عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 03:39 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

مستشار إداري

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهاجرالطاهري

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 75
المشاركات: 6,178
بمعدل : 1.09 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
المهاجرالطاهري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابن البلد المنتدى : منتدى المواضيع المميزه في المنتدى
افتراضي

الاخ الفاضل ابن البلد... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية لك جزيل الشكر على طرح موضوع هام للغاية وجدير أن يتم تناوله بالبحث والدراسة العلمية المنهجية .. وهي ظاهرة ليست بهينه حتى تسكت وزارة التربيه اليمنيه على عدم وضع الدراسه في هذا الجانب ..


وسأتناول الموضوع بشكل عام ولن أدخل في تفاصيل بعض المحاور التي سأتناولهان عموما الموضوع من وجهة نظري وحسب متابعتي لبعض الباحيثن في هذا الجانب ينحصر ي ثلاث مؤسسات من مؤسسات التنشئة وهي: (الأسرة، المدرسة، الاعلام):



1- الأسرة:


يندرك تحت الأسرة العديد من المتغيرات التي تؤثر وتساهم في ظاهرة تسرب أو هروب الطلبة من المدرسة، ,ابرزها على الاطلاق التربية .. والتي للأسف الشديد يفتقر الكثير إلى فنونها وأساليبها الناجعة ...



2- المدرسة:
والمدرسة تتضمن عدد من البيئات وكلها تؤثر في الظاهرة وهذه البيئات:


- البيئة الفيزيقية (مبنى المدرسة، وفصوله، وعدد الطلاب في الفصل، الإضائة، التهوية، التكيف، ...).


-البيئة الاجتماعية (إي العلاقات الاجتماعية العامة بين كل من الطلبة والمدرسه.. والإدارة).


-البيئة التعلمية التعليمية (المناهج، وطرق التدريس، والتفاعل الصفي، وأساليب التقويم والتقييم ...)

3- الاعلام:
وما ادراكم ما الاعلام ودوره الحيوي في كثير من القضايا التربوي بشكل عام وهذه القضية بشكل خاص، وهنا لو أطلقت لقلمي العنان لسطر الكثير ولكن كما يقال الرسالة تعرف من عنوانها ...



الخلاصة:


إبرزما نفتقر إليه في واقعنا الحالي هو "التربية الوجدانية"(( كما طالعتها لااحدى الباحثين العرب لا اتذكر اسمه )) والتي نغفلها كثيرا رغم "الأمية الوجدانية" التي نعيشها للأسف، وحين أتكلم عن التربية الوجدانية فإنني أتكلم عن (الدافعية للإنجاز، الوعي الذاتي، الضبط الانفعالي، المهارات الاجتماعية، التفاؤل، حل المشكلات ...).



وسأوجز نقاط العلاج في ذكر بعض النقاط:




1- لو كل مدرس ومدرسة اعتبر نفسه رسول يؤدي رسالة ويتحمل إيصالها بأفضل وأروع الطرق وبالتالي لا يألو جهد في التطوير وتحصيل كل ما هو جديد ومفيد في تخصصة وطرائق التدريس لكفانى ذلك الكثير ...



2- لو كل مدرس ومدرسة اعتبر نفسه رسول يؤدي رسالة ويتحمل إيصالها بأفضل وأروع الطرق وبالتالي هو ليس مدرس تخصص فحسب بل هو رسول يغرسقيم واخلاقيات نبيلة في شتى مجالات الحياة بقدر ما يستطيع ... لكفانى ذلك الكثير ...



3- لو كل مدير أو ميرة مارس عمله بروح الفريق بكل فاعلية وإنسانية، وابتعد عن الغطرسة والسلطة، وكان همه إرساء دعائم تربوية هادفة، لا رضاء المسؤولين فحسب ... لكفانى ذلك الكثير ...



4- لو كل مربي (أب، أم، أخ، أخت ...) حرص على تثقيف نفسه والاطلاع على كل ما هو مفيد ومعين في مواكبة العصر وتغيراته بما يتوائم مع قيمنا وأخلاقياتنا .. لكغانى ذلك الكثير ...


مع ان الحديث يطول في هذا الجانب


5- لو كل كاتب أو متخصص في مجال وضع أمر "التربية الوجدانية" نصب عينة واهتمامه ... وبلغ ولو بكلمة ... لكفانى ذلك الكثير ..
عموما الأمر جدا هام وحيوي ويحتاج دراسة كما أسلفت او كما قال اخوي الروني نحوله لورشة عمل للمناقشه اسباب وحلول

ولك مني ارق تحيه على ابداعاتك اختيارك الموفق












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
عرض البوم صور المهاجرالطاهري