يقولون شئ ، لكن الواقع شئ آخر تماما ، قناة الجزيرة لم تثبت فحسب أنها قناة كاذبه وملفقه فحسب ، وإنما أثبتت إنها عملية تخدم مصالح وأجندة سياسية وتشكل جبهة معادية توجه و تتلقى أوامر وتعليمات وخطط لخلق تتوترات وحروب في المنطقة تمنع سير وتقدم وتطور العالم العربي كلة بموجب اتفاقيات تحت شعار ( الحماية و تحت الخدمة ) لخدمة مصالح آخرين يحتاجون إلى الوقت ليس إلا حتى يتمكنوا من تحقيق مزيد من القوة والنفوذ ، وهذا الاستطلاع أو الدراسة التي وصفت الجزيرة بأنها غير حيادية فيما يجري في اليمن حاليا ، لم يوفق ، وقد ارتكبت خطأ يعتبر بكل المقاييس فضحية إعلامية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الاعلام المعاصر ، ولوكنت صاحب لمثل هذه القناة لأمرت بأغلاقها فورا ،