ابكيك لو نقع الغليــــــــــل بكائي...وَأقُولُ لَوْ ذَهَبَ المَقالُ بِـــــدائي
وَأعُوذُ بالصّبْرِ الجَميـــــــــــلِ تَعَزّياً...لَوْ كَانَ بالصّبْرِ الجَميــــلِ عَزائي
طوراً تكاثرني الدمــــــــــوع وتارة...آوي الى اكرومتي وحيـــــــــائي
كم عبرة موهتها بانامــــــــــــــــــــلي...وسترتها متجملاً بــــــــــــــردائي
ابدي التجلد للعدو ولـــــــو درى...بتَمَلْمُلي لَقَدِ اشتَفَى أعــــــدائي
ما كنت اذخر في فـــــداك رغيبة...لو كان يرجع ميت بفـــــــــداءِ
لو كان يدفع ذا الحمام بقــــــــــــوة...لتكدست عصــــب وراءَ لوائي
بِمُدَرَّبِينَ عَلى القِرَاعِ تَفَيَّــــــــــــــأُوا...ظِلَّ الرّمَاحِ لكُلّ يَوْمِ لِقَـــــــــــاءِ
قَوْمٌ إذا مَرِهُوا بِأغبابِ السُّــــرَى...كَحَلُوا العُيُونَ بإثمِدِ الظّـــــــلْمَاءِ
يَمشُونَ في حَلَقِ الدّرُوعِ كـــأنّهُمْ...صم الجلامد في غديــــــــــر الماءِ
ببروق ادراع ورعد صــــــــوارم...وغمام قسطلة ووبل دمـــــــــــاءِ
فَارَقْتُ فِيكِ تَماسُكي وَتَجَمّـــــــلي...ونسيت فيــــــك تعززي وابائي
وَصَنَعْتُ مَا ثَلَمَ الوَقَارَ صَـــــــنيعُهُ...مما عراني من جوى البرحــــــاءِ
كم زفرة ضعفت فصارت انــــــــــة...تَمّمْتُهَا بِتَنَفّسِ الصُّعَـــــــــــــــــداءِ
لَهفَانَ أنْزُو في حَبَائِلِ كُــــــــــرْبَة...مَلَكَتْ عَليّ جَلادَتي وَغَنَــــــــائي
وجرى الزمان على عوائد كيـــــده...في قلب آمالي وعكس رجـــائي