. تضمنت مشاهد من 2006.. أدلة مادية على "فبركة" صور جمعة التسامح شارك430 30/3/2011 - الصحوة نت - خاص صورة بصحيفة الجمهورية تظهر مشاهد مكررة وغير منسجمة وصف أحد الفنيين العاملين في قناة (اليمن) المشاهد التي بثتها القناة عقب صلاة الجمعة الماضية من ميدان السبعين بالمفبركة والمسرحية. موضحا -إثر انضمامه للمعتصمين- أن الحشود التي تم تصوير تحركها (بالبث المباشر) من مكان أداء الصلاة في التحرير باتجاه ميدان السبعين، ثم خطاب الرئيس فيهم، وغيرها من المشاهد، ما هو إلا عمل عادي لما يمكن أن تقوم به وحدة المونتاج الخاصة بالرئاسة التي تعمل بتنفيذ وإشراف عبدالله الحرازي رئيس التحرير بقناة اليمن. وقال: إنه في الحالات الاستثنائية لا تكتفي الرئاسة بالتوجيهات، بل يحضر العميد علي الشاطر -رئيس دائرة التوجيه المعنوي- لمتابعة تنفيذ المشاهد المطلوب إنتاجها. وفي معرض سخريته من عبارة «مباشر» التي رافقت البث، أوضح أن اللقطات تفضحها الكثير من الدلائل: 1) بعد استبعاد المعتصمين في ساحات التغيير والحرية والذين لا يشاهدون قناة اليمن.. فالمشاهدون ساعتها كانوا أحد اثنين: إما حاضر في ميدان السبعين، أو في المنازل أمام التلفاز يتابعون الحدث. ولا يمكن لأي منهم أن يؤكد أن اللحظة التي قال فيها الرئيس -مثلا: تجار مخدرات على المنصة، هي نفسها التي سمعها المتابعون في المنازل. 2) كل القنوات نقلت عن قناة اليمن، وهذا ما تم ترتيبه مبكرا باستبعاد كل وكالات وقنوات العالم عن حضور اللحظة ومنعوا من نقل الحدث مباشرة على الهواء. ولو كانت نوايا منظمي الحشد سليمة، لسمحوا لكل الوكالات بنقل الحدث ليشهد العالم.