الموضوع: مناظرة شعرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2009, 01:39 PM   المشاركة رقم: 318
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فضي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابوالطيب

البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 185
المشاركات: 972
بمعدل : 0.17 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابوالطيب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى ابوالطيب

كاتب الموضوع : ابوالطيب المنتدى : منتدى الشعر الشعبي (المنقوله)
افتراضي د/ عمر هزاع


فِي النَّاسِ لا مِثلِي لا عُشرِي وَ لا=فِي الجِنِّ يَسبِـقُ فِكرَتِـي أَقرانِـي
لَكِنَّنِـي ثَانِـي الأَحِبَّـةِ بِالهَـوَى=ما حِيلَتِـي يـا أَيُّهـا الثَّقَـلانِ
خَمسُونَ أَلفًا مِنْ بَنـاتِ دَفاتِـرِي=جَمَّلتُـهُـنَّ بِشِـعـرِيَ الفَـتَّـانِ
خَمسُونَ أَلفًا مِـنْ حَبِيباتِـي هُنـا=أَسمـاؤُهُـنَّ حَفِـيـرَةٌ بِكَيـانِـي
عَلَّقتُهُـنَّ بِدالِـيـاتِ قَصـائِـدِي=وَ صَلَبتُهُـنَّ عَلَـى جُـذُوعِ بَيانِـي
وَ تَرَكتُهُنَّ لِمُهلِ دَمـعٍ قَـدْ جَـرَى=وَ كَأَنَّـهُـنَّ عَـلَـى حَمِـيـمٍ آنِ
وَ حَرَقتُهُـنَّ وَ ذَنبُهُـنَّ مَحَبَّـتِـي=وَ كَوَيتُهُـنَّ عَلَـى لَظَـى نِيـرانِـي
وَ هَجَرتُهُـنَّ فَبِعتُهُـنَّ بِلَحـظَـةٍ=وَ شَطَبـتُ تَارِيـخَ الصِّبـا بِثَـوانِ
وَ نَسَفتُ عُمرَ تَجارِبٍ ؛ لَو وُزِّعَـتْ=لِلعاشِقِيـنَ لَأَنـكَـرُوا هَذَيـانِـي
وَ أَتَيتُ لا زِيفا تَمُرُّ بِخاطِـرِي=وَ مَشَيتُ ؛ لَا أَلوِي عَلَى زِيشـانِ
وَ رَغِبتُ عَنْ دارِينَ ؛ فاجَّاهَلتُهـا=وَ تَرَكتُ مايا فِي فَـمِ النِّسيـانِ
غـادَرتُ مَملَكَـةً عَلَـى أَبوابِهـا=تَبكِـي النِّسـاءُ فُتُوَّتِـي وَ زَمانِـي
وَ جَرَرتُ خَلفِي كُلَّ عَيـنٍ أَبصَـرَتْ=حُسنِي كَما جَرَّ الجُيُـوشَ حِصانِـي
فَالسُّمـرُ يَطلُبـنَ الوِصـالَ بِجُـرأَةٍ=وَ البِيـضُ يَستَجدِيـنَـهُ بِحَـنـانِ
وَ الغانِيـاتُ خُصُورُهُـنَّ خَمِيصَـةٌ=يَردِفنَنِـي بِكَواعِـبٍ ؛ وَ حِـسـانِ
وَ الجارِياتُ الحُورُ ما خَطَـرَتْ بِهِـنْ=أَفكارُ قَيصَرَ أَو أَنُوشُـروانِ
ما بَيـنَ رُبَّ حَبِيبَـةٍ أَو رُبَّمـا=قَدْ لا أَعُـودُ لِخِدرِهـا سَيفـانِ
سَيفٌ يُقَطِّـعُ مُهجَتِـي شَوقًـا لَهـا=وَ مَثِيلُـهُ عَنـهـا كَلِـيـلٌ ؛ وانِ
يا واصِمَيَّ بِعِشقِهـا هَـلْ تَذكُـرا=نِ مَحاسِنِي إِنْ ظِلتُمـا تَصِمـانِ
