قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت )
هذا هو حال الدنيا وهذا الطريق الكل ذاهب اليه و الحمدلله على كل حال
فقد عاش صالح بن أحمد السلطان حياة حافلة بالعطاء حب الجميع فأحبوه أحترم الجميع فأحترموه
مخلص في عمله صادق في قوله وطوال أكثر من ستين عام قضاها بين آل عريف وقبائل المصعبين
ولم أسمع يوماً انه جرح مشاعر اي شخص لا كبير و لا صغير بل كان عطوفاً على الصغير موقراً للكبير
راحماً لمن ضاقت عليه دنياه فرحمه الله بقدر ما نصحنا ووجهنا وان الفاجعة لكبيرة ولكن عزاءنا ان
هذة سنة الله في خلقه وقد واسوني أحبتي و أخواني أعضاء منتدى المصعبين وهذا ليس غريب
على ابناء هذة المنطقة فلو اختلفنا في الاراء فتبقى المبادئ والاخلاق و الاصول ثابتة كثبات ريدان
فشكراً لمن واساني ووساء أخي محمد وأسال الله ان لا يريهم مكروه
وان يتولى الفقيد برحمته ويدخله فسيح جناته
و يكفيه فخراً ان احد شيبان ال العريف قال : ((مات اخر الاوفياء اولهم عبدالقارد أحمد ضيف الله الدهولي
وآخرهم صالح بن أحمد السلطان ))