في ثلاثينيات واربعينيات القرن الماضي عرفت بيحان (بيحان – عين –حريب- مرخه بلحارث .......الخ ) وقبايلها

بصد كل الهجمات التي توالت من الائمه او من بريطانيا للاستيلا عليها حيث كانت تمثل نقاط تجاريه –جغرافيه- استراتيجيه

واصبحت قبايل المصعبين يحسب لها الف حساب في اي توجه سياسي اقليمي حينها – حتى ان المستشرقين لا تكتمل مهماتهم الا ان بداو او انهوا رحلاتهم الى بيحان وارض المصعبين – كانت بيحان العاصمه التجاريه والسياسيه لمنطقة شبوه ومارب والبيضاء

ولذا حظيت تلك المنطقه واهلها با اهتمامات القوى المتصارعه اقليميه او شطريه وكان لبيحان ثقلها الكبير في عدن – او صنعاء التي تبعد عنهما مئات الكيلومترات والتحليل المنطقي ان الانسان صانع حاضره يومها كا نت تلك القبايل اكثرا انتماء لتلك الارض فا استطاعت ان تتواجد بقوه في اي تغييرات سياسيه اقليميه او محليه ثم جائت الوحده وكانت بيوت السياسه في صنعاء تعمل الف الف حساب لتلك القبايل – وعند زيارت تلك القوى من اعلى هرم او قمه في السلطه لبيحان وما تشكل في الذاكره التاريخيه والسياسيه عن تلك المنطقه وقدرتها في توازن القوى من اهمية كبيره وقيمه كبيره فؤجئت تلك القوى السياسيه با الفارق الكبير بين ماضي وحاضر (بداية الوحده) من فرق شاسع فيما مثلته الشخصيات الاجتماعيه لتلك المنطقه من روى شخصيه قصيره صغيره لا تتناسب وتاريخ القبيله او المنطقه فبدلا ان تكون محافظه اصبحت مديريه – وبدلا ان تكون مؤثره (بكسر الثاء) اصبحت مؤثره (بفتح الثاء) واظهرت تلك الشخصيات عجزها التام عن التمثيل السليم لما تعانيه من انفصام بين الولاء للارض والولاء لوطن الاغتراب – مثالا على ذلك يزيد تعداد بيحان الفعلي عن نصف مليون وممثلهم في مجلس النواب دائره واحده !!!!!

سؤالي الى متى سوف نظل ملتزمين للانتمائات الوقتيه وليس للانتمائات التي تخدم المنطقه على المدى الطويل ان كانت نظرتنا بعيدة المدى فما تعيشه النخبه من الشخصيات الاجتماعيه او الاكاديميه في صنعاء نعلم جميعا انه وقتي – شخصي