أخي فارس المجالس حياك الله انا مثل ماقلت إنه نماء إلى علمي إلى عقد مثل هذا الإجتماعات وأستبشرت به كما استبشر به الجميع وسوى كان الاجتماع للتوقيع على وثيقة أخا أو لمناقشة إعادة ترتيب وضع البيت الصالحي فكلا الموضوعين في نهاية الأمر يصبان في قالب واحد 0 لكن ترتيب البيت الصالحي مطلوب في المقام الأول وكثير من العوامل متوفرة في هذا البيت أكثر من أي بيت على مستوى القبيلة والقبائل الأخرى والقاء نظرة على الوضع بصورة عامة في بيحان سنجد أن كثير من البيوت أن لم يكن أغلبها تحتاج إلى فترة طويلة من الزمن حتى تصل إلى ترتيب أوضاعها نتيجه بعض الخلافات التي لاتخفى على الجميع كما ذكرت أخي فارس المجالس في تعليقك على الأخ العريفي الذي لم يخفي شئ وكان صريح إلى أبعد الحدود في الخلاف في نطاق قبيلته التي تشكل العمود الفقري للمصعبين عامة وكنت أتمنى من المجتمعين الذين احتضنتهم الرونة خلال أيام العديد ان يضعون ترتيب البيت الصالحي أولا ثم الوثيقة ويبدأون خطوة نحو خطوة للوصول إلى الهدف الذي يعيد البيت الصالحي إلى سابق عهده وعندما أقول سابق عهده أركز هنا وبقوة على حقبه زمنيه معروفه ظل البيت الصالحي دعامه قوية للمصعبين في السلم والحرب وهذا ليس مجرد كلام بل تاريخ مسطر ومكتوب ومشهود عليه لكنه تأثر مثله مثل ساير كل البيوت مع كثير من الأحداث والمتغيرات التي شهدتها المنطقة منذ الاستعمار ومابعده فاعاده ترتيب البيت الصالحي هو الشئ الذي نحتاج له حاليا أكثر في الوقت الحاضر لنصل إلى مرحلة العمل متقدمه نبلور من خلاها العمل على هذه الوثيقة ليستفيد منها الجميع كخطوة تكون أساس ومنطلق يستفيد منها الجميع لا نريد أن نطبق القول من ليس معنا هو ضدنا يجب ان نكون مع الجميع والجميع معنا وفق أصول وأعراف تعتمد على مناهج وأسس وضعها الأولين ليستعيد كل بيت دوره واجبه ومسئولياته من أجل مصلحه القبيله وأبنائها حاضرا ومستقبلا