قراة مالم اقراء من قبل قرات مساحات
جعلتني ابحر في سطورها بهواء لم اكن اعرفة
ولم اكن اتصورة حبيبي معاند بحر
قد لا تصدق كم ابحرت في عالمك وكم اجهزت على نفسي في الانتحار
من اجل قلمك
لقد تركت رؤاس اقلامك تنحر في قلبي كما رمح الموت
وجعلتني من قلمك انسان يعبد تلك العباراة التي تسطرها
فانا راح اوقف عند خاطرة من خواطرك ولوحة من همومك الاخيرة
وسوف اترك لك لوحة من لوايحك الرئعة التي تتكلم عنهاا
عن الحمام المهاجر
فل الحمام المهاجر لا يرجع الى عشة الذي امكن التولد فية
ولا الى موطنة الذي قضى فية فترة الربيع
بل يدور ويدور حول عالم ثاني عسى ان يلاقي من يرعاة ويحبة
افضل من بلدتة التي كان فيها
فارجوك ان لا تحرم ذالك الطاير عن هواة
فكلنا اليوم نعيش اجواء غير مقبلولة للحب الصادق
فاترك الطير يسبح في بحر حبة
واذا عاد ارحمة وقدم لة ما يريد
واعلم ان الهواء والماء عشقاً وحباً
وحياة لا تدناء
وعلم انك العش الذي هجر منة ذالك الطاير
ولا بدمن رجوعة مهم غرتة المراعي
والفصول فلا بد من رجوع ذالك الطاير الا بلدة الحقيقي
والرجوع اليك
ولك القرار النهائي
تحياتي لقلمك الرئع
اخوك
الشاعر