اخواني الكرام اطرح عليكم هذه القصد التي تفاجئنا بها وقد كانت حزينه
القصه وقعت يوم الخميس الماضي
انه الطفل عبدالله يبلغ من العمر احدا عشر سنه تفاجانا بهذا الطفل
وهو ياتي الى العماره التي نتواجد بها ويحمل بيده كرتون من الشطه الحمراء
ومن هنا بدا المأسه الطفل عبد الله امه مطلقه ويعيش من ابيه وخالته
ابيه لايلقي له اي اهتمام ولايهتم به وباحواله لا اطيل عليكم وسوف اختصر لكم القصه
بعد ماتغلقت كل الطرق في وجهه وتغلق الرحمه والشفقه في قلب خالته وقف حائراً
لايوجد من يعونه في هذا الزمان القاسي وطروف المعيشه تتكالب عليه خالته التي ذهبت
الرحمه منها خالته تجبره على ان ياتي بمصاريف البيت وهو في سن الطفوله لم يعش طفولته
مباقي الاطفال ولم يهنا ويلعب ويمرك كزملائه خرج حائراً بعد تهديده له بعدم عودته الي المنزل
دون ان يجلب له الخضار ومتطلبات البيت وبعد ان وجد الطرق مقفله امامه لجاء الى السرقه
وهذه المره قام بسرقه كرتون شطه لكي يجلب متطلبات خالته وبعد المراقبه له لاتاكد من صحه كلامه
واعطائه بعض من النقود من احد الاشخاص قام بملاحقته لكي يعلم الحقيقه ولاكنها الحقيقه دهب الطفل عبدالله
لشراء بعض الخضار ومحتويات المنزل وذهب مسرور الى البيت ليعطي خالته ما طلبت منه
من هنا اين دور الاب وتربيته والاعتنا بطفله واين رحمه خالته واين دهبت الشفقه
هل لانه ليس بابنها ام ماذا الا يعلمو انهم يتبعو الطريق الخطاء ويعرضون الطفل
ومساعدته على الانحراف
هذه هي قصه الطفل عبدالله