(( ولتتسع الصدور له فهو ليس لأحد بقدر ماهو نقد فني لبيت شعر )
/
/
مازلت أشاهد خلافا حول بيت شعر
وحقيقة أنني شخصيا لاأدعي العلم به
ولست مع هذا فيه أو ضد ذاك فيه
ولكن قبل أن نختصم على شيء
هل اعطينا أنفسنا فرصة لنعرف معنى هذا الشيء
ونعرف تركيبته كيف؟
ماهي الواقعه ؟
ثم هل لنا أن نتوقف هنا قليلا
(شلالها) نادم و(طارحها) نديم
إن شلها يقطب فؤاده شلها
وإن حطها حامت على راسه حويم
/
/
/
حسنا .. لنضرب مثالا هنا
نقول عن العدو أننا إن اقتربنا منه فهناك مشكله
حسنا ً ماهي المشكلة لو ابتعدنا عنه ؟
أعتقد لن تكون هناك مشكلة
وعلى ذلك أرى تناقضا في البيت أعلاه
فهو شبه الممدوح بالحجر الذي ان حملتها مشكله
وإن تركتها مشكله .. وهنا لاأعلم ماهي الحكمة من هذا التناقض
/
/
/
أما لفت النظر فهو عام جدا جدا
ويقول :
لماذا الخصام هذا كله على شيء اساسا ً
في تركيبته شيء من التناقض
أم أننا نأخذ الكلام على عواهنه فقط !!