القصيده الثانية لبن لغلق
وهي بدع من الشاعر صالح عبدربه النسي
مرسله الى الشيخ عبدالله صالح لغلق في عام
1992م يشتكي فيها من اداراه الشرطه حق بيحان
يقول صالح عبدربه النسي
يالله ياهادي وبك كل اعتمادي
صلط على الخاين نكير
قال النسي ماكان ضني وعتقادي
يابير مفروشه حرير
ياهل السياسه ماتحبون البوادي
ذي لا سمع بندق يغير
قد الشريف احسين ماحب الكدادي
ماعطاه من حقه عشير
يقول بو فيصل جفى عيني رقادي
والهرج بعضه مايسير
مليت قول العفو وعذروني وعادي
وين الشهامه والضمير
قل للقمش بعلن على النجمه حدادي
لاما يقع حكم البشير
الترقيه بسمي وشلوها آل هادي
هو ما تحبون الفقير
يا ابن القمش للمه تعمدت ابتعادي
يانصر من لا له نصير
ماهل قده حضي ومكتوبي معادي
قد ربي القاني قصير
من ربعي ماحد في القمه قيادي
ولا من اصحابي مدير
خدمه ثلثتعشر سنه ومره شدادي
منذو علي شايع وزير
الحزب يسعى لتعزي والمرادي
رقى كبيره والصغير
والمؤتمر يسعى معا ناجي القمادي
عاده من المهري غرير
والمؤتمر لا تعتبر ناجي انفرادي
ماهل يبى اجنحه يطير
لازال ذي ساكت اكبر قيادي
غالب مطهر به خبير
كل السبب دحباش حنب للحمادي
على غفله ببن الوزير
والختم باصلي على طاه منادي
ذي جا من الامه بشير
وهذا جواب من الشاعر ابن لغلق على النسى
يقول فيه
يامرحبا ماحن من صرف الكنادي
لاحن والرامي شهير
ذي يحكم الشاهد ويده في الزنادي
يقرع بها من هو شديد
حيا ملان الحد لاروس النجادي
وازن جبل عالي وعير
حيابقول المهتجس ذيب العوادي
مالاح برقه في الحجير
ببن النسي ذي يهتري وقت الجهادي
يصبر على حالي وقير
نسل الهلالي خصمهم هو ديم كادي
يسقوه بالكاس المرير
تاريخهم مسموع في كل البلادي
قدهو مسجل في النظير
مرخه بلد جده وهي ياخير وادي
تشرب من السيل النحير
ماهل خرج من لرض في ايام الشوادي
نهارخلق الله نبير
وصل في بيحان من جيز العبادي
عند الشريفي هو قطير
واليوم لاتشوف لها فكو لصادي
ماعاد شي حاجز خطير
قل للنسي رينا رساله لنتقادي
لبن القمش ذي يستجير
شكواء رفعها للقمش من لضطهادي
خافه يعدل في المشير
لوتنشروها في الصحف والروادي
مايرحموا من هو ضرير
اما الرتب للناس ذي تموا المدادي
من هو في النمه غرير
ماغير ذي تنعث على راسك رمادي
لاقايدك قدهو الصبير
ناباانصحك ياذك ترك في العنادي
باحذرك لاانته حذير
هذا يقع صاحب وهاذاك احتيادي
والبعض كان سوه شوير
سوا ابن هادي صاحبك هو السوادي
وابن المذب خله امير
وايضآء مع شنكر تحاول للسدادي
خلك مع الخبره بصير
وان تعارض فحسبك للقوم فادي
تروح طشه في غدير
وختم مقالي بالنبي سيد العبادي
هو صاحب الوجه المنير
((((((((انتهت))))))