عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2012, 03:49 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

مستشار إداري

الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية المهاجرالطاهري

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 75
المشاركات: 6,178
بمعدل : 1.09 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 11

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
المهاجرالطاهري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : وردة المنتدى : منتدى الحـوار والـنـقـاش الجـاد
افتراضي

ورده

موضوع يستحق الوقوف امامه والمناقشه الجاده فيه



لانسنطيع السكوت امامه من وجه نظري وحسب رااي

وكما تطرق لهذا الموضوع قديما تحت تفسيرها الاتي والمقتبس
واج الفتاة من ابن عمها من الأمور المسلَّم بها في مجتمعنا، حتى أنه انطبع في ذاكرة الناس بأن البنت يجب أن تُزَوَّج لابن عمها، ونراهم يقولون:" ابن عمها حليلها "، حتى وإن لم يكن قد خطبها بعد، وكذلك يقولون:" ولد العم بينَزِّل العروس من القْطَار "، والقْطَار هو رَكْب العروس، أي أنه يستطيع عرقلة زواجها ومنعه حتى لو كانت في هودجها وفي طريقها إلى بيت العريس. ونجد النساء أيضاً يقلن:" آخُذ ابن عمِّي واتغطّى بكُمِّي ".
والناس في مجتمعنا يرغبون في تزويج بناتهم قريباً منهم، إن كان ذلك على أبناء عمومتهن أو على أبناء العائلة المقربين، حتى يكون " ولدها في الفَزْعة وبنتها في الرَّزْعة "، وفيما لو رحل أهلها طلباً للكلأ والمرعى فإنها ترحل مع عائلتها معهم وتظل قريبة منهم لأنها " ترحل مع رحيلهم وتحطّ مع حطيطهم ".
وربما يُفَضَّل زواج الأقارب لدى الكثيرين لمعرفتهم للبنت وأهلها وأصلها وفصلها، وهم يؤمنون بالمثل الذي يقول:" خُذ من طينة بلادك وحُطّ عَ خدادك "، وربما تزيد بعضهن بقولها:" خُذ من طينة بلادك ولَيِّس على خدادك "، ولا شك أن الأم تفضِّل أن تكون ابنتها قريبة منها حتى تكون على مدى الصوت، أي يمكنها أن تناديها وأن تطعمها من " طبخة الخبيزة " على أقل تقدير.
أما إذا كانت الفتاة جميلة فغالباً ما يحاول أبناء عمومتها منع زواجها من غيرهم، حتى لو كانوا متزوجين، لأنهم لا يحبون أن يستأثر بهذا الجمال أحدٌ غيرهم، لأنها ابنة عمهم وهم أولى بها من باب " جحا أولى بلبن بقرته " ويكون نصيب من يتقدّم لخطبتها من غيرهم الرفض والطرد وليس غير ذلك.
وكان الناس في السابق عندما تولد لأحد منهم ابنة أنثى يذهبون ليباركوا لوالدها بميلادها ويطلبونها منه في نفس الليلة، وكان والد الفتاة إذا كان القادم من إخوانه وهو يريدها لابنه فيقول له:" تراها جَتَك عطا ما فيها ردّ جزا "، أي جاءتك بدون مقابل، وبذلك تكون تلك الخطوبة قد بدأت صفحتها الأولى وتبقى تنتظر إلى أن يصل الأولاد إلى سن البلوغ فتكتمل حينها المراسيم من قراءة الفاتحة وغيرها.
أما إذا كبرت الفتاة ولم يتقدم أحد من العائلة لطلب يدها لسبب من الأسباب كأن يكون أقاربها متزوجين، أو أن يكون لأبيها عدد من البنات زوج بعضهن وظل عنده عدد منهن بلا زواج، فحينها لا يبقى أمام الأب إلا أن يزوج ابنته لكل من يتقدم لها من العائلات الأخرى إذا كان الخاطب على المستوى الذي يكفل لها زواجاً مريحاً وحياة هانئة.
الخطوبة خارج نطاق العائلة فلا بد لها من تمهيد ومقدمات قبل التقدّم لطلب يد الفتاة حتى تسير الأمور بشكل سليم وتأتي ثمارها الطيبة بالخطوبة والزواج.
فإذا كان لأحدهم ابن في سن الزواج، ورغب في تزويجه من عائلة أخرى لشرف تلك العائلة أو لسمعتها الطيبة أو لنسبٍ سابق بينهم فلا بد حينها من معرفة نية أهل الفتاة إذا كانوا يرغبون في تزويجها أم لا، حتى لا تعود "الجاهة" خائبة، وتُكْسَف من قِبَل أهل الفتاة، أي لا يراعى شعورها ويُرفض طلبها وفي هذا نوع من جرح الشعور والكرامة الشخصية إذا كانت الجاهة من الشيوخ والوجهاء، ويقولون في مثل هذه الحالة:" الكَسْفة ما هي زينة ".
وكذلك لا بد من معرفة مواصفات الفتاة إذا كانت جميلة أم لا، أو إذا كانت على خلق، أو أنها فتاة طبيعية على أقل تقدير، وهذا حق لهم لأنه لا يمكن تزويج ابنهم من فتاة لا يعرفون عنها شيئاً. ولهذا الأمر تنتدب امرأة لتجسّ لهم نبض القوم وتأتيهم بالخبر اليقين، وغالباً ما تكون تلك المرأة أم الشاب أو أخته أو جدته، وربما تقوم بهذا الدور امرأة أخرى ولكن ذلك لا يكون إلا في بعض الحالات النادرة فقط، وهذه المرأة وفي هذه المهمة بالذات تسمى "النَّقَّادة".
وإذا حدث مثل هذا الزواج خارج نطاق العائلة فتكون الفتاة بذلك قد تزوجت " غريبة "، ولا بد للغريبة أن تكون على مستوى خلقي لائق يخولها العيش مع عائلتها الجديدة والتأقلم مع ظروفٍ لم تكن تألفها من قبل. ولا بد لها أن تستر وجهها ووجه أهلها بتصرفاتها لدى تلك العائلة، وألاّ تنقل عنهم إلاّ كل خير، وكل صورة حسنة حتى لا يُنظر لها باحتقار وازدراء.
أما إذا تقدم لطلب يد الفتاة أكثر من خاطبٍ واحد فليس في هذا ما يضير لأن " البنات والخطبة " كما يقولون، أي أن من العادة أن تُخطب الفتيات، وكذلك فإن:" الخَطَّابين مِيّهْ والجوز واحد "، أي أنها في نهاية المطاف ستتزوج من يكون فيه النصيب منهم.

