هذه الابيات للشربف حسين بن احمد الهبيلي وهوشاعر قدير ويعتبر من كبار الشعراء الشعبين في بيحان وقصيدته بدع ارسلها الي عبدالله الكدادي؟فا لهبيلي يؤكد انتصاره ورسخ نفوذه نظرا للقوة والخلفيه التي يستند اليها والتي حددها بجنود الانجليز الذين يصفهم بانهم (بلا كل مشطون) وما بايديهم من تجهيزات حديثه. بينما يري الكدادي ان مصير كلما ذكره انفا الزوال المحتوم فا الشاعر يفخر بما يراه انتصارا له واستتبا با لنفوذه في بيحان ؟
والمغزي من قصيده كهذه هو استفزاز الكدادي واغاضته واتهامه با لغباء السياسي بسب معارضه الاخيره للسلطه ومقومته للنفوذ الاستعماري .وهو يقلل في قصيدته هذه من شان سكان الاسواق لانهم في نظره لايفقهون للسياسه كما انهم لايعرفون الاالتسبيح في المساجد .وهويعرض بذلك لعبدالله الكدادي كما جاء في البيات الاتيه"""
هذه البدع من الشريف حسن الهبيلي
نابدع بذي من على الكرسي انطن
***************على سبع مكن مكينات مـطنون
وســبعه حجب نور مـــــنا تغطن
**************واحنامــن القـــاع واطــن
صلاتي على من لمولاه يفطن
**************رســالات جـبريل تنزل مفطون
وقال ابن الشراف كل توطن
**************يبا يعرف البوك والبوك مـرطون
وفي بطن بيحان عيلات حطن
*************وهم يقنصوهــــن ولكن يخطون
يظلن دوايا بضابط وقبطن
************عيال النصاري بـــلا كل مشطون
وكحلان عاده يبا فيه بلطن
************وطــار الهواء بالمــكاتيب يبطون
يقع يوصل السر عاده مقفطن
***********كما اهل المكاتيب يبطوا ينا جـــون
ويا مرسلي شد واركب مقبطن
***********حصاني كما انه مــن الخيل مفطون
من السعد ذي راس بيحان مبطن
***********وســاعة ونصف يبلغ السوق واطون
سلامي على عين با دال نقط
**********حـروف الهجا ذي بلســـرارمفطون
جليسي حقيبه علينا تقفطن
***********وحبل السياسه يـبا شـــهر تعطون
وطال المدي والمراكيب يخطن
**********وعلم اهـــل لسواق تسبيح قـيطون
وهذا كلامي وبا فيه شرطن
**********وصلوا عدد مــا لصـاحيب يخطون
عددما لصابع بلا سام خطن
**********قفا مــا كتب طـابع الخط يوطونا