عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-2009, 03:28 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو جديد

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 591
المشاركات: 7
بمعدل : 0.00 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ولدهم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Al ahwal المنتدى : منتدي مجالس المصعبين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Al ahwal مشاهدة المشاركة
ظل اليمن موحداً على مر العصور اجتماعياً واقتصادياً وقد فرض عليه التشطير والتشظي الحكم الإمامي والاستعماري إلا انهما لم يتمكنا من تشطير اللُّحمة الاجتماعية وفرض اي حاجز عليها، وأذكر أن أهلنا ونحن في المحافظات الجنوبية كانوا يتجهون إلى المحافظات الشمالية في ذلك الوقت ليمارسوا التجارة بكل حرية وكذلك ابناء المحافظات الشمالية كانوا ينتقلون إلى الشطر الجنوبي سابقاً ويقيمون فيه أنشطتهم التجارية وغيرها بين اهاليهم واخوانهم، يكفي انهم يمنيون فقط، هكذا كان الوضع.. كانت الوحدة الوطنية بين ابناء الشعب اليمني بكامل عناصرها على الرغم من محاولات النظام الإمامي والاستعماري تمزيق الجسد الواحد إلى كيانين، فقد باءت تلك المحاولات بالفشل الذريع حيث كان الشعب اليمن اقوى من ذلك المخطط التمزيقي، ويتأكد ذلك في ان من قاموا بثورة السادس والعشرين من سبتمبر كانوا من مختلف مناطق اليمن دون استثناء ليشكل انتصار ثورة سبتمبر المرتكز والقاعدة لانتصار ثورة 14 أكتوبر في الشطر الآخر ضد الاستعمار على ايدي الثوار الذين كانوا من جميع ابناء اليمن الواحد هذا كان في المنظور القريب أي من بداية الثورة.. ناهيك عن الوضع الذي كان سائداً بين المجتمع اليمني سابقاً ونتيجة لظروف نعرفها جميعاً تعرضت لها الثورة اليمنية فقد تسبب ذلك في تأجيل اعلان الوحدة اليمنية بمجرد رحيل الاستعمار عن عدن عام 1967م، ونتاجاً لتلك الظروف الاستثنائية اتسعت حالة الاحتقانات نتيجة بعض العوامل السياسية التي حكمت الأوضاع في الشطر الجنوبي حينئذ، وكلنا نعرف ماذا عانيناه إبان تلك الحقبة من قهر وتسلط من قبل الحكم الشمولي حيث كان بالإمكان أن يصل اليمني من ابناء المحافظات الجنوبية إلى أي عاصمة في العالم اسهل بكثير من أن يصل إلى أطرف محافظة في الجنوب نتيجة لذلك الوضع، وظلت الظروف على هذا المنوال ولم تكن تمر بضع سنوات حتى تتكرر دورات العنف والاقتتال بين افراد النظام ليدفع الثمن الشعب، ولا ننسى ان 50% من المواطنين ابناء المحافظات الجنوبية نزحوا إلى الشطر الشمالي سابقاً الذي استقبلهم بكل ترحاب وأنا واحد من مئات الآلاف، فيما اتجه البعض الآخر إلى الهجرة الى دول الجوار حتى تم الفرج في 22 من مايو 90م بارتفاع علم الوحدة الذي سمح بالتئام الأسرة اليمنية الواحدة وكان لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الفضل الأول في تحقيق هذا الانجاز العظيم بعد الاستجابة لجميع ما كان يطرحه الطرف الآخر لتحقيق الوحدة وتختفي كل العوائق النفسية والسياسية التي حاول التشطير أن يرسخها.. والحق أن نفراً من بعض قيادات الحزب الاشتركي قد حاولت الانقلاب على الوحدة وسعى قائد الوحدة إلى ان يثنيهم عن ذلك الطريق التي بداوا بها بكل الوسائل الا انهم مع الاسف مضوا في محاولتهم اعادة اليمن إلى زمن التشطير ليهب الشعب من اقصاه إلى اقصاه مدافعاً عن وحدته ومنتصراً لها