كما اعترف المتهم برمية قنبلة على مبنى الامن العام من ناحية سوق الأغنام ببيحان مقارنة مع احد مسيرات الحراك الجنوبي السلمي بمديرية بيحان في يوم 21 مايو 2010 م لجعل ابناء بيحان وخصوصا افراد الامن العام يشتبكون مع قيادات وافراد الحراك السلمي الجنوبي خصوصا مع النقاط التي تم نشرها لمسيرة الحراك الجنوبي السلمي في يوم 21 مايو 2010م على كل الخطوط ببيحان لمنع وصول المشاركين في هذه المسيرة حيث اكد المصدر ان المتهم اعترف ايضا انة كان ينوي مع افراد عصابتة تفجير مسيرة للحراك السلمي الجنوبي بمديرية بيحان كا ن مقرر اقامتها يوم 20 فبراير 2012م لرفض الانتخابات الرئاسية ببيحان والهدف هو جعل ابناء بيحان يتقاتلون مع بعضهم البعض الجدير بالذكر ان هذه المسيرة قد تم اقرارها والغاها من قبل قيادات الحراك ببيحان بعد اكتمال كل الترتيبات لها .
في هذي الاسطر يتبين مداء الحقد والغل الذي يكنوه لكل ابناء الجنوب جميعاً سواً كنو في الحراك او المؤاتمر او غيره من الاحزاب
فلا يبالو في من كان معهم ومن كان ضدهم من ابناء الجنوب فعليكم ايوه الجنوبيين اتكاتف مع بعضكم ضد هذا العدو الغاشم الذي يلعب دور البسوس في حرب التغلبيين والبكريين
فمقصدهم ان تتقاتل ابناء بيحان وتعم الثارات والقتل كل بيت في بيحان والجنوب بشكل عام ويصفاء لهم الجو لتجارة السلاح وافساد البلاد ونهب ثرواتها وتمديد حكمهم الغاشم
((خذو الدروس من اعتراف مقدم في الامن القومي والجيش الوطني بماء ينوه تجاهكم من شر ودمار )))