المعروف عن أهل الفتوى من العلماء انهم لا يفتون الا عندما يسألون وتكون اجابتهم على قدر السؤال وتكون بعد تحققهم من السائل ومن حاله ومن امور اخرى والذي ينتقد حاليا هو مسارعة البعض في الظهور بفتيا لم يسألوا عنها وليست من امر المسلم الضرورية التي يحتاح الى معرفتها العامة وقد حفظت بين دفات الكتب لسنوات طويلها ولم يعرفها الا ذؤي الاختصاص والان اصبحت هذه الحالات الشاذة في الاختلاف هي السائدة واصبح العالم يتصيدها في وسائل اعلامه فقد اصبح العالم قرية صغيرة فبالله عليكم ماذا نستفيد عندما يثار في تلفزة الغرب بان الاسلام قد يحولك من صديق الى شقيق في دقائق ان ارضعتك الام او الاخت اليست هذه المسألة تخالف الفطرة السليمة للبشر في توزيع القرابات بين الناس الم ترد من كبار العلماء او على الاقل الم تطمس الم يقال سابقا ان اختلاف العلماء يطوى فلا يروى وماذا نستفيد عندما يقول الشرق والغرب ان الاسلام يحرم الغنا والموسيقى وان الاسلام يسمح بزواج ذات ال 9 سنوات وان المسلمين يكفر بعضهم بعضا بل ويستحل بعضهم دم بعض ان الاختلافات في كل المذاهب والاديان الا انها لا تعلن للعامة الا من خلال منابر مصرح لها كمرجعيات يعتد بها الم يأن ل اهل السنة والجماعة ان يكون لهم مرجعية وحيدة معتمدة للافتاء ؟؟