مقدماً المئات من الشهداء الأبرار الذين فدوا الوحدة بأرواحهم لتترسخ رسوخ الجبال وتفتح المجال أمام التنمية لتشق طريقها وقد حظيت المحافظات الجنوبية والشرقية بعد صيف 1994م بكثير من الانجازات التنموية التي عوضتها عن سنوات الحرمان خاصة وأن جميع تلك المحافظات ظلت محرومة من أبسط المشاريع الحياتية.. ولا ننسى ان الأخ الرئيس كان بقلبه الكبير هو صاحب قرار العفو عن من ارادوا اعادة تمزيق الوطن مما سمح للكثير منهم بالعودة إلى الوطن دون ان يتعرضوا لأية مضايقات، أما من لم يعد منهم فإن ذلك يرجع لأسباب تتعلق بهم.. حيث وأن المجتمع اليمني بطبعه متسامح وما كان يحدث في المحافظات الجنوبية والشرقية من تصفيات كانت سمة عالقة ببعض رموز النظام الشمولي وهم الذين يوجهون سهامهم المسمومة ومؤامراتهم ضد الوحدة اليمنية من خارج الحدود مستخدمين الفضائيات ومواقع الانترنت وبعض الصحف لإثارة الضجة بغية إعاقة عملية التنمية.
وقد وجدوا في بعض النفوس المريضة والمأجورة منفذاً لهم لإثارة الفتن.. وأريد أن أوجه سؤالاً وهو كيف يتجرأون على القيام بتلك الافعال السيئة وهم يعلمون جيدا أن اليمن واحد ومتحد في مختلف العصور وأن الوحدة بالنسبة لأبناء اليمن كالهواء والماء.
ونقول لهؤلاء المنبوذين أن الشعب اليمني كله سيدافع عن وحدته وإننا لقادرون على اخراس ألسنتكم لولا اننا ملتزمون بتوجيهات القيادة السياسية التي اظهرت صدراً رحباً تجاه ترهاتكم التي تستفزون بها كل ابناء الوطن مستغلين مظلة الديمقراطية وحرية التعبير بشكل كريه وعليكم ان تفهموا انه وحينما ينفد الصبر سوف يواجهكم كل ابناء الوطن اليمني ليس بالجيش أو قوات الأمن انما الوحدويون الشرفاء من داخل المحافظات التي تحاولون ادعاء الوصاية عليها لأنهم يعرفون حقيقة تاريخكم كما ان عليكم ان تتذكروا مكرمة الأخ رئيس الجمهورية التي تضمنها قرار العفو عما اقترفتموه بحق هذا الشعب صيف 1994م، أما هذه المرة إذا سمح الله ووصلت الأمور إلى حد الدفاع عن الوحدة بالطرق الأخرى فسوف يكون الأمر مختلفاً، فلا زالت قبور آبائنا وأجدادنا وإخواننا ومشائخنا وعلمائنا الذين سحلتموهم في كل محافظة شاهدة على جرائمكم.
اما ما تتفوهون به بأنه لا وجود للمساواة بين ابناء المحافظات الشمالية والجنوبية فذلك كذب وافتراء فقد كنتم انتم مشاركين في مفاصل السلطة وخرجتم منها حينما سعيتم إلى التآمر على الثوابت الوطنية، ليحل المخلصون والمؤمنون من ابناء المحافظات الجنوبية والشرقية في عدد كبير من مواقع المسؤولية، أما مسألة ما تزايدون به حول وجود بعض الأخطاء فالاختلالات موجودة في كل بلدان العالم فلا احد ضد معالجتها وإن وجدت في اليمن فليست مقصورة على المحافظات بعينها، وقد بدأت المعالجات ونحن مطلعون على ذلك فأفيقوا من غيكم.. فالوحدة قدرنا ومصيرنا ولن تمسها الأيدي المرتعشة والنفوس الخاوية من كل فضيلة.. وسيقف ابناء الوطن بالمرصاد ضد كل من تسول له نفسه العبث أو التطاول على الثوابت الوطنية.. والحليم من اتعظ!!
احمد علي محسن
محافظ محافظة المحويت
كفيت ووفيت يابن الاجواد

نعم الوحده مصير ولن نتنازل عنه ولكن اتمنى ان يرفع الله عن اليمن واهله الفساد الذي اصبح سرطان منتشر في كل مفاصل الدوله فازالته الرد الحقيقي والملومس لدعاه الانفصال فحينها سيلمس المواطن الجانب الايجابي في حياته وعندها لن تجد يمني واحد يؤيد عصابه الاشتراكي ومن حالفه












عرض البوم صور ولدهم