حدث هذا الموقف في عام 1954 م عندما اجتمع بعض وجهيه قبائل المصعبين ومعهم
كثير من ابناء بيحان عندما كانوا في ذلك الزمان يعتقدون ان حمام ابن علوان يشفي من
بعض الامراض ولا كانوا يدركون ان المياه الكبرتيه الحاره تشفي معا اردت الله من بعض الاوجاع الطافحه او تصلب شرايين او عصب بعض الناس وفي تلك الرحله اجتمعوا هم وبعض قبائل البيضاء وعلى راسهم الشيخ صالح بن حسين الرصاص وكانوا يتبادلون الزاومل بينهم وخرج شاعر ال الرصاص بزامله عن المؤلوف وكان يمدح نفسه حتى تجاوز الحدود المعترف بها
في نظام الزوامل عندما قال (قال الحسيني ذي عمد في مسوره ربت جمل يهدر وردينه نوق )
وللاسف لم يحضرني شطر زامله الاخر وعندها تحرك قبائل المصعبين وكلن ينظر في الثاني
وعندها اهترى عبدالله بوبكر صالح الفرجي الملقب (بالجبنه) وقال ابو عبد حد بايجوب عليه ولا جوابها من لثيمها وكان متواجد شعار من قبائل المصعبين كثر ولكن طلع من بين الصفوف احمد القار وقال انا بجوب بس من انا في وجهه فنطقوا كلهم بصوت واحد جوب ولا تخاف الا من الله فأن برى بين الصفوف وقال زامله المشهور (قال الحميدي ذي عمد سوق البرك ابرك ساعه لا راحت الدنيا شعوق انت سنان ارضك وجدك نورها واحنا الحدث ذي ينبر اصباح العروق ) فلتفت صالح بن حسين
وقال منهو منكم هذا ياالجبنه فرد عليه القار و قال انا عبد المصعبين وقال الشيخ صالح لا قد ذا رد عبدكم فكيف فعلكم ياالمصعبين .....

افلستم معي اخواني انه فرق شاسع بين امس واليوم ؟!