عندما يبدأ الأب بتربية أبناءه من بداية الامر بداية صحيحه يعلمهم خلالها على الأخلاق والقيم والمبادي من اساسها وطرق أسلوب التعامل مع الأخرين ويمدهم بالنصائح في كل الأوقات داخل وخارج المنزل بما يجب وبما لايجب ويعلمهم الدروس المطلوبة منه كأب ومربي ومعلم هذه هي المرحلة الأولى والأساسية لتنشئة الأبناء للانتقال إلى مرحلة جديدة في الحياة تبدأ من التعليم في المدرسة هنا تسير الأسرة وتتجه إلى طريق سليم ومستقيم أقيمت على قواعد وأسس سليمة 0 لكن عندما يتجاهل الأب أهمية مثل هذا الدور في بداية تنشئة أطفالة ويتعامل على اساس إنهم أطفال وأي شئ يبدر منهم يأخذه على هذا النحو والاساس فهذا بدون شك خطأ كبير يرتكبه الأب المربي الأول في حق تربية ابناءه ولا يستطيع بالتالي السطرة عليهم حتى لو استخدم أسلوب العنف والقوة التي لن تزيد الأمر إلا سوء نحن في اليمن مثل هذه الصورة تماما تركنا الأمور وتجاهلناها إلى أقصى درجة وبالتالي من الصعب جدا ان نقضي على كثير من الظواهر السلبية المتراكمة في بلادنا بدأ من هرم السلطة وإنتها بالشعب والأمة مثل المرض الذي يصاب به الإنسان يحتاج إلى وقائة منه قبل حدوثه ولا على المريض ان الذي يريد أن يشفا من مرضه ان يستسلم لكل التعليمات التي تفرض علية للتخلص من المرض الجهل على سبيل المثال مرض والفساد على سبيل المثال مرض وعندما يبدأ الفساد بشخص ولايكتشف إلا بعد ان تفشى الفساد في فكره وعقله وكذلك المرض الأمر يحتاج عند إذا إلى وقفة وتأمل وقفة مع النفس والضمير والقيم والمبادي والأخلاق مراجعة شبه كاملة في حياة الإنسان ونحن في حاجة اليوم إلى مثل ذلك من اجل أن نحقق ما نتطلع إلى تحقية في حياتنا في المستقبل يجب ان يتحمل كل مسئول مسئوليتة التي وضع من أجلها بالكامل عندها لن يحدث مايحدث على سبيل المثال في اليمن في الوقت الحاضر العالم يجب ان ننظر إلى العالم من حولنا ونتأمل فيه بشكل جيد ونضع مقارنة للحياة والعيش في هذا العالم الذي من حولنا وخاصه من القريب قبل البعيد ونعيد النظر في حساباتنا الخاطئة لنستفيد ونستخلص الفوائد والعبر من ذلك لنستعد لخطأ جديدة لمرحله أخرى في حياتنا وحياة الوطن