يجب علينا ان لانستغرب ونندهش عندما نسمع عن مثل تلك الحوادث في ظل الاوضاع الأمنية المنفلته في اليمن وبيحان جزء منها نحمد الله انه لايزال على وضع شبه مرضي ، وكان ينبغي على المسئولين في الشركات التي تواصل عملها برغم الظروف الصعبة ان تكون حريصة على سلامة ممتلكاتها وعدم اهمالها وتركها بدون أمن وحراسة عليها ، فالوضع غير آمن وغير مستقر يستغلها البعض للقيام باعمال الفوضى بهدف النهب والسرقة لدرجة أمتدت فيها عمليات السلب والنهب والسرقة إلى المعسكرات بعضهم للاسف الشديد ممن كنا نعووووووووول عليه في المحافظة على الأمن والاستقرار ، الله يحفظ جميع ابناء بيحان ويحدهم من الحاجة لكل ماهو حرام ويرزقهم من حلاله الخير والكثير إن شاء الله