لولا الرجى ماطابت أيـام الأنسـان
تمضي حيــاته من ضياع لضياعي
من عاش مثلي بين رغبـة وحـرمان
يلتـاع من فعل الحيـاة التيــاعي
عز الله أني لاتــذكرت ماكـان
طويت في بحر المحبـة شراعــي
يافلان من يستـاهل الحب يفـلان
مادام خـلق الله هـواهم صناعـي
قاموا يسومـون المحبـة بالأثمان
مافيهم اللي للعواطف مراعـي
بغض طرفـي عن نظر كل فتـان
حتى مـاألقـى لقلبي مسـاعـي
وأعيش في الدنيـا لحالي على شـأن
ماتبكي عيوني نهـار الوداعـــي