عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2012, 09:00 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابوظافره الفقير

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 1058
الدولة: أرض الله الواسعه
المشاركات: 1,464
بمعدل : 0.27 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوظافره الفقير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
n: كشف الغوامض في التحذير من غدر الروافض

كشف الغوامض في التحذيرمن غدر الروافض

أغدرٌ من الحوثيْ أم القلبُ يرجفُ *** رجالُ الوغى نحو الروافض تزحفُ

بوائلةِِ البركانُ يغلي كأنما *** هشيمٌ به نار الحقيقةِ تعصِفُ

لهم بلقاء الرفض حبٌّ كأنهم *** أسودٌ جرتْ خلف البهائم تخطُفُ

فأضحتْ قلوبُ الرفضِ ملأى مهابةً *** كأنهمُ الفئرانُ في الفخِّ ترسُفُ

أليستْ بها الأدرانُ تطفوا نتانةً *** بها الشركُ مثوى والضلالة مَعْكَفُ

لقد قذف الرحمنُ فيهم مَذلةً *** فلا (هاونٌ) يُرجى و( صاروخُ) يقذِفُ

وليس لهم وسْط المعارك تقيةً *** فلا سحرُهم عند الأشاوسِ يهتفُ

ولا لحشيش العقل في الحرب قوةٌ *** ولكنما الإيمانُ رمحٌ مثقفُ

فبالأمس قد خانتْ خفافيشُ ليلِهم *** وفي قلعة السلطان للسرّ خُطَّفُ

فأنى لها في جند أحمدَ مرتعٌ *** فليس لها إلا الردينيُّ مُرهِفُ

فحيي رجالَ العزِّ في كل بقعةٍ *** وخصْ قلعةَ الأبطالِ حيثُ الغطارفُ

رجالٌ لهم في ساحة الحرب مشهدٌ *** وفي العلم آياتٌ لها الكون يعزِفُ

لقد حاول الأشرارُ تهديمَ معهدٍ *** بنارِ من الصاروخ والقنصُ يحتفُ

فما من سلاحٍ في يد الرفض مُسْلطٍ *** بلا رحمةٍ إلا و في الدار مَحذفُ

ولكنما الرحمنُ يحمي جنودَه *** وأقدارُه لاهل المحابر تلطفُ

أيا شيخَنا المغوارَ مني تحيةٌ *** محملةُ الأحزانِ والعينُ تذرف

فيحيى به تحيا العلومُ نواضراً *** بل الدين يحيا والشريعة تهتف

وقفتَ بوجه الرفضِ وقفة مخلصٍ *** وقد راغ عن لقيا الروافض مشغِفُ

بِحُبِّ متاعٍ أو ملذاتِ نفسِه *** فأضحى رهينَ النفس بالقيد يَرسِفُ

وحولَك طلابُ الحديث كأنهم *** أعاسيبُ نحلٍ للكرِيهة شنّفوا

حماكم إلهُ الحقِّ من كل خِدعةٍ *** فعادتْ على المكار نارٌ تلهّفُ

وفي (جبل الطلاب) حيي بواسلاً *** لهم في جبينِ الدهرِ ذكرٌ ومُتحَف

و(براقةٌ) للعزِّ أضحتْ سهولُها *** جثامينَ رفضٍ بين أحجارِها نُفُوا

أتدري بماذا خطط الرفضُ من أذى *** لهُدَّ من الإسلامِ ركنٌ ومصحفُ

ففي غُرةِ الشهر الحرام محرمٍ *** لملحمة كبرى بها الرفضُ حُتّفُ

فصُدَّ بعون الله زحفاً عرمرماً *** ولاذوا بذلٍ في البرية يُوصَفُ

فكم من شهيدٍ قد قضى اليومَ نحبَه *** وكم من جريحٍ في العيادة ينزف

وكم طفلةٍ شابتْ مفارِقُ رأسها *** لها القلبُ يأسى والمدامع تذرف

وكم نسوةٍ قد أسقطَ الرعبُ طفلَها *** وأخرى لهول الخطب تُدمى وترعُفُ

فليس لأهل الرفض قلبٌ وإنما *** همُ الوحشُ بل أدهى ,إذِ الوحشُ يلطُفُ

وليس لهم يا قومِ أدنى كرامةٍ *** فليس لهم إلا المدافع تنسف

فهل يمنعُ الإنسانُ قوتاً وإبرةً؟! *** فلا الدينُ مرعياً ولا العُرْفُ يُعرَفُ

لقد خيّب الله الروافضَ خيبةً *** فليس لهم حتى القيامة مَشرف

أبعد الذي ساسوه ترجى عهودُهم *** كفى الرفضُ قبحاً بالمواعيدِ لم يَفوا

لئن خدعوا الأغرارَ بالحربِ فترةً *** فقد أسلموا السبطينِ والموتُ يعصفُ

وإنْ نكثوا ميثاقَ من كان مصلحاً *** فقد خوّنوا جبريلَ والدينَ حرفوا

أليسوا هُمُ أهل التقيةِ مذهباَ *** فكيف يصحُّ العهدُ والنكثُ مَألَفُ

كفى اللهُ أفكارَ الروافض إنّها *** لمِنْ وحلِ الشيطان تُسقى وترشُفُ

وطهّر أرض الجنتين بوابلٍ *** عميمٍ , به الأدرانُ تمحو وتُصرَفُ


شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
تاريخ 11صفر1433هـ













توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور ابوظافره الفقير   رد مع اقتباس