فجر الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس اليمني السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام في حديثة أمس مع احد القنوات الفضائية مفاجأة من العيار الثقيل مره عندما اكد على ما يعرف بالربيع العربي ليسوا سوى إنقلابات على الأنظمة الشرعية خلفها دول أجنبية لها فوائد ومصلحة من ذلك في مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار لاسرائيل وشعبها وتشتيت العرب شعطرة شملهم ليظلوا ضعفاء وعاجزين امام عدوهم اللدود في دينهم وعروبتهم وتاريخهم المجيد كان مخطط لم يوفق له النجاح في اليمن وفشل فشل ذريعا وفرض السلام بالحوار والتفاهم بين أبناء الشعب اليمني الذي كان الفضل الأول بعد الله لهم في نجاح الحوار ونتائجه التي اصبح الجميع ملزم به امام مجنمع أممي من كل مكان سيكون اساس ومرجع للنهوض باليمن وتنميته وتطويره والتصدي لكل من يحاول تعطيل المسيرة لليمن الواحد ، وبرغم ان الرئيس لم يتحدث عن نفسه وهو المخطط والصانع والمنجز للحوار وتحديد شروطة وآليته لدرجة انه هم من طلب وشدد على تحديد فترات وأزمنة للوثيقة التي بدأ على ضوءها الحوار ، لو اسعدتم شريط بدايةفكرة الحوار التي انطلق من ميدان السعبين في أوج انفعال الثورة ، وما انجز من نجاح للحوار في اليمن بدل الحرب والدمار ، وماكلف ذلك العمل والجهد المتواصل من تحقيق نجاح كبير لليمن أرضا وإنسان أنعكس بالسمعة الطيبة عن اليمن وشعبها على مستوى العالم وعرف الجميع معنى الحكمة اليمانية ، مع تحياتي للجميع وإلى اللقاء في رونيات جديدة