الموضوع: مناظرة شعرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-01-2010, 09:33 PM   المشاركة رقم: 687
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فضي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 166
المشاركات: 828
بمعدل : 0.15 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
((القلم الحر)) غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ابوالطيب المنتدى : منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
افتراضي

الشاعر /ناصر القحطاني

على الحمرا السلام و كل حيٍ يذكر أمجاده
و أنا تاريخي أمجاد و براهيني مجوّدها
قصيدة شعرنا الشعبي عروس بتاج و قلاده
سفيرة لهجةٍ طلّت على الدنيا قصايدها
على البال ابن زيدون و غراميات ولاّده
و سواليفٍ لابن رشد أتذكّرها و أرددّها
يا هالقصر العظيم اللي هل التصوير ترتاده
يا تحفةٍ غير أهلها مستحيل أحدٍ يشيّدها
يا تنهيد العجوز و ضحكة المولود بمهاده
يا نفحه عاطره لبنيةٍ ما زمّ ناهدها
يا جرحٍ ما على بال الزمان المقفي ضماده
لفيتك و انت بأرضٍ من غلاها ما اتباعدها
على الروضه وقفت و وقفتي ماهي على العاده
ومن باب الشريعه ساحه الريحان قاصدها
مشيت و جيت في بهو الأسود أتذّكر الساده
و ألبّي صوت جنّات العريف اللي مواعدها
الأبراج .. الدهاليز .. الحصون .. السقف و عماده
حجا الجدران .. نقش أقواسها .. مرمر قلايدها
خرير الماء على الحوض الله الله ما أعذب انشاده
صور عشر الرجال تقرّب السجه و تبعدها
أجي ديوان ابو الحجاج مابه غير مقعاده
و لا حصّلت لك من حاشيته إلا مساندها
مليت الكف بترابٍ شرد ذهني مع أسياده
و تلّت دمعتي تنهيدةٍ كنت أتنهّدها
أنا أدري بك حزينٍ يعربّي طوّل حداده
على خير أمةٍ صفحاتها بيضٍ تساودها
و انا ما جيت سايح جيتك بمصحف و سجاده
من حجاز أكرم الأكرام و أشرفها و سيّدها
أنا المتغرّب اللي نادته قطعه من بلاده
صويبٍ شاقته حمر القصور و جاء يشاهدها
صوابه فيه من غرناطه و فيها من أجداده
رجالٍ كل واحد قوّم الدنيا و قعّدها
رجالٍ جغرفوا شعث الفجوج و جات منقاده
رجالٍ غيّروا تاريخ الأمصار و عقايدها
رجالٍ ما أشغلتهم عن مناويهم و لا غاده
و لا حتى قصورٍ ماسها يحضن زبرجدها
خذوها من هنا حتى ورا النهرين و زياده
و ساقوا عقربيّات صهيل الخيل راعدها
زمنهم كان صعب و كانت الأرقاب سدّاده
و الانفس تنجلب و الحدب تلقى من يجرّدها
لك الله كانت الدنيا لهم ساحات و رياده
متى نتبع خطاويهم و كلمتنا نوحدّها
متى بس نتصافى و السحاب يدّن رعادّه
متى أحلام الربيع المبتعد نقدر نجسّدها
متى .. مدري متى .. لكن مصير الحق نعتاده
ما دام جباهنا ما فارقت روضة مساجدها


تحياتي












عرض البوم صور ((القلم الحر))   رد مع اقتباس