الخروج من الأزمة كان هو الأساس واهم هدف وتحقق بنجاح كبير ، وهذا يحتسب لليمن ، وأهلها ، وحكمتهم ، صحيح وصلوا إلى شفا حفرة ، ولكن في النهاية أدرك الجميع إنهم أمام خطر سوف يجتاحهم جميعا ، وهذا كله في الأساس كان من فكر وإرادة فخامة الرئيس الذي وقف بكل قوة وشجاعة وعقل وحكمة وقال لن أسلم البلاد وشعبها إلا لايدي آمينة تحفظهم وترعاهم وتصونهم ، وفي الوقت نفسه رفض الإنجرار للمخطط الذي تفهمه بعقله وفكره وخبرته وحكمته الرزينة ورؤيته الصائبة في الأمور و برغم كل ماحدث له وحصل حتى في جامع النهدين ، ونجاح الانتخابات يابن جمعان حياك وسلمك الله لم تكن في الأعداد والتنظيم ، وإنما كان نجاحها المتميز في زيادة الإقبال برغم الظروف والأوضاع الأمنية التي لازالت متوتره ، أرجوا ان اكون قد عبرت عن وجهة نظري ، وكذلك وجهة نظر الآخرين خاصة من الأوفياء والمخلصين والمحبين لليمن لهذه الانتخابات التي سارت على خير مايرام لها في جميع المناطق وعلى وجه الخصوص المناطق الجنوبية ومنها شبوة والتي بلغ عدد الإقبال عليها بنسبة كبيرة جدة عن نسب الإقبال في المناطق الشمالية من البلاد ، وهذا الكلام متفق عليه من قبل الجميع ، ودمت لنا ، يابن جمعان دمت