وَ كَمِ اصطَبَحتُ عَلَى الخُدُودِ بِقُبلَـةٍ=رَيَّـانَـةٍ ؛ فَعـمـاءَ ؛ كَالـرُّمَّـانِ
وَ جَمِيلَـةَ العَينَيـنِ كَـمْ أَرَّقتُـهـا=حَتَّى اشتَكَتْ مِنْ سُهدِهـا العَينـانِ
وَ أَمِيرَتَيـنِ عَلَـى نَسِيبِـيَ ظَلَّـتـا=بِمَحَبَّتِـي وَ هَـوايَ تَصطَـرِعـانِ
إِحداهُما تَشكُـو الغَـرامَ لأحرُفِـي=وَ تَفُوقُها الأُخـرَى بِكُـلِّ تَفـانِ
اِذْ تَدنُـوانِ إِلَـى قَوافِـيَّ الـتِـي=تَسقِيهُمـا الأَحـزانَ كَـالإِدمـانِ
لا هَذِهِ فازَتْ وَ لا تِلـكَ انحَنَـتْ=كِلتاهُمـا بِالصَّـبـرِ تَختَصِـمـانِ
لِي مِنهُمـا كَنـزٌ بَخَسـتُ بَرِيقَـهُ=أَمَّـا هُمـا لَهُمـا يَـدُ الخِـذلَانِ
كَنزٌ مِـنَ الـدُّرِّ العَقِيـقِ , قِبابُـهُ=مَطلِـيَّـةٌ داراتُـهـا بِـجُـمـانِ
فَينـانَـةٌ جَنَّاتُـهـا مَحفُـوفَـةٌ=بِـالآسِ وَ النَّـوَّارِ وَ الرَّيـحـانِ
قَدْ عِفتُهُ خَلفِي وَ جِئـتُ بِمُهجَـةٍ=دارَتْ بِهـا أُرجُوحَـةُ الشَّيـطـانِ
فَعَصَيتُ فِيكِ النَّاصِحِينَ شَتَمتُهُـمْ=وَ أَتَيتُ أَحبُـو شاتِمًـا عِصيانِـي
لاعِيـشَ مَنسِيًّـا بِعُتـمَـةِ لَيـلَـةٍ=بَدَّدتُ فِيهـا قَهوَتِـي وَ دُخانِـي
حَطَّمتِ عِزِّي وَ استَبَحتِ مَشاعِرِي=وَ هَدَمتِ عَرشَ الكِبرِ فِـي سُلطانِـي
اللَّـهُ كَيـفَ الخائِنـانِ تَآلَـفـا=دَهرِي ؛ وَ أَنتِ عَلَيَّ تَجتَمِعـانِ
اَتُجِلُّنِي غِيـدُ النِّسـاءِ وَ أَغتَـدِي=لَكِ كَي أَعِيـشَ بِذِلَّـةٍ وَ هَـوانِ
وَ أَنا الذِي ذَوَّبتُهُـنَّ عَلَـى يَـدِي=وَ صَرَعتُهُـنَّ , وَ هُـنَّ كَالغِـزلَانِ
مَنْ ذا الـذِي قَبلِـي أَراهُ بِجَنَّتِـي =وَ مَنِِ الذِي يَغفُـو عَلَـى أَفنانِـي
أَتُقَدِّمِيـنَ عَلَـيَّ غِـرًّا مُنـكَـرًا =لا أَرتَضِـيـهِ قُـلَامَـةً لِبَنـانِـي
هَيهاتَ ما هَـذا المَعِيـبُ يَهُمُّنِـي=لَكِنَّنِي رُغـمَ اليَمِيـنِ أُعانِـي
فَالثَّأرُ يَشحَذُ فِـي ضُلُوعِـي حَـدَّهُ=لَكِـنَّ حُـبَّ حَشاشَتِـي يَنهـانِـي
فَـإِذا جَنَحـتُ لَـهُ فَإِنَّكُمـا مَعًـا=حَطَبٌ لِنـارِ الحِقـدِ فِـي أَفرانِـي
لا يَرتَضِـي بِالـذُّلِّ غَيـرُ رَبِيـبِـهِ=وَ أَنـا أُذِلُّ القَلـبَ إِنْ أَضنـانِـي
وَ أُسِرُّ دَمعًـا قَـدْ يُهِيـنُ كَرامَتِـي=وَ أَمُـوتُ لَكِـنْ واقِفًـا بِمَكانِـي
ي
تحياتي لكم












توقيع :

ستُبدي لكَ الأيامُ مـا كنتَ جاهلاً....ويأتِيكَ بالأخبارِ مَـــــن لم تُزَوّد
ويَأتِيكَ بالأخبارِ مَــــــــــنْ لم تَبِعْ له....بَتاتاً، ولم تَضْرِبْ له وقْتَ مَوعد

عرض البوم صور ابوالطيب   رد مع اقتباس