مما سبق وضحت بشكل واسع كيف تكون العلاقات والخوبه للبنت من ابن عمها او الغريب موضحا ظمن سطورها الاسباب والدواعي

وقديما لم يكن هناك مايسمى اليووم الحب والعلاقات قبل الزواج كما انه ترسخ في اذهان الجميع اي الشباب ان بنت عمه له واصبح امر مسلم

وبعد دخولنا عصر السرعه والتكنلوجيا ووسائل الاتصال وتعليم الفتاه ونظرتها الجديه للحياه وكيفيت اختيار شريك حياتها ومواصفاته حسب رغبتها

اي ان الفتاه اصبحت جريئه في الافصاح عن اختيار شريكها دون تردد وبتالي سار لها الحق رفض ابن عمها الا ان بعض الاسر لازالت تمارس ضغطها للزواج بنت الاخ

وهنا تاتي المشاكل الاسريه بسبب عدم رغبة احد الطرفين في اتمام العقد ولا يكون مجدي ذلك وقد ينعكس على حياتهم الاجتماعيه

ولكن هناك اسر كثيرة في الوقت الحالي تسال البنت او الشاب قبل طلب بنت العم رغم ان اختيارك خارج وبنت عمك جاهزه يثير الشك في حياتها وقد يبب لها اظرار نفسيه

على اعتبار ان فيها مايعيبها ادى الى ترك ابن عمها لها ونظر لغيرها وهوليس شرط اساسي

واخيرا يبدو ان الزواج حاليا سوف يكون مفتوح دوون ظغوط لكثرت البنات وقلة الرجال هههه اي ليس شرط ابن العم وربما تذهب طبينه على اكبر منها سنا

ستاتي منعطفات اجتماعيه تزول بموجبها تلك الظاهره ومع وعي الاباء لن يتمسكو كثيرا بتلك الظاهر واصبح الامر الواقع يفرض نفسه ونتقبله كل يوم بشكل افضل

تحياتي لقلمك وطرحك الرائع












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور المهاجرالطاهري   رد مع اقتباس