ثقافة التقطع ( التخريب )
ثقافة التقطع اصبحت ظاهره باليمن وللاسف الشديد وهي تحمل تقطع تخريب على كل المستويات
منها ثقافة تقطع وتخريب عامة على الشعب اليمني كتخريب قطع الكهرباء وتخريب قطع المشتقات النفطيه لان اسبابها يكون على الشعب اليمني وليس على فرد او فئة بعينها وهذه الظاهرة الاخطر التي لم نراها باي مكان بالعالم وللاسف الشديد وهذا مأجور مدفوع الثمن مسبقاً لجهة معينه وليس دافع شخصي
ومنها ثقافة التقطع على مستوى المحافظات بين محافظه والاخرى باسباب تتعلق باشخاص لا يهمهم ما العواقب وقد يصل الى ان يكون مأجور وان كان اقل فرضيه من السابق
ومنها التقطع على مستوى القبائل او المحافظه او المديريه فيما بينها البين وهذه ظاهره تتبع التي سبقتها وللاسف الشديد
ومنها قطع مصالح منطقتك التي تعيش بها او ديرتك تحت اسم مصالح شخصيه وهذا يندرج تحت المأجور ومدفوع الثمن مسبقا وللاسف لما نشاهده من قطع مصالح كثيره بمناطق عده
ومنها قطع المصالح الاسريه لمطالب شخصيه وهذه مصلحه دنئه ذاتيه لا يحب ان يشاركه احد لنظرته الضيقه التي لا يحب الخير للغير
لذا ما هو المخرج من هذه الظاهره الخطيره التي اصبحت ثقافة وليس جرم او تقطع او تخريب قد يدخل تحت ما يسمى بالحرابه
اتى حكم الإسلام لها (أي الحِرابة) من قول الله _ تعالى _ في القرآن الكريم:
(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الَأرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنْفَوا مِنَ الَأرْضِ...) (سورة المائدة : 33)
فهي محرمة على حسب الشرع الإسلامي ولكن اختلف بعض العلماء في كيفيتها، فقال بعض العلماء انها لا تكون حِرابة الا إذا كانت في خارج المدينة أو على أطرافها أما إذا كانت داخل المدينة فتسمى بحسب الجريمة المرتكبة فان كانت قتلاً فحكمها حكم القتل وان كانت سرقةً فحكمها سرقة وان تشابهت مع الحِراب وقال شق آخر من العلماء أنها تكون في داخل وخارج المدينة طالما توافرت فيها شروط ومواصفات الحرابة، وقيل انه إذا كانت في المدينة وكان في المقدور الاستغاثة فلا تسمى حِرابة وقال البعض انها حِرابة لشمول الآية



اخيكم ابو علي